يشهد لبنان اليوم تصاعدا خطيرا في التوترات مع إسرائيل، حيث يتبادل حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي القصف الصاروخي، بدأ من عملية عسكرية في تفجيرات اجهزة الاتصال اللاسلكي «البيجر»، ثم شن غارات عنيفة علي الضاحية الجنوبية واغتيال قائد بارز وهو إبراهيم العقيل، لترصد حزب الله علي هذه الهجمات بإطلاق صواريخ عديدة تستهدف بيها قواعد ومطارات إسرائيلية.

حزب الله يطلق أكثر من 400 صاروخ

وفي آخر تطورات في لبنان، فقد أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ حزب الله اللبناني أطلق أكثر من 400 صاروخ، بالأمس، في أكبر حصيلة يومية منذ بداية الحرب، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية».

وأعلن حزب الله فجر اليوم، أنه استهدف قاعدة إيلانيا شمال الاحتلال الإسرائيلي بصواريخ فادي 1.

وأضاف حزب الله في بيان «دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته ودفاعا ‏عن لبنان وشعبه، قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية فجر الأربعاء قاعدة ‏إيلانيا بصلية من صواريخ فادي 1».

وتقع «قاعدة إيلانيا» تحت سيطرة «فرقة الاحتياط 146» التابعة لقيادة المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي.

حزب الله يستهدف قاعدة دادو

وأشار «حزب الله» اللبناني،  إلى أنه استهدف قاعدة «دادو» الإسرائيلية بـ‏‏40 صاروخا للمرة الثانية اليوم، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية».

وكان أعلن «حزب الله» قصف القاعدة بـ50 صاروخا.

صواريخ حزب الله تخرج لأول مرة ضد إسرائيل 

وقد أدخل حزب الله صواريخه الجديدة ضد الاحتلال الإسرائيلي مثلا «فادي-1» و«فادي-2» ضمن رده الأولى علي عمليات الاغتيال من قادة العسكريين البارزين في الغارة الجوية الإسرائيلي، وتفجيرات الاتصالات اللاسلكية يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين.

وكان أول استخدام لهذه الصواريخ في استهداف قاعدة رامات ديفيد العسكرية الإسرائيلية ومطارها، ومجمع شركة رافئيل للصناعات العسكرية في حيفا.

نزوح نصف مليون لبناني

وفي سياق متصل، قال وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال اللبناني عبدالله بو حبيب، إنّ عدد النازحين جراء العدوان الإسرائيلي على جنوب لبنان يقترب من نصف مليون، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية».

وأكد وزير الخارجية اللبناني، أن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي يأمل في الاجتماع بمسؤولين أمريكيين خلال اليومين المقبلين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حزب الله صواريخ حزب الله الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل رامات حزب الله

إقرأ أيضاً:

عاجل : السيد القائد يكشف ثغرات ضعف العدو الإسرائيلي ويقدم رؤية شاملة لمجريات المواجهة من غزة إلى لبنان (تفاصيل)

 تناول السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة، كاشفًا أبعاد المعركة الجهادية ومعرّيًا طبيعة الدعم الأمريكي الغربي للجرائم الصهيونية،  جاء الخطاب في لحظة مفصلية تشهد فيها الساحة الفلسطينية تصعيدًا غير مسبوق، وسط محاولات العدو الصهيوني لإعادة صياغة الواقع الميداني والسياسي بدعم مباشر من واشنطن.

يمانيون / تحليل / خاص

 

ثبات المقاومة وفعالية العمليات

أبرز السيد القائد قوة الأداء الجهادي للمجاهدين في غزة، مشيدًا بفعالية عمليات كتائب القسام، التي نفذت خلال أسبوع 16 عملية نوعية، منها 10 استهدافات مباشرة لآليات العدو و5 عمليات قصف، إضافة إلى كمين بيت حانون الذي اعتبره نموذجًا للإبداع العسكري المقاوم، وأكد السيد القائد أن هذا الأداء يعكس صلابة المقاومة رغم الحصار والدمار، ويشكّل عامل إحباط مباشر لتكتيكات العدو المتجددة.

