هل ستؤجل حكومة كردستان موعد دوام المدارس بسبب الإضراب؟
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
بغداد اليوم - السليمانية
علق عضو لجنة الاحتجاجات في السليمانية سامان علي، اليوم الثلاثاء (24 أيلول 2024)، على احتمالية تأجيل الدوام الرسمي بسبب الإضراب.
وقال علي في حديث لـ "بغداد اليوم" إننا "ننتظر بيانًا سيصدر الساعة الرابعة عصرا بشأن انطلاق دوام المدارس في إقليم كردستان".
وأضاف، أننا "سنبقى على مطالبنا المشروعة بما يتعلق باطلاق الرواتب في موعدها المقرر، وأيضا عودة العمل بالترفيعات والعلاوات المتوقفة منذ عام 2015".
وأشار علي إلى، إننا" سنبقى على مطالبنا بشكل مستقل ونرفض استغلال الاحتجاجات من قبل أي جهة سياسية مشاركة حاليا في الانتخابات".
ووفقا لقرار حكومة إقليم كردستان، فإن الدوام في المدارس داخل الإقليم ينطلق يوم غد الأربعاء، بينما علق عضو لجنة الاحتجاجات في السليمانية سامان علي، يوم الأربعاء (28 آب 2024)، على احتمالية عودة مشهد الإضرابات في المدارس والدوائر الحكومية في الإقليم.
وقال علي لـ "بغداد اليوم" إن "وضع المواطن والموظف في كردستان في أسوأ أيامه، فهو منذ 59 يوما لم يتسلم راتبه، ولا توجد أي معلومات عن رواتب شهر تموز أو آب".
وأضاف، أن "الوضع كارثي جدا، بسبب عدم الاستجابة لقرارات المحكمة الاتحادية، التي قررت توطين رواتب الموظفين في البنوك الاتحادية، لكن لم يتم الالتزام بتلك القرارات".
وأشار إلى أنه "في ظل الوضع الكارثي الحالي، فلا يتوقع أن تتم عملية المباشرة بدوام المدارس في السليمانية وحلبجة وأطرافهما، كما أن العديد من الدوائر بدأت الإضراب الشامل، ومن الممكن أن يتحول لتظاهرات واعتصامات مفتوحة".
يحدث هذا بينما أرسلت بغداد مبالغ الرواتب الخاصة بموظفي الإقليم يوم الثلاثاء (27 آب 2024)، لشهري تموز وآب.
وأكد مصدر مطلع لـ"بغداد اليوم" أن "بغداد كانت ومنذ شهر شباط تمول أربيل بمبلغ 55 مليار دينار ومجموع هذه الأموال تساوي رواتب شهر تموز كفروقات، وبالتالي أرسلت وزارة المالية رواتب آب وجزءا متبقيا من رواتب شهر تموز فقط".
وأضاف أن "الحكومة العراقية احتسبت مبلغ الفروقات وهو يساوي رواتب تموز، لذا على حكومة الإقليم ان تدفع رواتب تموز لموظفيها، كون الحكومة الاتحادية أرسلت رواتب شهر آب فقط".
وأشار المصدر إلى أن "حكومة الإقليم ترفض توزيع الرواتب حتى الآن، فيما مضى أكثر من 58 يوما ولم يتسلم الموظف راتبه حتى الآن".
ويعاني الموظفون والمتقاعدون في إقليم كردستان من مشكلات اقتصادية قاسية نتيجة تأخر صرف رواتبهم منذ نحو 10 سنوات، وعلى هذا الأساس، اتخذت المحكمة الاتحادية العليا قرارا يقضي بتوطين رواتب موظفي الإقليم ومتقاعديهم مع بغداد، لكن القرار اصطدم بامتناع حكومة أربيل عن تقديم جميع المعلومات اللازمة وأعداد موظفيها الحقيقيين للبنوك الاتحادية في بغداد، الامر الذي دفع الأخيرة الى عدم ارسال مبالغ رواتب موظفي الإقليم.
وتبقى الأسماء المكررة و"الفضائيين" المشكلة الأكبر التي تعرقل صرف رواتب القوات الأمنية في الإقليم وحتى المدنية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: بغداد الیوم فی الإقلیم رواتب شهر
إقرأ أيضاً:
السيناتور الأميركي ساندرز: لا يمكن الاستمرار في تمويل حكومة قتلت 60 ألف فلسطيني
#سواليف
قال #السيناتور_الأميركي #بيرني_ساندرز إنه لا يمكن للولايات المتحدة الاستمرار في #تمويل_حكومة #قتلت نحو #60_ألف_فلسطيني وأصابت أكثر من 143 ألفا آخرين، معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن.
وأضاف ساندرز أنه لا يمكن الاستمرار في دعم حكومة منعت المساعدات وتسببت في #مجاعة شاملة وجوّعت #سكان_غزة حرفيا، في إشارة إلى الحكومة الإسرائيلية.
وأكد السيناتور الأميركي أن دافعي الضرائب أنفقوا عشرات المليارات دعما لحكومة بنيامين نتنياهو العنصرية والمتطرفة، مضيفا أنه سيفرض على مجلس الشيوخ أن يصوت على مشروعي قرار لمنع مبيعات الأسلحة لإسرائيل وذلك بسبب المجاعة في غزة.
مقالات ذات صلة “الأغذية العالمي”: الوقت ينفد لتفادي الكارثة في غزة 2025/07/31وكان نواب ديمقراطيون في مجلس الشيوخ قد دعوا لاستئناف المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في غزة “بحسن نية وبأسرع وقت”، وطالبوا بتوسيع نطاق المساعدات في القطاع.
وقاد هذا التحرك مجموعة من الديمقراطيين اليهود البارزين، منهم زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ تشاك شومر والسيناتور آدم شيف، وذلك للضغط على إدارة الرئيس دونالد ترامب للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة ومعالجة ما وصفوها بـ”الأزمة الإنسانية”.
ووفقا لصحيفة “ذا هيل” الأميركية، فقد حذر 40 نائبا ديمقراطيا، في رسالة وجهوها إلى وزير الخارجية ماركو روبيو والمبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، من أن الوضع في غزة “غير مستدام ويزداد سوءا يوما بعد يوم”، وأن “الجوع وسوء التغذية منتشران على نطاق واسع”، مما يؤدي إلى وفيات بسبب الجوع، خاصة بين الأطفال.
وأشار الموقعون على الرسالة إلى أن ما تسمى “مؤسسة غزة الإنسانية” قد “أخفقت في معالجة الأزمة الإنسانية المتفاقمة، وأسهمت في ارتفاع غير مقبول في عدد القتلى المدنيين حول مواقع المؤسسة”.