«تريندز» يثري معرض الرياض الدولي للكتاب بـ 270 إصداراً علمياً ومعرفياً
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
أبوظبي – الوطن:
يثري مركز تريندز للبحوث والاستشارات معرض الرياض الدولي للكتاب 2024 بأكثر من 270 إصداراً علمياً ومعرفياً في مختلف المجالات البحثية والفكرية، وتعد مشاركة المركز الرابعة على التوالي في المعرض، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة، خلال الفترة من 26 سبتمبر الجاري إلى الخامس من أكتوبر المقبل، في حرم جامعة الملك سعود بالرياض.
وتشهد النسخة الجديدة من المعرض مشاركة ما يزيد على 2000 دار نشر ومؤسسة فكرية وثقافية، من أكثر من 30 دولة، تتوزع على 800 جناح، كما يستضيف المعرض كوكبة من المفكرين والباحثين والخبراء والأدباء من دول عدة، مما يرسخ مكانته باعتباره أحد أهم المحافل الثقافية والفكرية الدولية في الوطن العربي.
دعم الثقافة والمعرفة
وقال الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، إن مشاركة المركز في معرض الرياض الدولي للكتاب للعام الرابع على التوالي، تؤكد أهمية الحدث في تعزيز الثقافة ودعم المعرفة على المستويين الإقليمي والدولي، مضيفاً أن المركز يحرص على المشاركة الدورية في مثل هذه الملتقيات الثقافية؛ لدورها البناء والهادف في تغليب لغة الحوار والتقريب بين وجهات النظر، باعتبارها منصات فاعلة تجمع بين مختلف الثقافات والشعوب تحت سقف واحد.
وأشار العلي إلى أن المركز يهدف من خلال مشاركته في «الرياض للكتاب» إلى تعزيز دوره البحثي، باعتباره جسراً معرفياً يربط بين الشعوب، ومنارة للبحث الهادف والمعرفة المستدامة، مبيناً أن المركز يسعى أيضاً إلى تعزيز الثقافة البحثية ورفع مستوى الوعي المجتمعي بأهمية البحث العلمي والدراسات المتخصصة، من خلال مشاركاته الدورية في أهم معارض الكتب العالمية.
خدمات استشارية وتدريبية
وأوضح الرئيس التنفيذي لـ «تريندز» أن معرض الرياض الدولي للكتاب يساهم في تعزيز قنوات التواصل المباشر بين المركز والجمهور، بمختلف فئاتهم وشرائحهم، مما يسمح لزوار الجناح بالتعرف عن قرب على طبيعة عمل المركز البحثية والعلمية، وخدماته الاستشارية والتدريبية النوعية، معتبراً المشاركة خطوة مهمة نحو تعزيز دور الأكاديميين والباحثين والمفكرين في دفع جهود التنمية المستدامة.
تعزيز الحوار الثقافي
من جانبها، أكدت روضة المرزوقي، مديرة إدارة التسويق والمعارض في «تريندز»، أن مشاركة المركز للمرة الرابعة في معرض الرياض الدولي للكتاب تمثل فرصة مهمة لمواصلة تعزيز الحوار الثقافي ونشر المعرفة، مما يساهم في دعم المجتمعات برؤى وأطروحات علمية وفكرية هادفة.
وذكرت المرزوقي أن مشاركة «تريندز» في هذا المحفل الثقافي السنوي تتمثل في جناح معرفي فريد ومتنوع يحمل رقم «C-78»، وسيضم ما يزيد على 270 إصداراً علمياً وبحثياً في مختلف المجالات العلمية والمعرفية، مضيفة أن هذه الإصدارات تتنوع بين الكتب الأصيلة والمترجمة، والبحوث الاستراتيجية والدراسات الاقتصادية والتكنولوجية والسياسية والبيئية، وغيرها.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
تحدي القراءة العربي يتوج تغريد محمد بطلة في مصر بعد مشاركة غير مسبوقة
أحرزت الطالبة تغريد محمد عبد العليم محمد لقب بطلة تحدي القراءة العربي في دورته التاسعة على مستوى وزارة التربية والتعليم في جمهورية مصر العربية، والتي شهدت مشاركة غير مسبوقة في تاريخ المشاركات المصرية منذ انطلاق التظاهرة القرائية الأكبر من نوعها باللغة العربية على مستوى العالم في العام 2015، حيث تنافس في التصفيات 17608366 طالباً وطالبة، مثلوا 30575 مدرسة وتحت إشراف 41225 مشرفاً ومشرفة.