إفشال أهداف العدو الإسرائيلي رغم الإمكانيات والدعم الأمريكي

أكد السيد القائد يحفظه الله أن فشل العدو في تحقيق أهدافه، على مدى أكثر من 21 شهرًا من العدوان المتواصل، يفضح ضعف كيانه، رغم ما يملكه من ترسانة عسكرية هائلة ودعم أمريكي يصل إلى “حد الشراكة الكاملة”، هذا الفشل، لا يُعزى فقط لقوة المقاومة، بل أيضًا إلى الحالة النفسية المتردية لجنود العدو الإسرائيلي الذين ينهارون في مواجهات الميدان، على عكس سلوكهم العدواني ضد المدنيين.

الثغرات البنيوية في جيش العدو الصهيوني والتخاذل الإسلامي

وصف القائد واقع العدو الإسرائيلي بأنه مليء بالثغرات البنيوية والضعف البنيوي في الجبهة الداخلية والعسكرية، معتبرًا أن ما يعزز موقف العدو ليس قوته الذاتية بل تواطؤ بعض الأنظمة الإسلامية وتخاذلها عن نصرة القضية الفلسطينية. ودعا إلى مراجعة هذا الواقع، محمّلاً الأمة الإسلامية مسؤولية تاريخية في نصرة غزة.

العدوان الإسرائيلي على لبنان وتمدد الانتهاكات

وسّع السيد القائد في خطابه دائرة الحديث لتشمل العدوان الإسرائيلي المستمر على لبنان، مشيرًا إلى أن العدو، بدفع أمريكي، يحاول فرض معادلات جديدة على الساحة اللبنانية تتجاوز اتفاقيات سابقة، في مسعى لنزع سلاح المقاومة وتجريد لبنان من عنصر قوته السيادية.

ورحب السيد القائد بالموقف الرسمي اللبناني الرافض لهذه الإملاءات، واعتبره موقفًا إيجابيًا ينبغي أن يحظى بدعم شعبي وإسلامي واسع، مؤكدًا على ضرورة التمسك بسلاح المقاومة كضمانة للسيادة الوطنية ومنع الهيمنة الصهيونية المباشرة.

خاتمة 

خطاب السيد القائد شكّل قراءة استراتيجية شاملة لمجريات المواجهة، من غزة إلى لبنان، كاشفًا عن توازنات القوة المتحولة رغم الفوارق الظاهرية في التسليح والدعم،  وجّه الخطاب رسالة قوية مفادها أن المقاومة تملك زمام المبادرة الميدانية، بينما يتخبط العدو في خياراته، متكئًا على غطاء أمريكي وغربي عاجز عن حسم المعركة، بل يكرّس فشلًا سياسيًا وعسكريًا متفاقمًا.

مقالات مشابهة

  • 100 مليون دولار لتطوير سلاح الجو اللبناني.. واشنطن تحكم قبضتها على الحدود!
  • الرئيس اللبناني: مسألة التطبيع مع إسرائيل غير واردة.. سوريا تنفي نية التصعيد!
  • الرئيس اللبناني يستبعد التطبيع مع إسرائيل
  • الرئيس اللبناني: مسألة التطبيع غير واردة في سياستنا الخارجية
  • الرئيس اللبناني: قرار حصر السلاح اتُّخذ ولا رجوع عنه
  • سقوط مسيرة إسرائيلية في لبنان
  • ماذا سيطلب وزراء القوات بشأن الرد اللبناني؟
  • معلومات جديدة... هذا ما تضمنه الرد اللبناني بشأن سلاح حزب الله
  • عاجل : السيد القائد يكشف ثغرات ضعف العدو الإسرائيلي ويقدم رؤية شاملة لمجريات المواجهة من غزة إلى لبنان (تفاصيل)
  • رئيس مكتب ROSLIVAN بحث مع أبو حيدر في حيثيات المنتدى الاستثماري الروسي - اللبناني