محاكمة جديدة بابتدائية سلا ضد نشطاء مناهضي التطبيع
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
يستعد 13 ناشطا من الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع للمثول أمام المحكمة الابتدائية بسلا يوم الخميس المقبل.
يأتي ذلك على خلفية وقفة احتجاجية سلمية نظموها أمام متجر « كارفور » في نوفمبر الفائت، احتجاجاً على دعم الشركة للاحتلال الإسرائيلي.
ويتابع هؤلاء النشطاء بتهم المشاركة في تظاهرة غير مصرح بها والتحريض على التظاهر، في حين تؤكد الجبهة أن هذه المحاكمة سياسية وأن هدفها قمع النضال من أجل القضية الفلسطينية ومناهضة التطبيع.
وكانت الوقفة الاحتجاجية، بحسب بيان الجبهة المغربية لدعم فلسطين، قد شهدت تدخل قوات الأمن التي فضت التجمع بالقوة، وحجزت مكبرات الصوت ولافتات.
كما جددت السكرتارية الوطنية للجبهة المغربية لدعم فلسطين إدانة هذه المحاكمة، وطالبت بإسقاط التهم الموجهة للنشطاء، مؤكدة على حق الشعب الفلسطيني في المقاومة والتضامن الدولي معه.
كلمات دلالية محاكمة، التطبيع، فلسطين، المغرب،المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
عودة نظام “الباشلور” إلى الجامعة المغربية
أفرج مجلس الحكومة ليوم الخميس 12 يونيو 2025 على نظام “الباشلور” في التكنولوجيا والذي تم إحداثه في المدارس العليا للتكنولوجيا، وفقاً لمشروع المرسوم رقم 2.25.456 بتغيير وتتميم المرسوم رقم 2.04.89 الصادر في 18 من ربيع الآخر 1425 (7 يونيو 2004) بتحديد اختصاص المؤسسات الجامعية وأسلاك الدراسات العليا وكذا الشهادات الوطنية المطابقة، بما ينسجم مع المعايير الدولية ويعزز حظوظ الاعتراف الأكاديمي بالتكوينات المغربية.
ويهدف نظام “الباشلور” الذي تقدم به عز الدين الميداوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وهو الأكثر تداولاً على الصعيد العالمي، إلى مواءمة نظام التعليم العالي مع المعايير الدولية، مع الحفاظ على الطابع المهني للمدارس العليا للتكنولوجيا التي ستحظى بميزة خاصة للتميز الأكاديمي، إضافةً إلى تعزيز قابلية الطلبة في سوق الشغل، خاصةً بعد التراجع، في وقت سابق من الولاية الحكومية الحالية، عن نظام الإجازة المهنية.
ويندرج اعتماد نظام “الباشلور” في التكنولوجيا بالمدارس العليا للتكنولوجيا في سياق تنزيل مقتضيات القانون الإطار 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، لا سيما في ما يهم تحديد وتنويع العرض التكويني ودعم وتحسين جودة التكوينات بالمؤسسات الجامعية ذات الولوج المحدود.
يذكر أن نظام “الباشلور” كان قد جيء به في عهد الوزير السابق سعيد أمزازي، بعد توافق واسع مع الجسم الأكاديمي، قبل أن يتم “إقباره” من قبل سلفه، عبد اللطيف ميراوي، وإلغاء تسجيل أزيد من 24.000 طالب في المسالك المعتمدة بكل الجامعات العمومية ودون تقديم بديل لإشكال الاستقطاب المفتوح.
ويرتكز هذا النظام، الذي يستمد جوهره من الهندسة البيداغوجية الأنكلوسكسونية المتجددة، كما جاء في صيغته الأولى، على وحدات تعنى بتقوية اللغات الأجنبية والمهارات والكفايات العرضانية الأساسية والثقافة العامة للطلبة، مع تعزيز فرص تمكينهم من الحركية وطنياً ودولياً، إضافةً إلى الربط بين التعليم الثانوي والتعليم العالي ووضع جسر بينهما بإحداث ما يسمى بالسنة الجامعية التأسيسية.