المناطق_واس

نقشت اسمها بمدادٍ من ذهب في مجال العلوم عمومًا، ومجال الفلك خصوصًا، فكانت إحدى أبرز النساء في التاريخ الإسلامي العلمي.

 

أخبار قد تهمك “مركز الأرصاد” يُنبِّه من أمطار متوسطة إلى خفيفة على جازان 24 سبتمبر 2024 - 10:05 صباحًا “تسونامي” يضرب جزيرة جنوب طوكيو 24 سبتمبر 2024 - 9:50 صباحًا

هي العالمة المسلمة مريم الأسطرلابية التي اشتهرت بأعمالها في تصنيع وتطوير الأسطرلابات المستخدمة لتحديد المواقع قديمًا اعتمادًا على حركة النجوم.

 

 

وكانت مريم الأسطرلابية فلكية في بلاط الدولة الحمدانية نهاية القرن العاشر الميلادي، وبفضل مهاراتها في الفلك والهندسة، تمكنت من تطوير الأسطرلاب المعقد، الذي توسع استخدامه ليشمل الملاحة البحرية، واكتشاف الطرق الجديدة، إضافة إلى استخداماته الأساسية لمعرفة مواقيت الصلاة وتحديد القبلة، وتنوعت أشكال وأحجام الأسطرلاب لتظهر أحجام صغيرة يتم حملها كساعة جيب، وكان ذلك قبل اختراع الساعات ذات العقارب.

 

 

ويظهر تطوير الأسطرلاب في دمج المجالات الخمسة المعروفة بـــ “STEAM”، حيث تم توظيف العلوم لفهم حركة النجوم واستخدام التقنية والهندسة لتصميم وصناعة الأداة بدقة، كما اعتمد التصميم أيضًا على الحسابات الرياضية لضمان دقة الرصد، إضافة إلى ذلك تم إضفاء عناصر فنية على بعض تصاميم الأسطرلاب، مما يُظهر تكاملًا بين الفنون والعلوم في ابتكار هذه الأداة متعددة الاستخدامات.

 

 

وبعد موت مريم الأسطرلابية بمئات السنين ورغم عدم معرفة تاريخ محدد لوفاتها؛ إلا أن اسمها أصبح ملهمًا في مجال الفضاء، إذ أطلق الفلكي الأمريكي هنري إي هولت في عام 1990م اسم مريم الأسطرلابية على أحد الكويكبات التي اكتشفها أثناء عمله في مرصد بالومار الفلكي في مدينة سان دييغو بولاية كاليفورنيا الأمريكية.

 

 

ويسلّط مهرجان العلوم والتقنية 2024 الذي تنظمه واحة الملك سلمان للعلوم حتى نهاية سبتمبر الجاري، الضوء على العالمة مريم الأسطرلابية، وريادة العالمات السعوديات؛ لتنمية قيم الاعتزاز بالإرث التاريخي لدى زوار المهرجان، وتعزيز الوعي بدور النساء في العلوم، وإلهام الفتيات وتشجيعهن على النظر للعلوم والتقنية والهندسة والرياضيات “STEM” كمجالات يمكنهن التفوق والريادة فيها بما يحقق تطلعات الوطن وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط 24 سبتمبر 2024 - 10:08 صباحًا شاركها فيسبوك ‫X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد24 سبتمبر 2024 - 9:47 صباحًاالمركزي الروسي يرفع سعر الدولار واليوان ويخفض اليورو أمام الروبل أبرز المواد24 سبتمبر 2024 - 9:14 صباحًازلزال بقوة 5 درجات يضرب الأرجنتين أبرز المواد24 سبتمبر 2024 - 9:12 صباحًااستقرار أسعار الذهب عند 2625.52 دولارًا للأوقية أبرز المواد24 سبتمبر 2024 - 8:19 صباحًاهيئة الهلال الأحمر بوادي الدواسر والسليل تشارك في احتفالات اليوم الوطني الـ 94 أبرز المواد24 سبتمبر 2024 - 7:45 صباحًابذور في معدة طائر عاش قبل ملايين السنين تكشف حقائق جديدة24 سبتمبر 2024 - 9:47 صباحًاالمركزي الروسي يرفع سعر الدولار واليوان ويخفض اليورو أمام الروبل24 سبتمبر 2024 - 9:14 صباحًازلزال بقوة 5 درجات يضرب الأرجنتين24 سبتمبر 2024 - 9:12 صباحًااستقرار أسعار الذهب عند 2625.52 دولارًا للأوقية24 سبتمبر 2024 - 8:19 صباحًاهيئة الهلال الأحمر بوادي الدواسر والسليل تشارك في احتفالات اليوم الوطني الـ 9424 سبتمبر 2024 - 7:45 صباحًابذور في معدة طائر عاش قبل ملايين السنين تكشف حقائق جديدة "مركز الأرصاد" يُنبِّه من أمطار متوسطة إلى خفيفة على جازان "مركز الأرصاد" يُنبِّه من أمطار متوسطة إلى خفيفة على جازان تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024   |   تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوك‫X‫YouTubeانستقرامواتساب فيسبوك ‫X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوك‫X‫YouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عن

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: أبرز المواد24 سبتمبر 2024 صباح ا

إقرأ أيضاً:

بروميثيوس.. كيف قاد خطأ علمي إلى قطع أقدم شجرة عرفها العالم؟

في واحدة من أكثر الحوادث إثارة للجدل في تاريخ العلوم الطبيعية، تحولت دراسة أكاديمية اعتيادية إلى واقعة مفصلية انتهت بفقدان أقدم شجرة موثقة في العالم دون قصد، قطعت شجرة صنوبر شوكي نادرة عرفت لاحقا باسم «بروميثيوس»، لتصبح قصتها رمزا عالميا لخطأ علمي غير نظرتنا إلى حماية التراث الطبيعي وحدود التدخل البشري في النظم البيئية العتيقة.

