دوري نجوم العراق.. الشرطة يواجه ديالى والكرامة أمام النفط
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
تنطلق الخميس منافسات الجولة الثانية من دوري نجوم العراق لكرة القدم بإقامة عشر مباريات على مدار أيام الخميس والجمعة والسبت.
ويلتقي ديالى مع الشرطة، والكرمة مع النفط، والزوراء مع الكرخ، وزاخو مع نوروز، فيما سيشهد الجمعة أربعة لقاءات حينما يلتقي دهوك مع أربيل وكربلاء مع النجف، والقاسم مع الكهرباء، والقوة الجوية مع الميناء، في حين تختتم منافسات الجولة مبارياتها يوم السبت بإقامة مباراتي نفط ميسان مع نفط البصرة، و الطلبة مع الحدود.
وكانت الجولة الأولى من دوري نجوم العراق التي انطلقت في العشرين من الشهر الحالي شهدت فوز 5 أندية وهي أربيل والميناء ونفط ميسان والزوراء ونفط البصرة فيما خيم التعادل على المباريات الخمس الأخرى.
ويسعى نادي الشرطة العراقي حامل اللقب في آخر ثلاثة أعوام إلى إثبات أحقيته وفرض هويته كبطل سابق عندما يواجه الزائر الجديد لدوري نجوم العراق نادي ديالى بعد أن أخفق في تحقيق الفوز على نادي الكرمة الضيف القادم على الدوري واكتفى بنتيجة التعادل وتحقيق نقطة واحدة.
فيما سيسعى نادي الزوراء الذي عاد من ملعب دهوك بالنقاط الثلاثة لمواصلة مشواره وتحقيق الفوز عندما يواجه نادي الكرخ متذيل جدول الدوري في جولته الأولى.
في حين سيسعى نادي الكرمة إلى إثبات قدرته كمنافس قوي عند مواجهة نادي النفط بعدما كان ندا لنادي الشرطة في الجولة الأولى وانتزع منه نقطة ثمينة في حين سيكون لقاء زاخو ونوروز فرصة لتصحيح الأخطاء بعد ان اكتفيا بنقاط التعادل مع كل من الطلبة وكربلاء.
وستكون لقاءات يوم الجمعة المقبلة حافلة بالندية عندما يلتقي نادي القوة الجوية بنادي الميناء البصري، حيث يسعي القوة الجوية إلى فرض هويته كوصيف للدوري الماضي والعودة إلى طريق الانتصارات لتحقيق طموحات جماهيره العريضة وكذلك الحال بالنسبة لنادي الميناء القادم من البصرة بعد أن ظفر بنقاط الجولة الأولى.
كما يسعي نادي أربيل إلى مواصلة طريق الانتصارات عندما يلتقي جاره نادي دهوك وكذلك الحال في لقاء الجارين كربلاء والنجف وأيضا لقاء القاسم مع الكهرباء.
وسيسعى نادي الطلبة إلى تقديم صورة مغايرة لجمهوره في بغداد عندما يلتقي نادي الحدود في ختام الجولة الثانية فيما سيكون لقاء ناديي نفط ميسان ونفط البصرة فرصة لإثبات الجدارة بعد أن حصد كل منهما نقاط الجولة الأولى كاملة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية دوري نجوم العراق الجولة الأولى نجوم العراق
إقرأ أيضاً:
النفط العراقي في مرمى العقوبات: عندما تتحول الشركات السيادية إلى أهداف جيوسياسية
31 يوليو، 2025
بغداد/المسلة: بينما تُلوّح الأجواء الدولية بإمكانية فرض عقوبات على شركة تسويق النفط الوطنية “سومو”، ترتسم ملامح أزمة عراقية متعددة الوجوه، كما أشار النائب علي المشكور، محذرًا من تبعات لا تقف عند حد الخسائر المالية، بل تتجاوزها إلى مفاعيل سياسية معقدة قد تعصف بتوازنات الداخل.
وتبرز خطورة السيناريو المحتمل في أن سومو ليست مجرد شركة تصدير نفط تقليدية، بل هي الذراع السيادية التي تدير عصب الاقتصاد العراقي، وتُجسد واحدًا من أدوات الدولة القليلة في ضبط العائدات والسيطرة على مفاصل السوق العالمي. وبالتالي فإن استهدافها بعقوبات -وفقًا لما تسرّب من تقارير دولية علنية بالاسم والتفصيل- سيُعيد فتح ملفات الصراع بين الدولة العميقة ومراكز النفوذ الدولية، ويقحم العراق في قلب دائرة الضغط الجيوسياسي المتصاعد.
وتُفهم تصريحات النائب المشكور، لا باعتبارها تحذيرًا فقط، بل بوصفها ناقوس إنذار حاد ينبّه إلى قابلية الدولة على التفكك أمام صدمة نفطية قد تُشلُّ معها حركة السوق الداخلية، وتُقوّض استقرار العملة، وتُربك التزامات الموازنة العامة، وهي التي تقوم أصلًا على الإيرادات النفطية بشكل شبه مطلق.
ويفتح هذا السيناريو، في حال تحققه، أبواب التأزيم السياسي الداخلي، حيث ستتعالى أصوات تتهم جهات في السلطة بتدويل الملفات السيادية أو بالتقاعس عن تحصين مؤسسة كبرى بحجم سومو، بينما قد تتسلل أطراف إقليمية لملء الفراغ بأساليب غير تقليدية، تارة بالدعم “البديل”، وتارة بالابتزاز الاقتصادي المقنّع.
وليس من المستبعد أن يتحول ملف سومو إلى معركة قانونية وإعلامية مفتوحة، تمتد من أروقة البرلمان إلى قاعات التحكيم الدولي، في ظل تصاعد النبرة الغربية في استهداف المؤسسات النفطية المرتبطة بسياسات خارجية مرفوضة أو مشبوهة، بحسب توصيف بعض الدوائر الأمريكية مؤخراً.
وبين العقوبات المرتقبة وسيناريو الانفجار المالي، تبدو الدولة العراقية كمن يسير على حبل مشدود بين ضغوط الخارج وحسابات الداخل، بلا شبكة أمان واضحة، ما لم تُبادر إلى تحرك دبلوماسي استباقي يعيد تموضع “سومو” في الفضاء الدولي كلاعب اقتصادي بعيد عن شبهة التسييس.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts