جامعة حلوان تتخذ حزمة قرارات لاستقبال العام الجامعي الجديد
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
تستعد جامعة حلوان لانطلاق العام الدراسي الجديد بحزمة من الإجراءات والاستعدادات المكثفة، وذلك بهدف تقديم بيئة تعليمية متميزة تساهم في تحسين تجربة الطلاب الأكاديمية.
انطلاق العام الدراسي الجديدوأعلنت الجامعة تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، الدكتور حسام رفاعي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب عن اتخاذ العديد من الإجراءات لضمان انطلاق العام الدراسي بشكل سلس ومنظم:
- عمل حفل يحتوي العديد من الفقرات احتفالاً باستقبال العام الجامعي.
- إعلان الجداول الدراسية وجداول الأنشطة.
- تسهيل دخول الطلاب وتجهيز بوابات الجامعة.
- تجهيز المطعم المركزي.
- تطوير البنية التحتية داخل الحرم الجامعي، حيث تم تحديث القاعات الدراسية والمختبرات وتزويدها بأحدث التقنيات التعليمية، لضمان توفير أفضل بيئة تعليمية للطلاب، كما تم إجراء صيانة شاملة للمرافق الجامعية، وتجهيز القاعات الدراسية والمعامل بأحدث التقنيات.
- استعداد المكتبات العامة ومكتبات الكليات .
- استعداد المرافق الرياضية والملاعب وأماكن الأنشطة ونادي الجامعة.
- جاهزية المدينة الجامعية لاستقبال الطلاب المغتربين، فقد تم تجهيز الغرف السكنية وتحديث الأنظمة الإلكترونية الخاصة بالتسجيل والإقامة.
- تفعيل العديد من الخدمات الصحية والأنشطة الثقافية والترفيهية لتعزيز تجربة الطلاب داخل المدينة الجامعية.
- تعزيز البنية التحتية الرقمية لدعم التعلم الإلكتروني وتحقيق إجراءات التحول الرقمي، وتطوير منصات التعليم الإلكتروني لتسهيل عملية التعليم عن بُعد، مع توفير الدعم الفني والتقني اللازم للطلاب وأعضاء هيئة التدريس.
- التأكد من اتخاذ التدابير اللازمة لمواجهة أي تحديات صحية محتملة، لضمان سلامة الطلاب في الجامعة ، حيث تم تجهيز العيادات الطبية بالكليات وتوفير الإجراءات الوقائية للحفاظ على صحة وسلامة الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، مع الالتزام الكامل بالبروتوكولات المعمول بها لمكافحة انتشار الأمراض.
- تهدف هذه الاستعدادات المكثفة إلى ضمان انطلاقة قوية للعام الدراسي الجديد في جامعة حلوان، مع توفير بيئة أكاديمية متكاملة تلبي احتياجات الطلاب وتدعم مسيرتهم التعليمية.
تستمر الدراسة بالفصل الدراسى الأول لمدة 14 أسبوعاوأكدت وزارة التعليم العالي أن العام الجامعي 2024 - 2025 سيكون يوم السبت المقبل، وتستمر الدراسة بالفصل الدراسى الأول لمدة 14 أسبوعًا تنتهي الخميس 2 يناير 2025، وتبدأ امتحانات نهاية الفصل الدراسى الأول يوم السبت 4 يناير 2025، وتنتهى الخميس 23 يناير 2025، وتبدأ إجازة منتصف العام اعتبارًا من السبت 25 يناير 2025، وتنتهى الخميس 6 فبراير 2025.
ويبدأ الفصل الدراسى الثانى اعتبارًا من السبت 8 فبراير 2025، وتستمر الدراسة لمدة 16 أسبوعًا، وتنتهى الخميس 29 مايو 2025، وتجُرى امتحانات الفصل الدراسى الثانى خلال شهر يونيو 2025، وفقًا لطبيعة الدراسة والامتحانات بكل كلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أعضاء هيئة التدريس إجازة منتصف العام استقبال الطلاب الأنشطة الثقافية الأنظمة الإلكترونية الأوراق المطلوبة الإجراءات الوقائية البنية التحتية التعليم الإلكتروني الجداول الدراسية جامعة حلوان ینایر 2025
إقرأ أيضاً:
دعوات تغيير آلية اختيار أمين الجامعة العربية تثير جدل مغردين
وتأتي هذه التطورات في ظل المساعي الجارية لإصلاح وتطوير جامعة الدول العربية، والتي بدأت بقمة جدة في مايو/أيار 2023 التي استضافتها المملكة العربية السعودية، حيث تم تشكيل لجنة عربية برئاسة السعودية لمناقشة إصلاحات شاملة للجامعة.
