روسيا.. ابتكار دفيئات “ذكية” للزراعة
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
فكرة هذا المشروع تعتمد على طريقة اكتشفت سابقاً لمعالجة مياه صرف قطاع الزراعة الصناعية وتحويلها إلى أسمدة النتروجين والفوسفور.
ويشير المكتب الإعلامي للجامعة، إلى أن فكرة هذا المشروع تعتمد على طريقة اكتشفت سابقا لمعالجة مياه صرف قطاع الزراعة الصناعية وتحويلها إلى أسمدة النتروجين والفوسفور.
ويستخدم لتركيب محلول المغذيات مفاعل يحول النفايات الزراعية عن طريق تفاعل كيميائي إلى سماد فوسفات الأمونيوم المغنيسيوم المعقد. وبعد ذلك يعطى بجرعات محددة على شكل محلول معلق إلى جذور النباتات بنظام تحكم خاص.
ويمكن لهذه الدفيئات مراقبة حالة النباتات المزروعة بواسطة كاميرات التي تقوم تلقائيا بتزويد النباتات بجرعة الأسمدة المطلوبة.
ويشير المبتكرون إلى أنه حاليا تعطى المحاليل المغذية للمزروعات وفق جدول زمني معد مسبقا دون الأخذ في الاعتبار خصوصيات نموها.
ووفقا لهم، يمكن استخدام الطريقة المبتكرة في قطاع الزراعة في مناطق الظروف المعقدة، حيث في نفس الوقت تتم معالجة مياه صرف قطاع الزراعة الصناعية دون إلحاق أي ضرر بالوسط المحيط.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: قطاع الزراعة
إقرأ أيضاً:
“حماس”: ما يجري في غزة امتداد لحرب الإبادة وعجز المنظومة الدولية عن إغاثة القطاع
الثورة نت /..
أكد الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم ، أن ما يجري في قطاع غزة نتيجة المنخفض الجوي وما تسببه من انهيارات للمنازل ما أدى إلى سقوط شهداء، امتداد لكارثة حرب الإبادة، ودليل صارخ على عجز المنظومة الدولية عن إغاثة غزة، وفشل المجتمع الدولي في كسر الحصار المفروض على أهل القطاع.
وقال قاسم في تصريح صحفي ، اليوم الجمعة ، :” إن الانهيارات المتتالية للمنازل التي قُصفت خلال حرب الإبادة على قطاع غزة بفعل المنخفض الجوي، وما نتج عنها من ارتقاء شهداء، تعكس حجم الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي خلّفتها هذه الحرب الصهيونية الإجرامية”.
وأوضح قاسم أن “ارتقاء شهداء في غزة بسبب غرق الخيام والبرد والانهيارات يؤكد أن حرب الإبادة ما تزال مستمرة، وإن تغيّرت أدواتها، الأمر الذي يستدعي حراكاً جاداً من جميع الأطراف لوضع حدّ لهذه الإبادة عبر الشروع الفوري في عملية إعمار قطاع غزة، وتوفير متطلبات الإيواء الكريم”.
وشدد الناطق باسم حركة حماس على أن “ما يدخل من مستلزمات الإيواء، ولا سيما الخيام، لا يلبّي الحدّ الأدنى من متطلبات الإيواء، ولا يقي من مياه الأمطار ولا برد الشتاء، وهو ما تؤكّده مشاهد غرق الخيام بالكامل وارتقاء شهداء بسبب البرد”.