121 باحثاً ينفذون المرحلة الثانية للتعداد السكاني بالفجيرة
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
إبراهيم سعد: إجراءات صارمة لخصوصية البيانات
الفجيرة: محمد الوسيلة
كشف الدكتور إبراهيم سعد، مدير مركز الفجيرة للإحصاء، عن انطلاق المرحلة الثانية من مشروع التعداد العام للسكان بمدن ومناطق الإمارة، حيث تستمر عمليات التعداد التي بدأت أمس الاثنين لمدة شهرين، حتى نوفمبر القادم.
وأشار إلى أن أعمال التعداد ينفذها 121 باحثاً تم تدريبهم على جميع متطلبات مشروع التعداد واحتياجاته، وأن جميع الباحثين يحملون شعار التعداد وبطاقة المركز والزي الرسمي.
وأوضح أن المرحلة الثانية تقدم بيانات شاملة عن طبيعة التركيبة السكانية، حيث تستهدف الأفراد والعائلات وتشمل البيانات النوع والعمر والجنسية والخصائص الاجتماعية والاقتصادية لجميع السكان مواطنين ومقيمين، منوّهاً إلى أن المرحلة الأولى استهدفت حصر المباني والوحدات السكنية والمنشآت والمرافق.
وأكد مدير مركز الفجيرة للإحصاء، أهمية التعداد السكاني باعتباره الأداة الفعالة لفهم وإدارة الموارد المالية واستثمارها بالشكل الأمثل في تطوير المناطق السكنية والصناعية ومنشآت الرعاية الصحية والتعليم والخدمات العامة، فضلاً عن دعم الخطط التنموية الشاملة.
وأوضح أن المشروع تم تقسيمه لمرحلتين لضمان تغطية جميع مدن ومناطق الامارة وإحصاء جميع الوحدات السكنية والأفراد.
وكشف عن نجاح المرحلة الأولى في حصر 33161 مبنى تحوي 75255 وحدة سكنية، فيما تشكّل المرحلة الثانية الإضافة المطلوبة، وأن مرحلة حصر الأفراد والعائلات هي الأساس.
وأوضح أن إدارته نفذت عمليات تدريب متقن للباحثين لإنجاز المرحلة الثانية أكملت استحقاقها في الفترة من 31 أغسطس الماضي وحتى 3 سبتمبر الجاري، وروعي في اختيار الباحثين، القدرة على التواصل مع مختلف أفراد المجتمع بجميع اللغات لتسهيل عملية الحصول على البيانات الدقيقة، وإلزامهم إجراءات صارمة لحماية خصوصية جميع البيانات وفقاً لمبادئ الأمم المتحدة للعمل الاحصائي الرسمي، على أن ترسل جميع البيانات التي سيتم رصدها إلى قاعدة البيانات المركزية.
وأوضح أن التعداد يستهدف إجراء مقابلات ميدانية مع أرباب الأسر وأفرادها، وعند الانتهاء من عملية جمع ومعالجة البيانات، سيقوم مركز الفجيرة للإحصاء بتزويد الدوائر الحكومية بالنتائج عن طريق القنوات الرسمية، وإتاحة نتائج التعداد العام للجمهور.
وأضاف أن جمع خصائص الأفراد ضمن المرحلة الثانية سيتم عن طريق العد الذاتي الذي يتيح الفرصة للأسر تعبئة استمارة التعداد بشكل إلكترونياً دون الحاجة لزيارة الباحث الميداني، الى جانب العد الميداني الذي يقوم على عملية جمع البيانات ميدانياً من الأ سر التي لم تستجيب للعد الذاتي لأي سبب من الأسباب أو التي لم تكن مستهدفة في العد الذاتي.
وناشد أفراد المجتمع بضرورة التعاون مع الباحثين الميدانين التي تدعمهم فرق الشرطة المجتمعية لتنفيذ متطلبات التعداد، بتقديم البيانات الدقيقة التي تسهم في إنجاح المشروع الحيوي للإمارة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إمارة الفجيرة الإحصاء المرحلة الثانیة وأوضح أن
إقرأ أيضاً:
أمير منطقة المدينة المنورة يزور ميقات ذي الحليفة ويتفقد أعمال المرحلة الأولى من مشروع التطوير والتأهيل التي يشهدها المسجد
المناطق_واس
زار صاحبُ السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبد العزيز أميرُ منطقة المدينة المنورة رئيسُ مجلس هيئة تطوير المنطقة رئيسُ لجنة الحج والزيارة، ميقاتَ ذي الحليفة، بحضور معالي أمين المنطقة الرئيس التنفيذي للهيئة المهندس فهد بن محمد البليهشي.
وتفقّد سموُّه أعمالَ المرحلة الأولى من مشروع التطوير والتأهيل التي يشهدها المسجد، بهدف تحسين منظومة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن, وشملت أنسنة الساحات والمرافق على مساحة تتجاوز (50) ألف متر مربع، مما أسهم في رفع الطاقة الاستيعابية للمسجد من (5) آلاف مصلٍّ إلى أكثر من (15) ألف مصلٍّ.
أخبار قد تهمك تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بحق جانيين في المدينة المنورة 21 مايو 2025 - 3:41 مساءً أمير منطقة المدينة المنورة يتفقد مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي 20 مايو 2025 - 4:23 مساءًوأكّد أمير المدينة المنورة أن المواقع الخدمية الواقعة على طرق الحجاج تُعدّ ركيزةً أساسية في منظومة العناية بضيوف الرحمن، مشيرًا إلى أن مسجد الميقات يُعدّ من المعالم الحيوية التي تحظى باهتمام القيادة الرشيدة -أيدها الله- لما له من مكانة دينية، بصفته أحد المواقيت الرئيسة التي يُحرِم منها الحجاج والمعتمرون.
ونوّه بالجهود المبذولة في تطوير هذه المواقع، ما يجسّد اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030، التي أولت خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما أولويةً قصوى من خلال رفع كفاءة البنية التحتية، وتكامل الخدمات، وتحقيق أعلى معايير الجودة والراحة، بما يعكس رسالة المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين.
وخلال الجولة، استمع سموُّ الأمير سلمان بن سلطان إلى شرحٍ حول تطوير منظومة الخدمات في المسجد، التي تضمنت تركيب (40) مروحة رذاذ مائي لترطيب الأجواء، وتجهيز (100) منصة لسقيا الماء في الساحات الجديدة، إلى جانب تطوير منظومة الإضاءة عبر (7) آلاف وحدة إنارة جديدة، وتحسين الأنظمة الصوتية باستخدام (190) سماعةً ومكبّر صوت بتقنيات حديثة، إضافةً إلى تطوير وتأهيل أكثر من (1300) دورة مياه ونقطة وضوء، ووضع خطط تشغيلية تضمن انسيابية حركة الحافلات في المنطقة المحيطة بالميقات.
واطّلع سموُّه على شرحٍ موجزٍ حول مجالات التطوير والتأهيل في الموقع العام، التي تأتي ضمن مهام هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة في الإشراف على مسجد ميقات ذي الحليفة، والعمل التشاركي مع برنامج خدمة ضيوف الرحمن وجميع الجهات ذات العلاقة، لوضع خطط التطوير والتحسين، وإعادة تأهيل جميع مرافق المسجد، بما يضمن تقديم خدمات تنظيمية متكاملة لضيوف الرحمن.