وجبات الطعام.. هل الدافئ منها صحي أكثر؟
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
قد يميل البعض إلى تناول وجبات الطعام الدافئة يومياً بالأخص خلال الفصول الباردة من السنة. منهم من يفعل ذلك بشكل تلقائي، فيما يعتقد آخرون أن الطعام الدافئ صحي أكثر. مونيكا بيشوف، أخصائية تغذية في مستشفى "بارم هيرتسيغه برودر" في ميونيخ، تؤكد خلال مقابلة لها على موقع مجلة "فوكوس" الألمانية أن درجة حرارة الطعام وتوقيت تناوله لا يؤثران على الصحة.
هل يؤثر الطعام الدافئ على صحتك؟
بالإضافة إلى ذلك، توضح أخصائية التغذية أن "الجسم لا يحتاج إلى تسخين الوجبات الدافئة قبل هضمها. وفي هذه الحالة يفترض أن يستهلك طاقة أقل خلال الهضم". لكن العكس غير صحيح إذ قد يستهلك طاقة أكثر مع وجبات باردة، على سبيل المثال، عند دهن الزبدة السميكة على الخبز. ولهذا السبب لا يمكنك تحديد ما هو صحي أكثر أو غير صحي بشكل عام. وتشير بشوف أن الأمر يعتمد دوماً على تركيبة الوجبات، بغض النظر عما إذا كانت باردة أو دافئة أو تناولتها على الغذاء أم العشاء.
على الرغم من أن الوجبات الساخنة أسهل في الهضم على المعدة، إلا أن الأطعمة الباردة لها مزاياها أيضًا، كما توضح خبيرة التغذية، إلين براندت، نقلاً عن الموقع الإلكتروني على المحطة الإذاعية والتلفزيونية لولاية زارلاند. بسبب فقدان العناصر الغذائية المهمة خلال عملية الاحترار. (SR)
ما الذي يجعل الوجبة صحية؟
إعداد وجبة صحية يتطلب اتباع عدة قواعد، كما ينصح أخصائيو التغذية. أولاً لا يجب أن يخلو نصف الطبق من سلطة أو خضروات، فيما يحتوي ربع الطبق على البروتين، مثل البقوليات أو الأسماك، والربع الآخر على الكربوهيدرات، مثل البطاطس أو معكرونة الحبوب الكاملة.
وعند طهي الطعام ينصح باستخدام الدهون عالية الجودة باعتدال. لكن يفضل اعتماد طرق التحضير الصحية التي تتطلب القليل من الدهون أو لا تتطلب أي دهون مثل الطهي بالبخار.
وتوضح أخصائية التغذية، مونيكا بيشوف، أن عملية الهضم تختلف من شخص لآخر. ولهذا السبب لا يوجد وقت مناسب في اليوم ينصح فيه بتناول وجبة دافئة أو غير دافئة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الزنجبيل يعزز الهضم ويخفف الالتهابات.. فوائد صحية مذهلة تؤكدها الدراسات
كشفت دراسات حديثة عن فوائد صحية متعددة للزنجبيل، مؤكدة أنه من الأعشاب الطبيعية التي تلعب دورًا مهمًا في تعزيز صحة الجهاز الهضمي وتخفيف الالتهابات في الجسم، وأوضح خبراء التغذية أن الزنجبيل يحتوي على مركبات فعالة، أبرزها الجينجيرول، وهي مواد مضادة للأكسدة والالتهابات، تسهم في الوقاية من العديد من المشكلات الصحية.
وأشارت الأبحاث إلى أن تناول الزنجبيل بانتظام يساعد في تحسين عملية الهضم من خلال تحفيز إفراز العصارات الهضمية، مما يقلل من الشعور بالانتفاخ وعسر الهضم، كما أثبتت الدراسات فعاليته في تخفيف الغثيان، خاصة لدى الحوامل أو الأشخاص الذين يعانون من دوار الحركة، إضافة إلى دوره في تهدئة المعدة بعد الوجبات الثقيلة.
وأكد الباحثون أن للزنجبيل تأثيرًا إيجابيًا على الجهاز المناعي، إذ يساهم في تقوية دفاعات الجسم ومقاومة الالتهابات، خاصة خلال فترات تغير الطقس وانتشار نزلات البرد، كما أشارت بعض الدراسات إلى أن الزنجبيل قد يساعد في تقليل آلام المفاصل والعضلات، نظرًا لخصائصه المضادة للالتهاب، ما يجعله خيارًا طبيعيًا داعمًا لمرضى التهاب المفاصل.
ولم تقتصر فوائد الزنجبيل على الهضم والمناعة فقط، بل أظهرت نتائج علمية أن له دورًا محتملًا في تنظيم مستويات السكر في الدم، مما قد يفيد مرضى السكري عند استخدامه باعتدال وتحت إشراف طبي، كما يساعد في تحسين الدورة الدموية، ويُسهم في خفض مستويات الكوليسترول الضار، وهو ما ينعكس إيجابًا على صحة القلب.
وينصح خبراء التغذية بتناول الزنجبيل بأشكاله المختلفة، سواء طازجًا أو كمشروب دافئ أو مضافًا إلى الأطعمة، مع ضرورة عدم الإفراط في استخدامه لتجنب أي آثار جانبية مثل تهيج المعدة أو الحموضة، وأكدوا أن الكمية المناسبة تتراوح بين 2 إلى 4 جرامات يوميًا لمعظم البالغين.