مخزون المواد الغذائية يكفي بين ثلاثة وأربعة أشهر
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
بعد التطورات الدراماتيكية يوم الإثنين الماضي وتصاعد العمليات العسكرية من الجنوب اللبناني إلى البقاع مروراً بالضاحية الجنوبية، شهدت السوبرماركات و محطات المحروقات والأفران تهافتاً من المواطنين ربما تخوفاً من انقطاع هذه المواد أو تخوفاً من تصاعد وتوسع هذه الإعتداءات وعدم التمكن من الحصول على المواد الأساسية.
وكتبت اميمة شمس الدين في"الديار": أكد مدير عام وزارة الإقتصاد والتجارة الدكتور محمد أبو حيدر في حديث للديار أن هناك مخزونا من المواد الغذائية يتراوح بين ثلاثة وأربعة أشهر "وطالما البحر مفتوح ليس هناك أي مشكلة في أي سلعة "، لافتاً انه بالأمس تم توزيع المواد الغذائية على كل السوبرماركات كالمعتاد.
وإذ أشار أبو حيدر إلى أنه يوم الأثنين الماضي إثر تصاعد الإعتداءات الإسرائيلية شهدنا ضغطاً وتهافتاً على بعض السوبرماركات إلا انه في اليوم التالي عادت كل الأمور إلى مجراها الطبيعي، أكد ان هناك إستقراراً في عملية التوزيع "و بالتالي المخزون يكفي لمدة لا بأس بها ونحن أتحنا الفرصة لمستوردي المواد الغذائية كي يقدموا طلبات تأشيرات البيانات الجمركية ( اونلاين) من أجل تسهيل الأمور عليهم".
ولفت أبو حيدر إلى أن وزارة الاقتصاد تعمل على إنجاز المعاملات بشكل سريع ومدروس وإنجاز كل بيانات التأشير والكشف ظهر أمس ،"وبالتالي كل البضائع دخلت إلى لبنان وفقاً للأصول ولا يوجد أي مشكلة في سلسلة التوريد بتاتاً ولا داعي بأن يقوم المواطنين بالتخزين لأن كل المنجات متوفرة في السوق دون أي إشكال ".
وكشف ابو حيدر انه بموازاة هذا الموضوع يقوم مراقبو حماية المستهلك بمتابعة عملية الأسعار كي لا يتم إستغلال الوضع الإنساني لرفع الأسعار بطريقة غير قانونية وعشوائية.
بدوره رئيس نقابة مستوردي المواد الغذائية هاني بحصلي اعتبر في حديث للديار الذي حصل يوم الإثنين الماضي أنه يوم مفصلي في تطور الأحداث في لبنان ،" ويوم الصفر لبدء العمليات العسكرية في لبنان وبدأنا في مرحلة ثانية من الحرب في لبنان مع ما شهدناه من عمليات للنزوح من قبل عشرات ومئات الألوف من النازخين اللبنانيين من المناطق التي تتعرض لعمليات عسكرية إلى المناطق الآمنة وفعلاً بدأنا مرحلة جديدة من هذه الحرب".
لكن في المقابل يطمئن البحصلي بأن الأمور الإقتصادية حتى الآن لناحية سلسلة التموين ما زالت كما هي فالمرفأ يعمل بشكل طبيعي والمعاملات تسير بشكل طبيعي، وبمعنى آخر ليس هناك حرباً كحرب ٢٠٠٦ عندما حصل إقفال تام للطرقات وقصف الجسور والمنشآت .
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: المواد الغذائیة
إقرأ أيضاً:
أمهات مصر: الأسرة والمدرسة شركاء في مواجهة العنف بين الطلاب
«مع بداية العام الدراسي، للأسف لاحظنا زيادة في معدلات العنف بين الطلاب وبعضهم، وأحيانًا بين الطلاب والمعلمين أو أولياء الأمور، برأيكم.. ما السبب وراء انتشار العنف بهذا الشكل؟» بهذه الكلمات وجهت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم وائتلاف أولياء الأمور، رساله لمناقشة أولياء الأمور عن أسباب العنف بين الطلاب.
