إسرائيل – تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن استعدادات الجيش لتوسيع الحملة ضد الفصائل اللبنانية، معتبرة أن إطلاق صاروخ باليستي هذا الصباح على تل أبيب، يزيد احتمالات تنفيذ عملية برية في لبنان.

وحسب موقع “واللا” العبري، فإن القيادة الشمالية للجيش الإسرائيلي تواصل تدريب القوات البرية، وقد أجريت مؤخرا عدة تدريبات تحاكي القتال في الساحة الشمالية، مضيفا أن الإجراءات الأخيرة تقرب الجيش الإسرائيلي خطوة أخرى من إمكانية إجراء مناورة برية في جنوب لبنان لدرء التهديدات على الجبهة الداخلية الإسرائيلية.

ويستعد اللواء المدرع السابع حاليا لاختتام تمرين مهم جدا يحاكي القتال في لبنان ويتطلب من القوات إجراء تعديلات على تقنيات وأساليب قتالية تختلف عن تلك المطبقة في قطاع غزة. وفي الأسابيع الأخيرة، أجريت مناورات لعدة فرق منها 179 و646 و9. وفي الوقت نفسه، ستشارك فرقة الكوماندوز 98 قريبا في سلسلة من التدريبات الإضافية في الشمال.

والثلاثاء تفقد وزير الدفاع يوآف غالانت مناورة قتالية برية للواء السابع مدرعات وكتيبة المظليين 202، في إطار استعدادات الجيش الإسرائيلي لتوسيع القتال، مهددا الفصائل اللبنانية بأنه “لدينا المزيد من الضربات الجاهزة”.

وصرح الوزير السابق في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس بيني غانتس الثلاثاء بأنه “إذا لم يوقف زعيم الفصائل اللبنانية إطلاق النار فإننا سنضطر أيضا إلى الدخول إلى الأراضي (اللبنانية) لتمكين سكان (الشمال الإسرائيلي) من العودة”.

وحسب صحيفة “جيروزاليم بوست”، فإن المعادلة  تغيرت جذريا بعد سلسلة أحداث منذ الثلاثاء الماضي، حيث أصبحت إسرائيل في وضع “أفضل بكثير في الصراع المتصاعد مع الفصائل اللبنانية مما كان ليحلم به أحد”.

واعتبرت الصحيفة أن ذلك “قد يعني اجتياحا في غضون أسابيع أو حتى أيام”، مشيرة إلى عدد من الأسباب التي تجعل إسرائيل أكثر ميلا إلى شن هجوم بري الآن بالذات، بالمقارنة مع الأسبوع الماضي أو في أي وقت سابق من الحرب، وهي:

1. أسرائيل تواجه نفاد أوراق التصعيد الأخرى لوقف إطلاق الصواريخ من الفصائل اللبنانية.

2. يبدو خطر الانخراط في حرب شاملة مع الفصائل اللبنانية “الضعيف للغاية” أقل بكثير الآن مما كان يبدو عليه قبل أسبوع.

3. لقد منحت إسرائيل الولايات المتحدة مهلة 11 شهرا للدبلوماسية مع الفصائل اللبنانية دون تحقيق أي شيء، لذا فقد يلقى دخول إسرائيلي في حرب شاملة تساهلا أكبر من جانب واشنطن مقارنة بما كان عليه الحال في أكتوبر الماضي أو حتى قبل ستة أشهر.

وأوضحت الصحيفة أنه حتى الاجتياح البر البري لا يفترض بالضرورة خيارا واحدا، مشيرة إلى أنه، حسب معلوماتها، إذا شن الجيش الإسرائيلي هجوما بريا، فإن خياره الأول مع بقاء كل الخيارات مطروحة على الطاولة  سيكون على الأرجح الاستيلاء على منطقة أمنية في جنوب لبنان لمنع إطلاق الصواريخ قصيرة المدى والحصول على ورقة مساومة لإبقاء الفصائل اللبنانية خارج المنطقة.

ومن المرجح أن توسيع الاجتياح فقط إذا بدأ الفصائل اللبنانية في ضرب الجبهة الداخلية بصواريخ أطول مدى انطلاقا من عمق لبنان ــ وفي هذه الحالة فإن مهمة القضاء عليها قد يتطلب غزوا أعمق.

