مجلس الشورى يدين بشدة استمرار التصعيد الصهيوني على لبنان
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
يمانيون/ صنعاء
أدان مجلس الشورى بشدة استمرار التصعيد الصهيوني على لبنان وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق المدنيين والتي أسفرت عن استشهاد وجرح المئات من المدنيين في انتهاك سافر للقانون الدولي والإنساني.وأكد المجلس في بيان له اليوم أن سياسة إهلاك الحرث والنسل الذي ينتهجها الكيان الصهيوني وإمعانه في سفك دماء الأبرياء والمدنيين بدعم ومباركة أمريكية وغربية تتطلب وقفة جادة من شعوب الأمة وأحرار العالم لوقف الصلف الصهيوني ومحاكمة قياداته كمجرمي حرب.
وأكد أن الأمة لم يعد لها اليوم سوى خيار الجهاد وخوض معركة الحق ضد الباطل للتخلص من هذه المجموعة الإرهابية والعربدة الصهيونية التي لا هدف لها سوى القتل وإراقة الدماء في لبنان وفلسطين.
ولفت المجلس إلى أن لجوء الكيان الغاصب لهذه السلوك العدواني والقصف الهستيري دليل واضح على أنه يسعى للتغطية على هزائمه في الميدان التي يتلقاها منذ انطلاق طوفان الأقصى على أيدي أبطال المقاومة الفلسطينية ومحور إسناد الجهاد والمقاومة.
وحمل مجلس الشورى الإدارة الامريكية مسؤولية كل الجرائم وحرب الإبادة والتطهير العرقي التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين ولبنان كونها الشريك والداعم الأساسي لكيان العدو.
وجدد المجلس التأكيد على حق المقاومة الإسلامية في لبنان في الرد المشروع على التصعيد الصهيوني،مجددا التضامن مع لبنان حكومة وشعبا ومقاومة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
حركة الجهاد تدين اغتيال قوات العدو الصهيوني الصحفي حسن أصليح
الثورة نت/
أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الجريمة الشنيعة التي ارتكبتها قوات العدو باغتيال الصحفي الفلسطيني حسن أصليح داخل غرفة علاجه في مستشفى ناصر الطبي، بخانيونس صباح اليوم، معتبرة ذلك “تعديًا صارخًا على كل القيم الإنسانية وانتهاك لحرمة المؤسسات الطبية”.
وقالت في بيان نشرته على قناتها في “تليجرام” ، “إن هذا العمل الإجرامي يؤكد أن قوات العدو لم تعد تكتفي بانتهاك القانون الدولي الإنساني عبر استهداف المدنيين والمصابين فحسب، بل تستمر في جرائمها المعادية للإنسانية باستباحة المنشآت الطبية والمس بحصانة المرضى والجرحى تحت غطاء مزعوم من “المطاردة الأمنية”.
وأضافت : إننا نثبت أمام المجتمع الدولي بأن اغتيال الصحفي الأصيل حسن أصليح، الذي كان يتلقى العلاج من إصابة سابقة نجمت عن قصف غادر في 7 أبريل الماضي، يُعدّ جريمة حرب لا تسقط بالتقادم، وأن دماءه الطاهرة تدق ناقوس الخطر إزاء استمرار عمليات الاغتيال الممنهجة للصحفيين في غزة، التي ارتفع عدد ضحاياها إلى أكثر من 215 منذ اندلاع العدوان الحالي”.
وحملت “قيادة الاحتلال بكامله المسؤولية الجنائية والأخلاقية عن هذه الجريمة المنكرة”، مدينة “تواصل صمت المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان وعدم التحرك لوقف ضد هذه الانتهاكات وفرض عقوبات رادعة تُلزم الكيان المجرم بوقف استهداف الإعلاميين فورًا”.