من نيويورك.. الرئيس الإيراني يتبرأ من مليشيات الحوثي
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
خلال مؤتمر صحفي عقده الرئيس الإيراني الاثنين الماضي في نيويورك مع وسائل الإعلام الأميركية، تبرأ من الحوثيين في اليمن، مؤكداً أن إيران “لا تسعى إلى توسيع رقعة الصراع في الشرق الأوسط”. وأضاف أن الحوثيين “لا يتلقون أوامر من الحكومة الإيرانية”.
وأشار بزشكيان إلى أن الحوثيين يتخذون قراراتهم بشكل مستقل، خاصة فيما يتعلق بالهجمات المتكررة على السفن التجارية في البحر الأحمر.
وتابع قائلاً: “حتى داخل إيران، هناك أفراد يختلفون معنا ولهم آراؤهم الخاصة. نحاول جاهدين الحد من التطرف والسلوكيات غير المسؤولة داخل بلادنا، فكيف يمكننا فرض السيطرة على أطراف خارجية تُحرّكها قناعاتها الخاصة؟ إنهم ببساطة لا يصغون إلينا”.
تأتي هذه التصريحات في وقت يُعتبر فيه الحوثيون أحد الأذرع العسكرية التابعة لطهران في المنطقة، حيث يتلقون دعماً مالياً وعسكرياً من إيران.
وفقاً لما نقلته وكالة “دويتش فيلله” الألمانية، شن الحوثيون حتى الآن عشرات الهجمات على السفن المارة عبر البحر الأحمر، بما في ذلك استهداف ناقلات النفط “سونيون”، و”دلتا بلو”، و”دلتا أتلانتيكا”، مما أدى إلى غرق سفينتين ومقتل ثلاثة من أفراد الطواقم.
ووفقاً للوكالة نفسها، تواصل جماعة الحوثيين، المدعومة من إيران والتي تسيطر على أكثر المناطق ازدحاماً بالسكان في اليمن، تنفيذ هجمات بالطائرات المسيرة والصواريخ على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، مدعية أن تلك الهجمات تأتي تضامناً مع الفلسطينيين منذ بداية الصراع الحالي في غزة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني يحذر من جفاف سدود تزوّد طهران بالمياه
حذر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الخميس، من احتمال جفاف السدود التي تمد العاصمة طهران بالمياه خلال الأشهر القادمة، في حال لم يتم خفض الاستهلاك.
وقال بزشكيان خلال زيارته إلى زنجان في شمال غرب إيران: "إذا لم نتمكن من إدارة الوضع في طهران، وإذا لم يتعاون الناس ولم نتمكن من ترشيد استهلاك المياه، فلن يتبقى ماء خلف سدودنا".
وأضاف أن الاحتياطيات قد تنفد بحلول شهر أكتوبر عندما تُفتح المدارس عادة وتزداد الحاجة إلى المياه قبل بداية موسم الأمطار.
ووفقا لرسم بياني نشرته وكالة الأنباء الرسمية "إرنا"، فإن خزانات المياه التي تخدم طهران تحتوي حاليا على 20 بالمئة فقط من طاقتها.
ويبلغ متوسط مستوى خزانات المياه على الصعيد الوطني 44 بالمئة فقط.
ووفقا لشركة إمدادات المياه في محافظة طهران، تراجعت مستويات الخزانات إلى "أدنى مستوى لها منذ قرن".
وحثت السلطات السكان على تركيب خزانات مياه ومضخات لمواجهة انقطاع الإمدادات، حيث أبلغ العديد من المنازل عن انقطاعات متكررة في الأسابيع الأخيرة.
وأفادت صحيفة محلية بأن "حوالى 86,5 بالمئة من موارد المياه في البلاد تُستهلك في الزراعة"، في حين "يتهم المسؤولون المستهلكين ظلما بأنهم سبب أزمة المياه".
ولم تُتخذ أي إجراءات رسمية لتقنين استخدام المياه. في الأثناء، يتم قطع التيار الكهربائي لمدة لا تقل عن ساعتين يوميا في بعض الأحياء في البلاد. كما قال مسؤولون أنه تم قطع التيار الكهربائي أكثر من مرة في اليوم في بعض المناطق لتخفيف الضغط على الشبكة.
والأسبوع الماضي، قال محمد علي معلّم، مدير سدّ كرج (أحد المنشآت الرئيسية التي تزود طهران بالمياه) لوكالة مهر للأنباء "رغم أن محطة الطاقة الكهرومائية تعمل حاليا، فمن المحتمل خلال الأسبوعين المقبلين أن ينخفض مستوى المياه إلى حد يجعل إنتاج الكهرباء غير ممكن".