وبحلول مارس/آذار 2024، اجتمعت اللجنة في العاصمة المصرية القاهرة لمناقشة ملف إصلاح وتطوير جامعة الدول العربية، في خطوة تهدف لتعزيز دور المنظمة العربية في المشهد الإقليمي والدولي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2وزراء عرب يتهمون إسرائيل بالعنجهية والتطرف لمنعها زيارتهم للضفةlist 2 of 2منصب "نائب الرئيس" على طاولة المجلس المركزي الفلسطينيend of listوسط هذه التطورات، يبرز ملف منصب الأمين العام للجامعة كأحد القضايا الحساسة التي تثير جدلا واسعا في الأوساط السياسية وعلى منصات التواصل الاجتماعي، خاصة مع اقتراب انتهاء ولاية الأمين العام الحالي.
ومنذ تأسيس جامعة الدول العربية عام 1945، تولى منصب الأمين العام 8 دبلوماسيين مصريين، وهو ما يعكس عرفا دبلوماسيا جرت عليه العادة دون وجود نص قانوني ملزم بذلك، مما يفتح المجال للنقاش حول ضرورة التغيير.
والأمين العام الحالي أحمد أبو الغيط، الذي يشغل المنصب منذ 2016، من المتوقع أن تنتهي ولايته في عام 2026، لكن الحديث عن الدور المستقبلي لهذا المنصب يعود بقوة مع اقتراب موعد انتهاء ولايته.
آراء متباينةوعلى خلفية هذا النقاش، برزت تدوينات على منصة إكس تفاعلت مع دعوات تغيير آلية اختيار الأمين العام، رصد برنامج شبكات (2025/6/8) جانبا منها، حيث انقسمت الآراء بين مؤيد ومعارض لهذا التوجه.
إعلانوكتب محمد: "الجامعة لا يجوز أن تكون حكرا على أي دولة مهما كان حجمها. الإمارات كانت دوما في طليعة الدعم السياسي والمالي للمؤسسات العربية، ومن حقها أن تتقدم لتولي مواقع قيادية فيها".
في المقابل، دافع خالد عن الوضع الحالي قائلا: "مصر لم تستولِ على المنصب كما يدعي البعض، بل حافظت عليه لأنه كان دوما جزءا من التوازنات العربية. المنصب في القاهرة لأنه وُلد فيها، وخرج من رحم مؤسساتها، والجامعة لا تزال بحاجة إلى الثقل المصري".
وأيد عبد العزيز فكرة التغيير بالقول: "جامعة الدول العربية بحاجة إلى تجديد دماء حقيقي، يشمل آلية اختيار أمينها العام. السعودية اليوم تمتلك شبكة علاقات إقليمية ودولية واسعة، وخبرة دبلوماسية تخولها لأداء هذا الدور بفاعلية".
وطرح أحمد رؤية مختلفة حول معايير الاختيار بقوله: "الفكرة العاقلة الوحيدة حاليا والتي لا يختلف عليها اثنان، أن جامعة الدول العربية يجب أن يكون مقرها دولة قوية سياسيا واقتصاديا على مستوى المنطقة، أينما وجدتم هذه الدولة ورأيتموها مناسبة فأنا أتفق معكم".
بينما عبر بهجت عن تشاؤمه من دور الجامعة العربية بشكل عام قائلا: "الجامعة لم يعد لها صوت وقوة.. ولا يجب أن يزعجكم أي تغيير فيها علشان ببساطة بالعربي كده هي ملهاش أي لازمة".
وتبقى التطورات المقبلة في ملف إصلاح جامعة الدول العربية محل ترقب واهتمام، خاصة مع استمرار النقاشات حول ضرورة تحديث بنية المنظمة وآليات عملها لتواكب متطلبات المرحلة الراهنة والتحديات المستقبلية التي تواجه المنطقة العربية.
8/6/2025