الأعشاب لم تعد مجرد تقليدًا بل ركيزة صحية تتقدّم إلى الواجهة العالمية.. كيف؟من ركلة عابرة إلى اكتشاف أثري مذهل.. جمجمة من العصر الحديدي تظهر على شاطئ إنجليزيتم اكتشافها بالصدفة.. قصة صخرة غامضة بداخلها نيزك يحمل أسرارًا قديمةدراسة علمية تنتهي بخسارة تاريخية

لم يكن قطع شجرة بروميثيوس نتيجة إهمال أو تخريب متعمد، بل جاء نتيجة خطأ في التقدير والمنهج العلمي.

ففي ستينيات القرن الماضي، لم تكن تتوفر تقنيات دقيقة وغير تدميرية لتحديد أعمار أشجار الصنوبر الشوكي، ما دفع الباحث الأمريكي دونالد آر. كوري إلى اتباع أسلوب بحثي تقليدي يعتمد على أخذ مقطع عرضي كامل من الشجرة لدراسة حلقات النمو.

آنذاك، كان الاعتقاد السائد أن هذه الأشجار، رغم قِدمها، ليست نادرة إلى درجة تستدعي حماية استثنائية، وهو ما مهّد لاتخاذ قرار لم يكن أحد يدرك عواقبه لاحقًا.

روايات متباينة حول سبب القطع

تضاربت الروايات حول السبب المباشر لقطع الشجرة؛ فبعض المصادر تشير إلى أن مثقاب كوري انكسر داخل الجذع أثناء محاولة أخذ عينة، فيما تقول روايات أخرى إن الباحث رأى أن الحصول على مقطع عرضي كامل أمر لا غنى عنه لتحقيق دقة علمية أكبر.

في جميع الأحوال، حصل كوري على تصريح رسمي من إدارة الغابات الأمريكية، وقام بقطع الشجرة دون أن يعلم أنه يتعامل مع حالة فريدة في تاريخ علم الأشجار.

الحقيقة تظهر بعد فوات الأوان

لم تتكشف القيمة الحقيقية لشجرة بروميثيوس إلا بعد قطعها فبعد تحليل المقطع الخشبي، أمضى كوري نحو أسبوع كامل في عد حلقات النمو باستخدام عدسة مكبرة، لتظهر النتيجة الصادمة 4862 حلقة نمو.

وبما أن أشجار الصنوبر الشوكي التي تنمو في البيئات القاسية لا تشكل حلقة نمو كل عام، قدر العلماء عمر الشجرة بما يتراوح بين 4900 و5000 عام، لتتضح الحقيقة المؤلمة لم تكن بروميثيوس مجرد شجرة معمّرة، بل أقدم شجرة موثقة في عصرها الحديث.

سر العمر الطويل لأشجار الصنوبر الشوكي

تنمو أشجار الصنوبر الشوكي في حوض «غريت باسين» ببطء شديد، ولا يتجاوز ارتفاعها عادة ستة أمتار، لكنها تمتلك قدرة استثنائية على تحمل الظروف البيئية القاسية كما يمكن لأجزاء كبيرة منها أن تموت دون أن يؤثر ذلك على بقاء الشجرة ككل.

هذه الخصائص، بحسب موقع IFLScience، هي السر وراء أعمارها المديدة وقدرتها الفريدة على الصمود لآلاف السنين في بيئات شبه مستحيلة.

إرث علمي غير سياسات الحماية

شكلت حادثة بروميثيوس نقطة تحول في تعامل العلماء والسلطات مع الأشجار المعمرة، وأسهمت في سن سياسات أكثر صرامة لحماية هذا النوع من الأشجار داخل الأراضي الفيدرالية الأمريكية.

ورغم أن ما تبقى من بروميثيوس اليوم لا يتجاوز جذعا صامتا، فإن قصتها لا تزال حية، تذكر العالم بأن الخطأ العلمي لا يكون دائمًا في النوايا، بل أحيانا في التقدير، وأن بعض خسائر الطبيعة لا يمكن تعويضها مهما كانت دوافع العلم نبيلة.

طباعة شارك أقدم شجرة أقدم شجرة عرفها العالم قطع أقدم شجرة عرفها العالم العلوم الطبيعية أقدم شجرة موثقة في العالم شجرة صنوبر شوكي نادرة أشجار الصنوبر الشوكي

مقالات مشابهة

  • بالصور: اتحاد رواد الأعمال العرب يكرّم أحمد ناصر الصوير بجائزة ملهم 2025
  • بروميثيوس.. كيف قاد خطأ علمي إلى قطع أقدم شجرة عرفها العالم؟
  • «جائزة ملهم» للصبان
  • بنمو 28%.. ارتفاع شركات التخصيم لنحو 856 شركة بنهاية سبتمبر الماضي
  • سامي سعد: الأعلى للجامعات رفض ضم خريجي العلوم الرياضية للمهن الطبية
  • “البيئة” تؤكد أهمية تعزيز الشراكات الدولية في منظومة الابتكار والتقنية لبناء نظم غذائية مرنة ومستدامة
  • بالصور.. مكان بالقدس يُعتقد أنه شهد مولد السيدة مريم
  • تكريم عمرو الليثي ومنحه الجائزة الدولية للتميز "جائزة ملهم الدولية"
  • البرلمان النمساوي يصادق على حظر الحجاب للفتيات دون 14 عاماً
  • فجر السعيد: مريم الجندي خليفة منى زكي وقد تتفوق عليها