كيف مهدت خطة الخداع الإستراتيجي الطريق لنصر أكتوبر؟.. خبير استراتيجي يوضح
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
أكد اللواء محمد قشقوش، عضو لجنة وثائق حرب أكتوبر، والخبير الاستراتيجي أنه قبل حرب أكتوبر، قامت السفارات الإسرائيلية في العالم بالإعتماد على الصحافة المصرية، لمعرفة ما إذا كانت مصر قد قررت خوض حرب ضدها أم لا، مشيرا إلى أن الصحافة المصرية عملت على تصدير حالة الإسترخاء للعدو الصهيوني لخداعه بأن مصر لم تخوض حرب في ذلك التوقيت.
قال محمد قشقوش، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "حضرة المواطن"، عبر فضائية "الحدث اليوم"، أن الرئيس السادات كان صباح يوم 6 أكتوبر في مفاوضات مع أحد القيادات الأمريكية وبعدها بساعات قليلة تم تحديد ساعة الصفر وبداية حرب أكتوبر.
وتابع عضو لجنة وثائق حرب أكتوبر، الولايات المتحدة بكل اجهزتها الاستخباراتية الكبيرة والموساد الإسرائيلي إلا أنه لم ينجحوا في إكتشاف خطة الخداع الإستراتيجي المصرية وقت الحرب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اللواء محمد قشقوش حرب أكتوبر السفارات الإسرائيلية العالم الصحافة المصرية حرب أکتوبر
إقرأ أيضاً:
اللواء محمود طلحة: ما أذيع في الصحافة الإسرائيلية الأسبوع الماضي عن أشرف مروان ليس حقيقيًا
أكد اللواء محمود طلحة،المدير الأسبق لكلية القادة والأركان، أن الشغل الشاغل للقوات المسلحة والقيادة السياسية والشعب المصري العظيم كان الاستعداد لحرب أكتوبر المجيدة.
وتابع اللواء محمود طلحة، أن مع بدء الهجوم منذ 6 أكتوبر سقطت الغمامة عن إسرائيل، وقال رئيس إسرائيل يوم 7 أكتوبر سنة 1973: «ودفعوا الأن ثمن غروركم سوء تقديركم أو إسترخائكم ـ لست أدرى كيف ستواجهون شعب إسرائيل».
وأكمل أن ما أذيع في الصحافة الإسرائيلية الأسبوع الماضي عن أشرف مروان ليس حقيقيًا، وما تم نشره لا يضيف شيئًا، مشيرًا إلى أنه قد تُنشر في الفترة المقبلة من إسرائيل بعض الأمور الطفيفة عن الموضوع، لكنها لن تضيف جديدًا، مؤكدًا أنه سيتم توضيح ما أذاعته الصحافة الإسرائيلية عن أشرف مروان والحديث عنه الآن.
وقال اللواء محمود طلحة، خلال لقائه في حلقة خاصة مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد"، أن موضوع أشرف مروان ليس بجديد، موضحًا أنه نشره في كتاب منذ 10 سنوات، وكان هذا الكتاب مرجعًا خاصًا للقوات المسلحة، ثم صدرت أوامر من الإدارة العامة للقوات المسلحة بإصدار الكتاب في نسخة مدنية.
وأوضح أن سبب هزيمة إسرائيل عام 1973 كان الغرور، فقد شربوا من نفس الكأس الذي شرب منه المصريون في عام 1967، والغرور الذي أصابهم في ذلك العام سقط يوم 1973، موضحًا أن الأمر لم يكن يتطلب فنًا أو مهارة بقدر ما كان واجبًا وطنيًا، إذ كان لابد أن تستعيد مصر أرضها، مؤكدًا أن الجيش المصري تمتع بثقة كبيرة خلال حرب أكتوبر المجيدة