خبير استراتيجي: مصر متمسكة بدعم فلسطين أمام المجتمع الدولي
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
قال اللواء أركان حرب إبراهيم عثمان، الخبير الاستراتيجي ونائب أمين عام مجلس الدفاع الوطني المصري الأسبق، إنّ المقاومة الفلسطينية لم تنته أو تموت على مر التاريخ، والمواطن يدعمها بكل قوة، بل ويتقدم للاستشهاد على عكس العسكري الإسرائيلي، لافتًا إلى أن إسرائيل تعقد الموقف الإقليمي بعدما أدركت ضعفها.
فرض الاستقرار والسلم والأمن للمدنيينوأوضح «عثمان» خلال كلمته في صالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، تحت عنوان «اتساع بؤر الصراع الإقليمي في المنطقة»، أن الحرب نهايتها فرض الاستقرار والسلم والأمن للمدنيين في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية والمدينة، لافتًا إلى أنّ مصر انتصرت بفرضها السلام وتوقيع اتفاقية كامب ديفيد.
وأكد أن فيلادلفيا مصطلح إسرائيلي دخيل واسمه الحقيقي محور صلاح الدين، الذي دافعت فيه مصر عن فلسطين في حرب 48، مشيرًا إلى أن مصر رفضت تواجد القوات الإسرائيلية على الجانب الآخر في معبر رفح رغم أنّه فلسطيني.
الصراع الإقليمي في المنطقةويناقش الصالون اتساع بؤر الصراع الإقليمي في المنطقة، والعدوان الصهيوني على لبنان واليمن، والتطورات في فلسطين، ودور مصر وحماية أمنها القومي.
ويدير الحوار خلال الصالون النائب محمد عزمي، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ويشارك في الصالون كلا من: اللواء أركان حرب أسامة محمود كبير، المستشار بكلية القادة والأركان، واللواء أركان حرب الدكتور إبراهيم عثمان هلال، خبير استراتيجي ونائب أمين عام مجلس الدفاع الوطني المصري السابق، وأحمد كامل البحيري، الباحث بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، والأميرة رشا يسري، الكاتبة المتخصصة في الشئون الإسرائيلية، والنائب طارق الخولي، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صالون التنسيقية مجلس النواب لبنان غزة
إقرأ أيضاً:
خبير: تحسن مؤشرات الاقتصاد فرصة لخفض الأسعار ودعم القوة الشرائية
قال الخبير الاقتصادي عماد كرم، إن تحسن مؤشرات الاقتصاد الوطني، وانحسار الأزمة الاقتصادية؛ يمثل فرصة لاتخاذ خطوات عملية لخفض الأسعار في الأسواق، بما ينعكس بشكل مباشر على حياة المواطنين اليومية.
وأوضح كرم لـ “صدى البلد”، أن المؤشرات الإيجابية التي كشف عنها رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، تؤكد أن الاقتصاد المصري يسير في مسار أكثر استقرارا، مع تراجع معدلات التضخم وتحسن احتياطي النقد الأجنبي، وهي عوامل من شأنها تعزيز قوة الجنيه أمام العملات الأجنبية، وتقليل كلفة الاستيراد، ما يتيح المجال أمام انخفاض أسعار السلع الأساسية.
وأشار إلى أن المرحلة الحالية تتطلب آليات واضحة وفعالة؛ لضبط الأسواق، وضمان التزام التجار والمصنعين بتمرير أثر هذا التحسن إلى المستهلك النهائي، بدلا من الاكتفاء بتحقيق هوامش أرباح إضافية.
وأضاف أن التجارب السابقة أثبتت أن الأسواق لا تخفض أسعارها تلقائيا مع تحسن الأوضاع، ما يستدعي الرقابة وتفعيل القوانين.