بوشكيان: وزارة الصناعة خليَة أزمة لضمان استمرار الانتاج
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
أعلن وزير الصناعة جورج بوشكيان أن "وزارة الصناعة تعمل بمثابة خلية أزمة وطوارىء وبشكل مسؤول واستثنائي وحرص على القطاع الصناعي الذي يواجه التحدّي الأكبر اليوم على صعيد الاطّلاع بدوره". وأوضح ان "التكامل بين الوزارة والقطاع الانتاجي قائم على التعاون والتنسيق وتضافر الجهود للاستمرار في عجلة تصنيع مختلف المنتجات الاستراتيجية كالدواء والمستلزمات الطبية والاستشفائية والبنج والتعقيم والألبسة الخاصة بالأجهزة الطبية، والمنتجات الأساسية الغذائية والضرورية كأدوات التنظيف وحاجات التصنيع والآلات".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
طائرة طبية تنقل مولوداً في وضعية حرجة من الداخلة إلى مراكش
زنقة 20 ا الرباط
في إطار مهامه المتعلقة بالتكفل بالحالات الصحية الحرجة وتوفير الرعاية المتخصصة، استقبل المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش مولوداً حديث الولادة في وضعية صحية حرجة، كان يعاني من كتلة ضخمة على مستوى العنق الجانبي تطلبت تدخلاً طبياً مستعجلاً ومتقدماً، وفق بلاغ لوزارة الصحة.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا الطفل قد تم نقله من مدينة الداخلة إلى مدينة مراكش عبر طائرة طبية مجهزة تضعها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية رهن إشارة جميع المواطنين القاطنين في مناطق بعيدة عن المؤسسات الاستشفائية المتخصصة، وذلك لضمان التكفل السريع والآمن بالحالات الاستعجالية الحرجة.
وقد تم تأمين النقل تحت إشراف طاقم طبي وتمريضي مختص، مع تقديم الإسعافات الأولية بالمستشفى الجهوي الداخلة وادي الذهب قبل انطلاق الرحلة الجوية.
وقد جرت عملية الاستقبال والتكفل بالمولود في ظروف صحية مثالية، حيث عبأت مختلف الفرق الطبية المختصة في طب حديثي الولادة، وجراحة الأطفال، وجراحة الأنف والأذن والحنجرة، والتخدير والإنعاش، و كل الإمكانيات اللازمة لضمان سلامة الرضيع واستقرار حالته منذ لحظة وصوله.
ويؤكد المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش التزامه الثابت بضمان التكفل الطبي الأمثل بجميع الحالات الحرجة المحالة عليه من مختلف جهات المملكة، وذلك بتنسيق تام مع وزارة الصحة والحماية الاجتماعية والمراكز الاستشفائية الجهوية.
وتُجسد هذه العملية الناجحة الرؤية الملكية السامية الرامية إلى تعزيز الحق في الصحة وتقريب الخدمات الطبية من كافة المواطنات والمواطنين، لا سيما في المناطق النائية، وتكرّس ثقة المواطنين في نجاعة المنظومة الصحية الوطنية واستجابتها السريعة والفعالة.