توجهت ياسمين فؤاد وزيرة البيئة إلى نيويورك للمشاركة في أسبوع المناخ ضمن فعاليات الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، والمنعقد خلال الفترة من 22 إلى 29 سبتمبر الجاري، إذ تشارك نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية في الاجتماع الاستثنائي للجنة رؤساء الدول والحكومات الأفريقية المعنية بتغير المناخ، المقام على هامش أعمال الدورة، واجتماع مجلس إدارة المبادرة الأفريقية للطاقة الجديدة والمتجددة.

معاهدة التلوث البلاستيكي

كما تشارك ياسمين فؤاد في عدد من الفعاليات البيئية والمناخية الهامة، ومنها الاجتماعات الوزارية الاستشارية حول معاهدة التلوث البلاستيكي، وتتولى المشاركة مع نظيرها البنمي قيادة تسيير المشاورات الخاصة حول الاستهلاك والإنتاج المستدام، وكذلك الحدث الجانبي رفيع المستوى حول تعزيز الزخم نحو آلية عالمية لمواجهة التلوث البلاستيكي، كما تشارك في المنتدى رفيع المستوى حول شفافية المناخ العالمي، والجلسة العامة رفيعة المستوى حول تهديدات ارتفاع مستوى سطح البحر.

وتشارك وزيرة البيئة أيضًا في عدد من الفعاليات الأخرى ومنها قمة التنقل المناخي، واجتماع خارطة الطريق نحو الحدث رفيع المستوى لهدف الحفاظ على 1.5 ارتفاع في درجة حرارة الأرض، إذ تعرض الدول خلاله لخططها الوطنية والإجراءات الخاصة بتحقيق هذا الهدف للتخفيف من آثار تغير المناخ.

مؤتمر المناخ القادم COP29

كما تشارك وزيرة البيئة في الحوار الوزاري غير الرسمي حول الهدف الجمعي الكمي الجديد لتمويل المناخ ضمن التحضير للشق التمهيدي لمؤتمر المناخ COP29، بصفتها مسئولة على المستوى الوزاري لتسهيل عملية التوصل لاتفاق حول الهدف الكمي الجديد لتمويل المناخ خلال مؤتمر المناخ القادم COP29، إذ يهدف الحوار إلى رفع الوعي بين الوزراء لخلق التزام سياسي حوّل هذا الهدف في الطريق نحو مؤتمر المناخ القادم بأذربيجان COP29.

ومن المقرر أن تسعى وزيرة البيئة لتسليط الضوء على الاحتياجات والأولويات للدول النامية والدعوة لرفع الطموح، وتسريع العمل في التقييم العالمي للمناخ، وذلك من خلال الوصول لهدف طموح وعادل لتمويل المناخ.

كما ستعقد ياسمين فؤاد على هامش زيارتها عدد من اللقاءات الثنائية مع شركاء التنمية، لبحث سبل التعاون وتعزيز جذب الاستثمارات لمصر في مجال البيئة والمناخ.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البيئة المصرية الرئيس عبد الفتاح السيسى تغير المناخ جذب الاستثمارات خارطة الطريق درجة حرارة آثار آلية أذربيجان وزیرة البیئة

إقرأ أيضاً:

لماذا بلغ تضخم الأسعار هذا المستوى المرتفع؟ تقرير يجيب

كشف تقرير حول « حالة الأمن الغذائي والتغذية في العالم  » عن أسباب بلوغ تضخم أسعار الأغذية لهذا المستوى المرتفع.

وفسر التقرير الذي أشرفت عليه كل من منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة، “اليونيسيف »، منظمة الصحة العالمية، برنامج الأغذية العالمي، الصندوق الدولي للتنمية الزراعية، هذا الارتفاع بالتدخلات المالية والنقدية الضخمة التي تم القيام بها استجابة للسياسات العالمية جراء جائحة كورونا من أجل تجنب حدوث انهيار اقتصادي، مما أدى لضغوط تضخمية تلت هذه الخطوة.

وأضاف التقرير بأن الحكومات حشدت نحو 17 تريليون دولار أمريكي في شكل دعم مالي، حيث تم تخصيص الجزء الأكبر من هذه الحوافز لحماية الوظائف والحفاظ على الطلب وتحقيق الاستقرار في الأسواق.

وفي السياق ذاته أشار التقرير إلى أن المصارف المركزية قامت بتخفيض أسعار الفائدة، وأطلقت عمليات شراء واسعة للسندات، كما قدمت سيولة طارئة للحفاظ على سير النظم المالية.

