إجراء عمليتي زراعة كبد من متبرعين أحياء من الأقارب في أقل من 48 ساعة في المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
قامت الفرق متعددة التخصصات للمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا، بالتعاون مع فريق مستشفى بول بروس الفرنسي (APHP) بإجراء عمليتي زراعة كبد من متبرعين أحياء من الأقارب، في إنجاز وطني غير مسبوق.
وأوضح المركز، في بلاغ، أنه تم، في ليلة 9 إلى 10 شتنبر الجاري، إجراء عملية زراعة كبد طارئة لعلاج التهاب الكبد الخاطف لدى شابة تبلغ من العمر 19 سنة تعاني من فشل كبدي حاد في مرحلة الغيبوبة، وذلك باستخدام فص الكبد الأيسر المتبرع به من والدها البالغ من العمر 53 سنة، مبرزا أن هذه العملية تعتبر الأولى من نوعها بالمغرب.
وبعد أقل من 36 ساعة، يضيف المصدر ذاته، تم إجراء عملية زراعة كبد ثانية لصالح مريضة تبلغ من العمر 65 سنة تعاني من تليف كبدي متقدم، بفضل تبرع ابنتها البالغة من العمر 33 سنة بفص الكبد الأيمن.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: زراعة کبد من العمر
إقرأ أيضاً:
هل يساعد البقدونس على تنقية الكبد والدم؟
يُعتبر البقدونس من أكثر الأعشاب الخضراء فائدة للجسم، فهو لا يُستخدم فقط لتزيين الأطباق، بل يحتوي على كنز من العناصر الغذائية التي تُساعد في تنظيف الجسم من السموم وتعزيز صحة الكبد وتنقية الدم بشكل طبيعي.
البقدونس غني بمركبات الكلوروفيل والفلافونويدات، وهي مواد فعالة في طرد السموم ومكافحة الالتهابات داخل الجسم يعمل الكلوروفيل كمطهّر طبيعي للدم، إذ يساعد في زيادة نسبة الأوكسجين ونقاء الدورة الدموية، مما ينعكس على نضارة البشرة وصحة الأعضاء الحيوية.
أما الكبد، وهو العضو الأساسي في عملية إزالة السموم، فيستفيد بشدة من تناول البقدونس، إذ تُشير دراسات عدة إلى أن مستخلص البقدونس يُحفز الكبد على إنتاج الإنزيمات المسؤولة عن تكسير السموم وتحويلها إلى مواد يسهل التخلص منها عبر البول أو العرق، كما أن احتواءه على فيتامين C وA وK يجعله داعمًا قويًا لتجديد خلايا الكبد وحمايتها من التلف الناتج عن العادات الغذائية الخاطئة.
ويُعرف البقدونس أيضًا بقدرته على إدرار البول، ما يساعد في تنظيف الكلى ومنع احتباس السوائل، وهذه الخاصية تجعله مفيدًا للأشخاص الذين يعانون من الانتفاخات أو ارتفاع ضغط الدم الناتج عن احتباس الصوديوم كما يُسهم في التخلص من السموم التي قد تُرهق الكبد، مما يُخفف العبء عن هذا العضو الحيوي.
ومن الفوائد الأخرى للبقدونس أنه يُحسن من الدورة الدموية ويُساعد في تجديد خلايا الدم بفضل محتواه من الحديد وحمض الفوليك كما أن مضادات الأكسدة الموجودة فيه تحارب الجذور الحرة، وتحمي خلايا الجسم من الشيخوخة والأمراض المزمنة.
وللحصول على أقصى فائدة، يُنصح بتناول البقدونس طازجًا، سواء بإضافته إلى السلطات أو خلطه في العصائر الخضراء، كما يمكن غليه وشرب منقوعه كمشروب صباحي منظف للجسم.
باختصار، البقدونس ليس مجرد نكهة، بل علاج طبيعي يساعد الكبد على أداء وظيفته بكفاءة ويحافظ على نقاء الدم وصحة الجسم من الداخل.