كتب- أحمد جمعة:

استقبلت الدكتورة سحر السنباطي، رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة، وفدًا من منظمة يونيسف؛ لبحث سبل تعزيز التعاون لتنفيذ خطة العمل المشتركة بين الجانبين، التي تم توقيعها لتنفيذ حزمة من الأنشطة والبرامج الخاصة بتمكين وحماية الطفل ودعم حقوقه، والعمل على إنفاذها وفقًا لمصلحة الطفل الفضلى.

ووفق بيان اليوم، فإنه تم تحديد أولويات العمل خلال الفترة المقبلة، بما يتماشى مع أهداف المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان".

ووجهت السنباطي بسرعة تنفيذ خطة عمل تتضمن العديد من الأنشطة الخاصة بمحاور التمكين، والحماية، والمشاركة، فضلاً عن تشكيل لجنة مشتركة لمتابعة وتنفيذ التوصيات الختامية للجنة حقوق الطفل بالأمم المتحدة، والتي جاءت تعقيبًا على تقرير مصر الدوري الخامس والسادس.

وأشارت "السنباطي" إلى أن الاجتماع ناقش عددًا من البرامج التي ينفذها المجلس بالتعاون مع يونيسف، كبرنامج مناهضة تشويه الأعضاء التناسلية للإناث، حيث تم التأكيد على إعداد ورقة سياسات "التمكين الشامل لضحايا تشويه الأعضاء التناسلية للإناث" والمعروف بالختان، فضلاً عن الاستمرار في التوعية للقضاء على هذه الجريمة.

وأضافت "السنباطي" أن الاجتماع تطرق إلى مناقشة سبل التوسع في تنفيذ أنشطة المبادرة الوطنية لتمكين الفتيات "دوّي"، والتي تحظى برعاية السيدة الأولى انتصار السيسي، قرينة السيد رئيس الجمهورية، بالإضافة إلى مبادرة "صاحبوهم تكسبوهم" التي تشمل توعية الأهالي ومقدمي الرعاية بتعديل السلوكيات الخاطئة لدى الأطفال، ودعم الآباء والأمهات في تخطي التحديات التي تواجههم خلال تربية الأبناء في جميع المراحل العمرية، بدءًا من فترة الطفولة المبكرة، مرورًا بفترة المراهقة ومشكلاتها وكيفية التغلب عليها، فضلاً عن حماية الأطفال من مخاطر سوء استخدام الإنترنت، وتقديم أفضل الطرق والممارسات لتفادي تلك المخاطر، مع إيجاد حلول بديلة وآليات للإبلاغ في حال تعرض الأطفال للعنف والإيذاء.

وأكدت الدكتورة سحر السنباطي أن الشراكة بين المجلس القومي للطفولة والأمومة ومنظمة يونيسف هي شراكة قوية وممتدة، وقد أثمرت عن العديد من الأنشطة والبرامج التي تم تنفيذها على مدار عقود.

ومن جانبهم، أكد ممثلو منظمة يونيسف تقديم كافة سبل الدعم من أجل تنفيذ خطة العمل المشتركة، ومساندة المجلس القومي للطفولة والأمومة في العديد من البرامج التي ينفذها لحماية ودعم حقوق الأطفال.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: النزلات المعوية في أسوان سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي الدكتورة سحر السنباطي المجلس القومي للطفولة والأمومة مبادرة بداية منظمة يونيسف الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

العجلاوي: المغرب لا يفاوض على مغربية الصحراء وقد يعتمد مجلس الأمن مبادرة الحكم الذاتي في أكتوبر

قال الموساوي العجلاوي، الخبير في الشؤون الصحراوية والإفريقية، إن « المغرب لا يفاوض على سيادته ومغربية الصحراء، لكنه يفاوض في إطار نزاع إقليمي، لأنه في صحراءه بناء على الشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة ».

وأوضح المتحدث في الندوة الوطنية لمجلس المستشارين، اليوم السبت في العيون، حول موضوع « من الشرعية إلى رهانات المستقبل »، أن « مشكل الصحراء من الناحية القانوينة والشرعية الدولية، لا نقاش فيه، لذلك نسميه بالنزاع الإقليمي ».

وقال العجلاوي، إن « النزاع نعالجه على مستويين، الشق السياسي والقانوني، الأول متمثل في هذا الزخم، الأمر يتعلق بمبادرة وليس مخططا، وذلك في حال قبول الأطراف الأخرى للمبادرة، يمكن أن ننتقل إلى المرحلة الثانية ونناقش مخطط الحكم الذاتي ».

