الولايات المتحدة ترفض الحلول العسكرية للأزمة الأمنية في شرق الكونغو الديمقراطية
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، جوهان شمونسيس، أن الولايات المتحدة الأمريكية ترفض أي حل عسكري للأزمة الأمنية في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وقال شمونسيس، خلال مقابلة خاصة مع وكالة الأنباء الكونغولية الرسمية على هامش اجتماعات الدورة الـ 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم /الثلاثاء/، إنه "لا يوجد حل عسكري للأزمة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية"، معربا عن قلق الولايات المتحدة بشأن الأزمة الإنسانية الناجمة عن الصراع في هذه المنطقة.
وأضاف: "ندين بشدة العنف ضد السكان المدنيين"، مشددا على دعم أمريكا للجهود الدبلوماسية الإفريقية مثل عمليتي "لواندا" و"نيروبي".
وحث المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية حكومتي جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا على الحفاظ على التزامهما بالمفاوضات الرامية إلى إنهاء هذا الصراع.
وكانت ليندا توماس جرينفيلد، سفيرة الولايات المتحدة لدى منظمة الأمم المتحدة، قد أكدت في الثامن عشر من الشهر الجاري أن الوضع الأمني في جمهورية الكونغو الديمقراطية هو أحد أولويات الولايات المتحدة خلال اجتماعات الدورة الـ 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية اضطلعت بدور رئيسي في تنسيق هدنة إنسانية في شهر يوليو الماضي في مقاطعة "كيفو الشمالية" بشرق الكونغو الديمقراطية؛ حيث تدور معارك عنيفة بين القوات المسلحة الكونغولية ومتمردي حركة 23 مارس.
وعلى الرغم من التقدم المحرز في عملية السلام برعاية الرئيس الأنجولي، جواو لورينسو، ما زالت التوترات قائمة مع استمرار حركة 23 مارس في تعزيز مواقعها في مقاطعة كيفو الشمالية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الكونغو الديمقراطية جمهوریة الکونغو الدیمقراطیة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
أهم الولايات الأمريكية تغرق في حرب الشوارع .. مظاهرات لوس أنجلوس تتسع إشتعالا وترامب يهدد بإرسال المارينز وحاكم كاليفورنيا يهدد بمقضاته
تستمر الاحتجاجات في لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا لليوم الرابع، حيث تصاعدت حدة التوترات مع دخول التظاهرات على حملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على المهاجرين بالولايات المتحدة يومها الرابع، حيث اعتُقل 56 متظاهرًا حتى الآن.
وبعد قرار ترامب بنشر 2000 من قوات الحرس الوطني، اشتعلت أزمة جديدة مع حاكم ولاية كاليفورنيا جافين نيوسوم الذي قال إن ولايته ستقاضي ترامب لنشره قوات الحرس الوطني في لوس أنجلوس، واصفًا إياه بأنه “غير قانوني”.
وأضاف “نيوسوم” خلال مقابلة لـ"MSNBC": ترامب أشعل الحرائق في لوس أنجلوس وتصرف بشكل غير قانوني من خلال نشره الحرس الوطني في المدينة"، مشيرًا إلى أن الأمر الذي وقعّه ترامب لنشر الحرس الوطني لا ينطبق على ولاية كاليفورنيا وحدها بل سيسمح له بدخول أي ولاية.
وطالب حاكم ولاية كاليفورنيا، الإدارة الأمريكية بإلغاء نشر 2000 عنصر من الحرس الوطني في لوس أنجلوس، معتبراً الإجراء يمثل تعدياً على سيادة الولاية.
جاء ذلك بعد مواجهات بين محتجين وسلطات الهجرة، تخللها استخدام الغاز المسيل للدموع واعتقالات، واعتبرت رئيسة بلدية لوس أنجلوس، كارين باس، نشر القوات "تصعيداً فوضوياً".
يشار إلى أن المدينة تُعد من أبرز "مدن الملاذ" التي تعارض التعاون الكامل مع سلطات الهجرة الفيدرالية.
وكتب ترامب في منشور على منصة "تروث سوشيال": "لوس أنجلوس، التي كانت في وقت مضى مدينة أمريكية عظيمة، غزاها واحتلها مهاجرون غيرُ شرعيين ومجرمون. والآن، تزحف حشود عنيفة ومتمردة وتهاجم عملاءنا الفيدراليين في محاولة لوقف عمليات الترحيل".
وأضاف أن "أعمال الشغب الخارجة عن القانون هذه لا تُزيدُنا إلا عزمًا. أُوجه وزيرة الأمن الداخلي، ووزير الدفاع، والمدعية العامة، بالتنسيق مع جميع الوزارات والهيئات المعنية الأخرى، لاتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لتحرير لوس أنجلوس من غزو المهاجرين، ووضع حد لأعمال الشغب هذه. سيعود النظام، وسيتم طرد المهاجرين غير الشرعيين، وستتحرر لوس أنجلوس. شكرًا لاهتمامكم بهذا الأمر"!
فيما أفادت الشرطة المحلية أن شرطيين أُصيبا خلال احتجاجات ضد سياسات ترامب المتعلقة بالهجرة في لوس أنجلوس.
تحولت مداهمة شنتها إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية (ICE) لتحديد هوية المهاجرين غير الشرعيين في وسط المدينة في 7 يونيو إلى اشتباكات مع المتظاهرين، نشر على إثرها البيت الأبيض ألفي فرد من الحرس الوطني