وزير الخارجية: نتطلع لفتح مسارات تعاون مع مالطا في الطاقة والمياه والبرلمان
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
التقى الدكتور بدر عبد العاطى، وزير الخارجية والهجرة، اليوم، مع "إيان بورج" وزير خارجية مالطا، على هامش مشاركته في أعمال الدورة ٧٩ للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وأكد د. عبد العاطى على أهمية تعزيز العلاقات بين البلدين في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والأكاديمية، فضلاً عن فتح مسارات جديدة للتعاون في مجالات التجارة، والطاقة، والطاقة المتجددة، والمياه، والتعاون البرلماني، وغيرها على ضوء الأهمية التي توليها الحكومة المصرية لدعم الاقتصاد المصري من خلال تعزيز الشراكات الاقتصادية والتجارية مع مختلف الدول.
أشاد وزير الخارجية بالدور الهام الذي تضطلع به مالطا في إطار عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن خلال عامي 2023-2024، معرباً عن تقديره لموقف مالطا تجاه العدوان الإسرائيلي على غزة، لاسيما مع قيامها بصياغة وطرح القرار 2712 في نوفمبر 2023 والذي كان أول قرار يصدر عن مجلس الأمن يطالب بضرورة تنفيذ هدن إنسانية ممتدة نتيجة الأوضاع الإنسانية المتردية في قطاع غزة.
وأكد مواصلة الجهود المصرية من أجل التوصل لاتفاق لوقف اطلاق النار، وضرورة نفاذ المساعدات الانسانية دون عوائق، مشدداً على أهمية تجنيب المنطقة الدخول في حلقة مفرغة من العنف والمواجهات وتفادي الحرب الاقليمية.
كما أشار الوزير د. عبد العاطى إلى الجهود التي تبذلها مصر في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية، مؤكداً على أهمية قيام الدول الأوروبية بتقديم الدعم المناسب لمصر لمواصلة جهودها في هذا المجال، خاصة مع تزايد الضغوط الناتجة عن تعدد الأزمات في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية وزير خارجية مالطا نيويورك التجارة الطاقة
إقرأ أيضاً:
مبعوثة الاتحاد الأوروبي للقرن الأفريقي تؤكد لوزير الخارجية أهمية الدور المحوري لمصر
التقى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، أمس الأربعاء ١١ يونيو، مع "أنيت فيبر" مبعوثة الاتحاد الأوروبي للقرن الأفريقي، على هامش مشاركته فى منتدى أوسلو.
وحرص الوزير عبد العاطي، على استعراض الرؤية المصرية إزاء تطورات الأوضاع في منطقة القرن الأفريقي والتعرف على تقييم المبعوثة الأوروبية للمستجدات في الأزمة السودانية، مؤكدًا على ضرورة حقن دماء السودانيين وتخفيف معاناتهم والحفاظ على مقدرات الدولة السودانية ووحدتها ومؤسساتها، واستعرض الجهود المصرية التي تهدف لتسوية الأزمة في أسرع وقت وحرص مصر على المشاركة في مسارات الوساطة وجهود التسوية المختلفة.
كما شهد اللقاء أيضًا تبادل الرؤى حول التحديات الأمنية والسياسية التي تشهدها منطقة القرن الإفريقي، وأكد الوزير عبد العاطي، على ضرورة تكثيف الجهود الدولية والإقليمية لمعالجة التحديات الأمنية التي تواجه دول المنطقة، بما في ذلك مكافحة الإرهاب والتطرف.
كما تناول أبرز التحديات الأمنية والسياسية التي تواجه الصومال وسبل دعم جهود السلام والاستقرار من خلال دعم مؤسسات الدولة والحفاظ على سيادة الصومال ووحدة وسلامة أراضيه.
كما ناقش الجانبان تطورات الانتقال من بعثة أتميس إلى بعثة الاتحاد الأفريقي لدعم تحقيق الاستقرار في الصومال AUSSOM، وأهمية توفير التمويل اللازم والمستدام لها، والمشاركة المصرية بقوات في البعثة في ضوء حرص مصر على تحقيق الاستقرار في جمهورية الصومال.
كما نوه وزير الخارجية، إلى ضرورة الحفاظ على استقرار الممرات الملاحية الدولية وتعزيز التعاون الإقليمي بين الدول المشاطئة للبحر الأحمر للحفاظ على أمن البحر الأحمر وتأمين حرية الملاحة الدولية، مؤكدًا أن أي تهديد لأمن البحر الأحمر ينعكس بشكل مباشر على الاقتصاد العالمي، لا سيما في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه المنطقة.
ومن جانبها، أعربت مبعوثة الاتحاد الأوروبي عن تقديرها الكبير للدور المصري الفاعل والمحوري في دعم الاستقرار في منطقة القرن الإفريقي، مشددة على تطلع الاتحاد الأوروبي إلى مواصلة التشاور والتنسيق مع مصر في الملفات الإقليمية من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.