وقالت عبير أحمد، في تصريحات صحفية، إن العنف بين الطلاب داخل المدارس أصبح مشكلة واضحة تحتاج إلى اهتمام وتعاون من الجميع، موضحة أن تكرار هذه المواقف يعبر عن نقص في الوعي والتربية السليمة، ويؤكد أهمية نشر ثقافة الاحترام والحوار بين الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور.
وأوضحت عبير، أن الحل لا يقتصر على جهة واحدة، بل يتطلب تعاونًا بين وزارات التعليم والأوقاف والأزهر والإعلام، إلى جانب الأسرة والمجتمع، مشددة على أهمية أن يكون هناك دور واضح للإعلام في نشر القيم الإيجابية والتوعية بخطورة العنف، ودور للأزهر ووزارة الأوقاف في تعزيز التربية الدينية والإنسانية داخل المدارس.
وأكدت عبير، أن الأسرة هي خط الدفاع الأول ضد العنف، وأن دورها لا يقل أهمية عن دور المدرسة، من خلال المتابعة اليومية لسلوك أبنائهم وغرس قيم التسامح والاحترام والانضباط منذ الصغر، مشيرة إلى أن بناء جيل واعٍ ومسؤول يحتاج إلى شراكة حقيقية بين البيت والمدرسة والمجتمع.
كما شددت عبير على أهمية تطبيق لائحة الانضباط المدرسي بحزم وعدالة في جميع المدارس، سواء الحكومية أو الخاصة أو الدولية، مع ضرورة تأهيل المعلمين نفسيًا وتربويًا للتعامل مع الطلاب بأساليب تربوية بعيدة عن العنف، وكذلك الالتزام بتطبيق اللائحة على الطلاب المشاغبين، حتى يظل المعلم نموذجًا وقدوة في السلوك والانضباط داخل المدرسة.
وتفاعل العشرات من أولياء الأمور على صفحة اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم وائتلاف أولياء الأمور، حيث قال ولي أمر: «في وجهة نظري اللي كونتها مع نفسي، أعتقد إن الموبايل من كتر الاستعمال، والأولاد بيقضوا عليه ساعات طويلة، وده أثر على جهازهم العصبي، والحاجات اللي بيشوفوها أو الألعاب اللي بتزود التوتر بشكل كبير، كل ده خلاهم عصبيين وفي حدة في الكلام أو المعاملة، وده طبعًا بيولد العنف، وفي كمان مشروبات الطاقة والآيس كوفي والتقاليع الجديدة دي، وسنهم صغير، فده بيأثر عليهم بشكل كبير، أما أولياء الأمور فده ضغط الحياة والظروف، بالإضافة طبعًا لسلوكهم من البداية».
وأوضح ولي أمر آخر: «ده حقيقي للأسف، البيت أساس التربية، ولو ما رباش صح، الشارع بيعلم، وكل جيل بيطلع أسوأ من اللي قبله بسبب الموبايلات اللي في إيديهم 24 ساعة، واللي بيشاهدوا فيها كل الظواهر الغريبة اللي بنشوفها في الشوارع، واللي واخدينها من عشوائيات التيك توك، وبيقلدوا تقليد أعمى».
وأضاف ولي أمر: «الموبايلات والألعاب، ومع الأسف كنا زمان نقدر نمنع ولادنا عنها، إنما دلوقتي بسبب ارتباطها بالدراسة الولاد طول النهار بيلعبوا روبلوكس».
وتابعت: «ثانيًا: البُعد عن الدين، بينزلوا يصلوا صلاة الجمعة بالعافية، لازم دور الجامع يرجع تاني، إحنا ديننا الإسلامي الوسطي الجميل».
وواصلت «ثالثًا: ثقافة التيكتوك والمهرجانات المنتشرة في الفن والشوارع وداخل النوادي والمدارس والجامعات».