واعتبر التقرير بأن هذه الإجراءات خففت من وطأة الصدمة الاقتصادية الناتجة عن الجائحة، لكن استمرار الضغوط على سلاسل الإمداد وانتعاش الطلب العالمي بصورة حادة، جعل من بيئة هذه السياسات التوسعية عاملا في ارتفاع معدل التضخم، مما دفع المصارف المركزية إلى تغيير مسارها بتشديد السياسات النقدية لكبح جماح الارتفاع الحاد في الأسعار.

وعلاوة على الإجراءات الاقتصادية التي تم اتخاذها خلال جائحة كورونا، أفاد التقرير بأن الحرب في أوكرانيا شكلت صدمة عالمية كبيرة لأسواق الأغذية، حيث عطلت طرق التجارة، وزادت من عدم اليقين، وعززت الضغوط التضخمية التي أحدثتها الجائحة، لا سيما أن أوكرانيا و »الاتحاد الروسي » كانا من كبار مصدري العديد من المنتجات الغذائية مثل القمح والذرة.

كما أوضح التقرير بأن تبعات الحروب على كل من البحر الأسود والبحر الأحمر، أدت إلى تقلص صادرات الحبوب والأسمدة، مما أثر بشدة على البلدان المنخفضة الدخل والبلدن المتوسطة الدخل التي تعتمد على أسواق الحبوب العالمية.

وذكر المصدر ذاته بأن ارتفاع الأسعار عرف موجتين منفصلتين، حيث أن الموجة الأولى كانت نتيجة الضغوط الأولية على أسعار السلع الأساسية والزراعية والطاقة نتيجة لمخاوف من انهيار سلاسل الإمداد، ونقص اليد العاملة والتدابير التجارية الاحترازية في بداية الجائحة، مما أدى إلى ارتفاع الأسعار بنحو 15 نقطة مئوية، وقد هدأت هذه الموجة لفترة وجيزة بفعل انهيار الطلب العالمي، قبل أن تستأنف من جديد مع إعادة فتح الاقتصادات وتفعيل الحوافز المالية والنقدية.

أما بخصوص الموجة الثانية فقد لفت إلى أنها كانت جراء الحرب في أوكرانيا، التي عطلت تدفقات التجارة الحيوية وأدت إلى تراجع صادرات الأسمدة، وفي الوقت ذاته شهدت أسواق الطاقة التي تزعزع استقرارها بفعل العقوبات المفروضة على « الاتحاد الروسي » وتغير أنماط التجارة، زيادات حادة في الأسعار والتي امتدت لتشمل الزراعة حيث ارتفعت الأسعار خلال هذه الموجة بنسبة 18 نقطة مئوية.

وخلص التقرير إلى أن تضخم الأسعار يؤدي إلى ارتفاع معدلات انعدام الأمن الغذائي، وتفاقم سوء التغذية الحاد ما عرض ملايين الأطفال في البلدان المنخفضة الدخل والبلدان المتوسطة الدخل من الشريحة الدنيا لخطر متزايد.

كلمات دلالية أسعار المواد الغدائية أسواق ارتفاع أسعار التقرير منظمة الأغذية والزراعة

مقالات مشابهة

  • أطفال من غزة يصلون إسبانيا للعلاج
  • تدهور الغابات يعرقل أهداف المناخ الأوروبية
  • الصين.. 60 قتيلاً ودمار واسع في بكين وخبي وسط فيضانات هي الأعنف منذ عقود
  • دولة عظمى تشن إعصارًا فترد الأخرى بتسونامي.. حروب المناخ قادمة!
  • وزيرة البيئة تعلن مشاركة مصر في الاجتماع الأخير للجنة التفاوض الحكومية الدولية
  • تغير المناخ يخلط أوراق الفصول..استعدادات استثنائية لمواجهة طقس غير معتاد
  • لماذا بلغ تضخم الأسعار هذا المستوى المرتفع؟ تقرير يجيب
  • رئيس صرف الإسكندرية يُناقش خطة الطوارئ لمواجهة تغيرات المناخ
  • تحاملت عليكِ أحيانًا كثيرة.. فجر السعيد تتوجه باعتذار علني للفنّانة نوال
  • وزيرة التنمية المحلية :اختبارات تحديد المستوى نموذج جديد في تطوير منظومة التدريب الحكومي