ليبيا – توقع عضو مجلس النواب عبد المنعم العرفي، أن يكون هناك حل نهائي لأزمة المصرف المركزي عبر اختيار لجنة مؤقتة لإدارة المصرف.

العرفي وفي تصريحات خاصة لمنصة “أبعاد”، دعا إلى أن تتم عملية التسلم والاستلام لإدارة المصرف بشكل صحيح لمعرفة كل التفاصيل وأرصدة ليبيا واحتياطياتها.

وأبدى العرفي استغرابه من تصريحات مستشار رئيس المجلس الرئاسي زياد دغيم باتهامه رئيس البرلمان بالمسؤولية وراء ارتفاع سعر الصرف وكأنه “مضارب في سوق المشير بطرابلس”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

“رايتس ووتش” تحذر: نظام العدالة في ليبيا متفكك، ويجب إصلاحه

حذرت منظمة “هيومن رايتس ووتش” من أن قطاع العدالة في ليبيا يعاني من تفكك حاد وخلل بنيوي عميق، يعرقل المساءلة القانونية ويقمع الحريات الأساسية، مطالبة السلطات الليبية بإجراء إصلاح قضائي وتشريعي شامل، والتعاون الكامل مع المحكمة الجنائية الدولية.

وأشارت المنظمة في تقرير لها، إلى الانقسامات العميقة في المنظومة القضائية، وغياب المحاكمات العادلة، وارتفاع معدلات الاحتجاز التعسفي، إضافة إلى استمرار القوانين القمعية الموروثة من الحقبة السابقة، والتي تتضمن أحكاما مثل الإعدام والجلد وبتر الأطراف.

وقالت المديرة المشاركة لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة حنان صلاح، إن السلطات الليبية “بتقاعسها عن معالجة الاحتياجات المزمنة في الإصلاح القضائي، تدير ظهرها للعدالة وتسمح للإفلات من العقاب بأن يسود”، مشيرة إلى أن الاشتباكات المسلحة الأخيرة في طرابلس وغياب آليات المساءلة يشكلان إنذارا بضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة.

وأشار التقرير إلى أن الانقسام السياسي بين حكومة الوحدة الوطنية في طرابلس وقوات حفتر في الشرق، أدى إلى شلل مؤسسات العدالة، مع خطر حدوث تضارب قانوني بين المحكمة العليا في طرابلس والمحكمة الدستورية العليا التي أنشئت حديثا في بنغازي.

كما نبهت المنظمة إلى استمرار محاكمة المدنيين في المحاكم العسكرية، وانتهاك حقوق المتهمين، من خلال غياب التواصل مع المحامين، وعدم الإخطار بمواعيد الجلسات، واستخدام متزايد لجلسات الاستماع عن بعد دون بدائل كافية، مما يقوض حقوق الدفاع ويخل بحقوق المحاكمة العادلة.

كما وثق التقرير تفشي الاحتجاز التعسفي في مراكز تديرها “جماعات مسلحة وقوات شبه حكومية”، التي قال إنها تحجز الليبيين والأجانب في ظروف غير إنسانية تشمل التعذيب وسوء المعاملة، مع تجاهل متكرر لأوامر الإفراج أو المثول أمام القضاء، وغياب الرقابة المستقلة على أماكن الاحتجاز.

وفيما يخص المساءلة الدولية، طالبت المنظمة السلطات الليبية بالتعاون الكامل مع المحكمة الجنائية الدولية، وتسليم جميع الأشخاص المطلوبين لديها، ومن بينهم سيف الإسلام القذافي وأسامة المصري نجيم، اللذان يواجهان اتهامات بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وفق المنظمة.

ودعت “هيومن رايتس ووتش” المحكمة إلى إعادة تقييم جدولها الزمني للتحقيقات بما يضمن تنفيذ ولايتها بشكل فعال، والمساهمة في بناء نظام قضائي جنائي وطني قادر على إنفاذ القانون، وفق قولها.

كما أكدت المنظمة ضرورة إلغاء جميع القوانين المحلية المخالفة للقانون الدولي، ومراجعة قانون العقوبات لتجريم الجرائم الدولية، ووقف المحاكمات العسكرية للمدنيين، وضمان محاكمات عادلة، والرقابة المستقلة على مراكز الاحتجاز، وإنهاء كافة أشكال الاحتجاز التعسفي، بحسب وصفها.

المصدر: منظمة “هيومن رايتس ووتش” + قناة ليبيا الأحرار

المحكمة الجنائية الدوليةرئيسيهيومن رايتس ووتش Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • “سبارك كابيتال” تفتتح مكتبها في “دبي المالي العالمي”
  • العرفي: جلسة البرلمان سيتم خلالها فرز المترشحين وتحديد موعد تنصيب رئيس الحكومة
  • العبدلي: بيان الاجتماع الثلاثي حول ليبيا “فضفاض” لا يلامس جوهر الأزمة
  • “رايتس ووتش” تحذر: نظام العدالة في ليبيا متفكك، ويجب إصلاحه
  • العرفي: تحركات البرلمان لتشكيل حكومة جديدة هدفها إنهاء الانقسام
  • “اليمنية” تُحمّل بعض مكاتبها مسؤولية رفضها تذاكر صادرة من صنعاء
  • “عبد العاطي” لمستشار ترامب: يجب الحفاظ على الأمن والاستقرار في ليبيا
  • “الجبهة الشعبية” تحمل أمريكا مسؤولية مجزرة رفح وتطالب بتدخل عاجل
  • بمشاركة ناشطين أوروبيين.. “أسطول الحرية” يبحر الأحد لكسر الحصار عن غزة
  • البخبخي: تشكيل البرلمان حكومة جديدة “عبث سياسي”.. و”الرئاسي” يناور للبقاء