وجرى الإعلان عن فوز الطالبة تغريد محمد عبد العليم محمد من الصف الحادي عشر في مدرسة الخصوص الرسمية التابعة لمنطقة القليوبية باللقب، خلال الحفل الختامي للدورة التاسعة من تحدي القراءة العربي الذي شهدته القاهرة بحضور عبد الباسط المرزوقي نائب رئيس البعثة للشؤون القنصلية بسفارة الإمارات في مصر، والدكتور أيمن البصال نائب وزير التربية والتعليم لشؤون التعليم الفني في مصر، ومشاركة الدكتور فوزان الخالدي مدير إدارة البرامج والمبادرات في مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" التي تنظم تحدي القراءة العربي ومسؤولين وتربويين، إضافة إلى عدد كبير من ذوي الطلبة المشاركين في تصفيات الدورة التاسعة. كما جرى في الحفل الختامي، تتويج سحر مصباح من منطقة كفر الشيخ بلقب "المشرفة المتميزة"، ومدرسة بلكيم للتعليم الأساسي من منطقة الغربية بلقب "المدرسة المتميزة". وفي فئة أصحاب الهمم، توج تحدي القراءة العربي الطالبة بسملة صلاح الدين سليمان من الصف التاسع في مدرسة النور للمكفوفين التابعة لمنطقة القليوبية بطلة لدورته التاسعة على مستوى جمهورية مصر العربية بعد منافسات شارك فيها 31873 طالبا وطالبة. وتأهل إلى التصفيات النهائية على مستوى وزارة التربية والتعليم في مصر 10 طلاب وطالبات، وضمت القائمة إضافة إلى الطالبة تغريد محمد عبد العليم محمد كلاً من: عمر أحمد محمد أحمد من الصف الثاني عشر في مدرسة الخارجة الثانوية بنين التابعة لمنطقة الوادي الجديد، وعبد الرحمن الدكتور خلف الله من الصف الخامس في مدرسة صفوة مصر الخاصة (سوهاج)، وإكرام سيد عبد العظيم إبراهيم أحمد من الصف التاسع في مدرسة العوضلاب الإعدادية (أسوان)، ونورهان عبد القادر لملوم عبد القادر من الصف العاشر في مدرسة صفوة مصر الخاصة (سوهاج)، وعبد الرحمن عماد الدين فوزي من الصف الثاني عشر في مدرسة سمالوط الثانوية بنين (المنيا)، وبثينة محمد محمد علي بحيري من الصف السابع في مدرسة ميت طريف الإعدادية (الدقهلية)، ومريم محمد سعيد إسماعيل من الصف السادس في مدرسة قاسم أمين الرسمية للغات (القليوبية)، وهارون محمد عاطف عويضة من الصف الرابع في مدرسة السلام الابتدائية (كفر الشيخ)، ونوران طارق حمدي عمر من الصف العاشر في مدرسة المتفوقين بني سويف (بني سويف). وأكد الدكتور محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني في جمهورية مصر العربية، أن المبادرات النوعية التي تطلقها دولة الإمارات في مجالات المعرفة والتعليم وصون اللغة العربية ونشر ثقافة القراءة على أوسع نطاق لدى الأجيال الجديدة، أحدثت تأثيراً إيجابياً في الواقع الثقافي العربي وقدمت إسهاماً كبيراً في صقل قدرات الطلاب والطالبات العرب لتمكينهم من المشاركة الفعالة في بناء مجتمعاتهم، مشيراً إلى أن مبادرة تحدي القراءة العربي تقدم نموذجاً يحتذى به في كيفية تشجيع الطلبة على المطالعة والانفتاح على ثقافات العالم.
