الكرملين يعلق على كلام ماكرون حول إعادة التفكير في العلاقات مع روسيا
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
فرنسا – صرح المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، إن منظومة العلاقات الدولية تتغير الآن، وسيتوجب بناء هيكل أمني جديد في أوروبا.
وجاء ذلك خلال تعليق ممثل الكرملين على كلمات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول ضرورة قيام أوروبا في المستقبل، بإعادة التفكير في علاقاتها مع روسيا، وأضاف بيسكوف: “تتغير الأوضاع بسرعة، بما في ذلك البنية الأمنية في أوروبا.
وأشار بيسكوف إلى أن هذا سيتطلب في المستقبل الكثير من الجهد وسيكون مصدر اهتمام خاص للكرملين من أجل ضمان المصالح الأمنية المشروعة لروسيا.
وكان ماكرون قد شدد في كلمته أمام مؤتمر دولي للسلام في قصر المؤتمرات في باريس، على أن النظام العالمي الحالي غير مكتمل وغير عادل، لأنه تم ترتيبه في نهاية الحرب العالمية الثانية.
وقال ماكرون: “علينا أن نفكر في السلام في ظروف جديدة. ويجب أن نضع في الحسبان الواقع الجغرافي لأوروبا، التي لا تقتصر على الاتحاد الأوروبي، ولا الناتو بكل تأكيد”.
وأعاد ماكرون إلى الأذهان أن النظام العالمي الحالي تم بناؤه بعد الحرب العالمية الثانية، عندما لم يكن هناك بعض الدول القائمة اليوم، مع عدد كبير من السكان.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تعليق ساخر من الخارجية الروسية على واقعة «صفعة ماكرون»: ربما كانت يد الكرملين!
سخرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، من الفيديو المتداول للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وهو يتلقى صفعة على وجهه من زوجته بريجيت خلال زيارتهما إلى فيتنام، في حادث أثار تفاعلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي وأوساط الإعلام.
وقالت زاخاروفا، في معرض ردها على سؤال حول الحادثة، مازحة: “سأعطيك تلميحاً: ربما كانت يد الكرملين”، في تصريح نقلته وكالة “سبوتنيك” الروسية.
وأضافت: “في المرة الأخيرة، عندما نشرت وسائل الإعلام ما أسمته ‘حفلة ثلجية’ على متن قطار يقل مسؤولين من الاتحاد الأوروبي من كييف، لم تجد حملة ماكرون خياراً أفضل من اتهام الصحفيين بالكذب”، في إشارة إلى حادثة سابقة أثارت جدلاً.
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خرج بدوره للتعليق على الواقعة، قائلاً إن ما جرى لا يعدو كونه مزحة بينه وبين زوجته. وأوضح: “كنا نتجادل ونمزح.. نحن نتشاجر ونمزح، وفجأة يتحول الأمر إلى كارثة عالمية”، نافياً وجود أي نزاع عائلي.
ماكرون تابع قائلاً إن الفيديو حقيقي، لكنه وُظف بطريقة مبالغ فيها، وأضاف: “الكثير من الناس يقضون وقتهم في تأليف القصص، إنها نفس الشبكات التي اعتدنا تتبعها”. كما أشار إلى ما وصفه بـ”المعلقين والمحررين السياسيين المعادين له”، قائلاً: “لدينا الكثير من المجانين في النظام”.
رغم محاولات الإليزيه للتقليل من أهمية الواقعة، والتأكيد على أنها “لحظة ودية” و”شجار بسيط” بين الزوجين، أثار الفيديو جدلاً واسعاً، خصوصاً بعد تأكيد صحته، في أعقاب شكوك أولية أُثيرت حول إمكانية تعديله باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
الحادثة أثارت موجة من التعليقات المتباينة، بين من اعتبرها مجرد موقف عابر، ومن رأى فيها مادة إضافية لتغذية الجدل السياسي والإعلامي حول ماكرون.