ويرى العجلاوي أن « النزاع الإقليمي منذ سنوات مطروح على الأمم المتحدة، فما الذي يمكن للأمم المتحدة القيام به في إطار الشرعية التاريخة وفي إطار الزخم الدولي المرتبط بمبادرة الحكم الذلاتي؟ »، مضيفا، « يمكن لمجلس الأمن اعتماد مبادرة الحكم الذاتي في أكتوبر المقبل، كحل وحيد للنزاع، على أساس أن لا تعارض روسيا والصين، لأن مواقف الدول الأخرى، فرنسا وبريطانيا وأمريكا، واضحة لحد الآن، وهذا مكسب كبير ».

من جهة أخرى، قال الخبير في العلاقات الدولية، إن « على المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، أن يراهن على التراكم الذي تحقق على مستوى معالجة الأمم المتحدة لما يسمى بالأقاليم الغير المتمتعة بالحكم الذاتي، وعليه إدراك أن ملف الصحراء مرتبط بالقرارين الذين ساهم فيهما المغرب سنة 1959، حين انتخب ممثلا للقارة الإفريقية والعالم الغربي لما يمسى بلجنة الستة دول ».

وأوضح المتحدث، أن « المبدأ الرابع والسادس والحادي عشر، في القرار 1541 المنظم للقرار 1514، وهو باقتراح من الخارجية المغربية إلى الأمين العام في ماي 1960، يقول إنه يمكن تسمية إقليم غير متمتع بالاستقلال، بأنه اذا كان منفصلا جغرافيا ومتميزا من الناحية الاثنية والثقافية ».

ويرى العجلاوي، أنه « على الممثل الخاص للأمين العام، إن أراد صياغة حل في اطار المبادرة، أن يأخذ بعين الاعتبار التراكم للمجهود المغربي على مستوى الأمم المتحدة، لنقفز إلى مستوى الحلول، غير ذلك المغرب في صحراءه ».

مشكل آخر مطروح في إطار السيناريوهات، يضيف المتحدث، « وهو ما يتعلق بقضية المينورسو، التي منحت لها سبع مهام، واليوم لا مهمة لها، ولاحظنا في تقارير الأمين العام للأمم المتحدة منذ 2017، أن هناك مهمة جديدة للمينورسو لم يوافق عليها مجلس الأمن، وهي مراقبة التوتر الأمني خاصة بين المغرب والجزائر ».

وخلص العجلاوي إلى أنه « هناك انتصارات قوية لوجود لحمة وطنية بين أهلنا في الصحراء، وباقي شرائح المجتمع، ومهم ما نسميه بالوحدة الوطنية، لأن هناك دبلوماسية يقودها جلالة الملك، ولأن هناك مؤسسات تنفيذية للسياسة الخارجية المغربية، وهناك اندماج للأحزاب والنقابات وشيوخ القبائل والإعلام، وهذا ما يعطي زخما للموقف المغربي ولمبادرة المملكة، ولأن الصحراء المغربية حق يعلو ولا يعلا عليه ».

مقالات مشابهة

  • “نقابة المقاولين” تبحث استراتيجية عمل اللجان ودورها في تطوير القطاع
  • جايكا اليابانية تعتزم إنشاء حضانات لرياض الأطفال في مصر
  • المفوضية تبحث مستجدات انتخابات النقابات مع فريق الطعون
  • العجلاوي: المغرب لا يفاوض على مغربية الصحراء وقد يعتمد مجلس الأمن مبادرة الحكم الذاتي في أكتوبر
  • عضو المجلس السيادي د.نوارة أبو محمد محمد طاهر تلتقي رئيس الوزراء
  • رئيسة جامعة طيبة تلتقي مدير سجون منطقة المدينة المنورة لبحث مجالات التعاون المشترك
  • رئيسة تروكاديرو للدبلوماسية: أوروبا تبحث عن حلول بديلة لأزمة إسرائيل وإيران
  • «يونيسف» تحذر: الأطفال في غزة سيبدأون بالموت عطشاً
  • الحكومة تصادق على إحداث الوكالة الوطنية لحماية الطفولة قدم مشروعها وهبي في المجلس الحكومي
  • «الطفولة والأمومة»: انخفاض نسبة ختان الإناث بين الاسر المصرية بنسبة ٦٥%