وقال: نفخر في جمهورية مصر العربية بهذه المشاركة غير المسبوقة في تصفيات الدورة التاسعة من تحدي القراءة العربي، بأكثر من 17.6 مليون طالب وطالبة، والتي تعكس مدى اهتمام وزارة التربية والتعليم، والمجتمع المصري بتنشئة جيل واع يمتلك العلم والمعرفة، والثقة بنفسه لكتابة فصل مشرق جديد من تاريخ مصر والأمة العربية، ولا شك في أن هذا النجاح القياسي في الدورة التاسعة يؤكد فعالية الخطط التي تضعها مؤسستنا التعليمية، وإيمانها بمحورية الثقافة في صناعة المستقبل. وهنأ الدكتور محمد عبد اللطيف أوائل فئات تحدي القراءة العربي على مستوى وزارة التربية والتعليم في جمهورية مصر العربية، كما هنأ أولياء أمور الطلبة المشاركين في المنافسات، مشيداً بالجهود الكبيرة التي بذلها فريق عمل مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" وتحدي القراءة العربي طوال التصفيات. وأكد الدكتور فوزان الخالدي أن مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" تعمل وفق رؤى واضحة منذ إطلاق تحدي القراءة العربي في العام 2015، من أجل التطوير الدائم لهذه المبادرة القرائية واستقطاب أعداد متزايدة من الطلبة لخوض منافساتها وصولاً إلى الدورة التاسعة التي سجلت مشاركة قياسية بأكثر من 32.2 مليون طالب وطالبة. وقال: تواصل جمهورية مصر العربية الشقيقة تسجيل حضورها المتميز في تحدي القراءة العربي، وتصدرها قائمة الدول المشاركة من حيث أعداد الطلبة المتنافسين على ألقاب التحدي خلال تسع دورات، ما يجسد الحرص الرسمي والمجتمعي على ترسيخ عادة القراءة لدى الطلاب والطالبات، ونجاح برامج التعريف بمبادرة تحدي القراءة العربي، وكذلك فعالية الشراكة الراسخة بين وزارة التربية والتعليم في مصر ومؤسسة (مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية) في تحفيز النشء على القراءة وبذل أقصى الجهود للتفوق في الجانب المعرفي والتمكن بعلوم اللغة العربية. وتقدم مدير إدارة البرامج والمبادرات في مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" بالتهنئة إلى أبطال الدورة التاسعة على المستوى الوزاري في جمهورية مصر العربية، منوهاً بالدور الرئيسي لأولياء الأمور في تشجيع أبنائهم على المثابرة والاجتهاد. وشارك في الدورة التاسعة من مبادرة تحدي القراءة العربي، 32 مليوناً و231 ألف طالب وطالبة من 50 دولة يمثلون 132112 مدرسة، وبإشراف 161004 مشرفين ومشرفات. ويهدف تحدي القراءة العربي، الذي أطلق في العام الدراسي 2015 - 2016 بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، إلى إنتاج حراك قرائي ومعرفي شامل، وترسيخ ثقافة القراءة باللغة العربية بوصفها لغة قادرة على مواكبة كل أشكال الآداب والعلوم والمعارف، وتشجيع الأجيال الصاعدة على استخدامها في تعاملاتهم اليومية، وتطوير آليات الاستيعاب والتعبير عن الذات بلغة عربية سليمة، وتنمية مهارات التفكير الإبداعي. ويسعى التحدي إلى تعزيز أهمية القراءة المعرفية في بناء مهارات التعلم الذاتي، وبناء المنظومة القيمية للنشء من خلال اطلاعهم على قيم وعادات ومعتقدات الثقافات الأخرى.