أستاذ في الإعلام: المتاجرة بالدين عبر السوشيال ميديا تحدي خطير للوعي
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
قال الدكتور صابر حارص، أستاذ في الإعلام والرأي العام، إن ارتباط الهوية بالوعي والبناء والتنمية مدخل لا غنى عنه في الحفاظ على تماسك المجتمع وبقائه للأجيال المقبلة، وأهم ما يواجه الوعي في المرحلة الأخيرة هو المتاجرة بالدين عبر الفضائيات والسوشيال ميديا، مشيرا في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أن الوعي ملف يرتبط بالهوية الدينية، ويجب أن يحظى باهتمام الأزهر ومؤسسات الدولة المعنية.
وحذر من مفاهيم الحرية الخاطئة التي انتشرت بين الشباب عبر المنصات الإلكترونية المختلفة، والتي اتخذت من التحلل الأخلاقي طريقا للظهور والاسترزاق، موضحا أنها تمثل تحديا بالغ الخطورة للهوية الاجتماعية، لأنها تحقق أهداف العدو بأيدينا، وندمر من خلالها مجتمعنا بأنفسنا فيما يسمى بحروب الأجيال.
تحديات تواجه المجتمع
وأضاف أن الهوية الوطنية نتاج لما سبق، فلن يكون الفرد منتميا لوطنه إذا كانت هويته الاجتماعية والدينية قد أصابها العوار، مشيدا بحملة جريدة الوطن في تعزيز الهوية الوطنية والمجتمعية.
وكانت «الوطن» قد أطلقت 3 حملات توعوية لتعزيز الهوية الوطنية والدينية والاجتماعية، تحت شعار «مجتمع صحي آمن.. أوله وعي وأوسطه بناء وآخره تنمية»، من أجل العمل على تماسك المجتمع وتقوية الروابط الأسرية، والحفاظ على الأجيال القادمة وخاصة الشباب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهوية الوطنية الهوية الهوية الوطنية والدينية والاجتماعية مبادرة الوطن مبادرة الهوية الوطنية
إقرأ أيضاً:
الإسكندرية تحتضن مؤتمرًا بيئيًا حاشدًا:«معًا لمواجهة تلوث البلاستيك» في يوم البيئة العالمي
شهد المركز الإفريقي لخدمات صحة المرأة بالإسكندرية اليوم الخميس، مؤتمرًا بيئيًا موسعًا تحت شعار "معًا لمواجهة تلوث البلاستيك"، وذلك في إطار الاحتفال بـ يوم البيئة العالمي. المؤتمر، الذي نظمته جمعية خليك إيجابي بالتعاون مع جهات رسمية ومجتمعية، سلط الضوء على العلاقة الوثيقة بين البيئة وصحة الإنسان، ودور المجتمع المدني في مواجهة التحديات البيئية.
شارك في المؤتمر عدد من الجهات البارزة، على رأسها جهاز شؤون البيئة، وجمعية خليك إيجابي، وجمعية بسالة. كما شهد حضورًا نوعيًا من الشخصيات العامة، وطلاب المعاهد المتخصصة، وممثلي الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني، مما عكس اهتمامًا واسعًا بالقضايا البيئية الملحة.
استقطب المؤتمر نخبة من الخبراء والمتخصصين، من بينهم الدكتور أحمد رضوان من المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، والدكتور وسيم علي، عضو برنامج محاكاة مجلس الشيوخ بوزارة الشباب والرياضة، وتولى تنظيم المؤتمر فريق من الشباب المتطوعين التابع لجمعية خليك إيجابي، مما يعكس دور الشباب الفعال في المبادرات البيئية.
انقسم المؤتمر إلى جلستين رئيسيتين تحت عنوان "البيئة بين المجتمع المدني وصحة الإنسان"، ركزتا على الجوانب المتعددة للتفاعل بين البيئة والصحة العامة، وأهمية مشاركة المجتمع المدني والمتطوعين في دعم الجهود الوطنية لحماية البيئة.
الجلسة الأولى البيئة والمجتمع المدني و أدارتها الإعلامية نشوى فوزي، التي استهلت المؤتمر بكلمة تناولت أهمية يوم البيئة العالمي وتاريخ اعتماده من قبل الأمم المتحدة، مؤكدة على ضرورة رفع الوعي البيئي كأحد أركان التنمية المستدامة.
ألقت الدكتورة ميرفت السيد، مدير المركز الإفريقي، الكلمة الافتتاحية للمؤتمر، مشددة على أهمية التكامل المجتمعي في مواجهة تحديات التلوث، مع إيلاء اهتمام خاص لحماية صحة المتطوعين البيئيين.
تناولت كلمات الحضور أدوار الإعلام، والجمعيات الأهلية، والمبادرات المجتمعية في التصدي لتحديات التلوث. أبرز رامي يسري جهود الشباب في تنظيم أكثر من 200 فعالية بيئية منذ عام 2023، مؤكدًا أن "الأبطال الحقيقيين هم من يبذلون الجهد من أجل الوطن"، كما تناول الدكتور سامح رياض جهود الدولة في الحد من استخدام البلاستيك أحادي الاستخدام، والتوسع في حملات التشجير وتنظيف الشواطئ، مشددًا على أهمية سن القوانين لمحاسبة مهددي البيئة.
سلطت الجلسة الثانية الضوء على الأثر المباشر للتلوث البيئي على صحة الإنسان.
تناولت الكلمات الجوانب الصحية المتعددة الناتجة عن التلوث، بما يشمل الأمراض السرطانية والتنفسية والغذائية، كما استعرضت وسائل الوقاية وسبل تعزيز الصحة العامة في ظل التغيرات البيئية.
في ختام المؤتمر، تم تكريم جميع المتحدثين والمشاركين تقديرًا لإسهاماتهم الفعّالة في تعزيز الوعي البيئي والصحي، وأكد القائمون على المؤتمر أن هذه الفعالية تأتي ضمن سلسلة من الأنشطة المستمرة لدعم البيئة، وتعزيز مشاركة المجتمع في مواجهة التحديات البيئية الراهنة.