مسألة التوقيت

حسب “جيروزاليم بوست”، فإنه في الأسبوع الماضي بدا الموعد النهائي للتصعيد الكبير والاجتياح وكأنه منتصف أكتوبر، حتى يتسنى إنجاز معظم مهامه قبل نوفمبر وبدء “الشتاء اللبناني الرهيب”، لكن أحداث الأسبوع الماضي ربما تكون قد أدت إلى تقديم الموعد.

وأشارت الصحيفة إلى أنه “من الصعب أن نتصور إسرائيل تسمح للفصائل اللبنانية بإغلاق ثلث البلاد وحيفا حتى منتصف أكتوبر دون رفع الرهانات إلى مستوى الاجتياح”.

أما إذا كان الاجتياح البري على بعد أيام قليلة أم أنه سينتظر بضعة أسابيع للحصول على دعم أكبر من الولايات المتحدة بعد منحها فرصة للجهود الدبلوماسية في اللحظة الأخيرة، ولا أحد يعلم ذلك نظرا لتصارع تطورات الوضع، حسب الصحيفة.

فضلا عن ذلك، من المهم الأخذ في الاعتبار أن الهجوم البري ليس غاية في حد ذاته، وليس هناك سيناريو يحتل فيه الجيش الإسرائيلي لبنان بأكمله لمدة عام كما فعل في غزة، فإن ذلك غير ممكن عسكرياً ودبلوماسيا واقتصاديا.

لذا، في جميع السيناريوهات، ستحتاج إسرائيل في نهاية المطاف إلى إبرام صفقة مع الفصائل اللبنانية، إنه مجرد مسألة وقت متى سيحدث ذلك ومن لديه اليد العليا فيما يتعلق بشروطها، وفقا للصحيفة.

وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية حذرت من أن الفصائل اللبنانية لا يزال يحتفظ بترسانة ضخمة من الصواريخ والطائرات بدون طيار والصواريخ المضادة للدبابات التي يمكنه نشرها لصد اجتياح بري إسرائيلي.

المصدر: وسائل إعلام إسرائيلية

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: مع الفصائل اللبنانیة الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

الإعلام الحربي يوزع شهادات طاقم السفينة “إترنيتي سي” ولحظات إنقاذ الطاقم والتعامل معه

الثورة نت /..

نشر الإعلام الحربي اليمني اليوم الإثنين 3 صفر 1447هـ الموافق 28 يوليو 2025م، مقابلات مع طاقم السفينة ETERNITY C  والتي أغرقتها القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر.

وأقرت تسجيلات طاقم السفينة انتهاكها لقرار حظر الملاحة البحرية على موانئ فلسطين المحتلة، مؤكدين أن ميناء أم الرشراش كان وجهة السفينة من ميناء بربرة في الصومال، وأن ميناء جدة السعودي كان وجهة لغرض التمويه والتموين.

وأكد عدد من الطاقم أن كابتن السفينة لم يُخطر الطاقم بتلقي طلب عدم المرور والتحذير بعدم المرور من قبل القوات البحرية اليمنية.

ووجه طاقم السفينة ETERNITY C رسائل إلى الشركات التي تبحر سفنها نحو موانئ الكيان الإسرائيلي بعدم التجارة والتعامل مع الإسرائيليين، محذرين من “خطورة ملاقاة نفس المصير”، داعين السفن والشركات “بعدم إطفاء أجهزة التعارف في هذه المنطقة”. موجهين اعتذارهم للفلسطينيين “نتأسف لأن سفينتنا كانت متجهة إلى إسرائيل”.

وعرضت المشاهد جانباً من عملية البحث والإنقاذ التي نفذتها البحرية اليمنية لطاقم السفينة ETERNITY C والتي استمرت ليومين وتمكنت خلالها من إنقاذ 11 من طاقم السفينة في عرض البحر بينهم جريحين تم تقديم الرعاية الطبية لهم، فيما نقلت جثة واحدة عُثر عليها على متن السفينة قبل غرقها وتم نقلها إلى ثلاجة المستشفى.

وأشار مصدر عسكري إلى السفينة ETERNITY C “تم استهدافها بعد رفض الكابتن فيها التجاوب مع تحذير القوات البحرية اليمنية باستهدافها المباشر حال عدم الاستجابة وبعد تجاهلها عدة تحذيرات من القوات البحرية اليمنية على القناة الدولية (16) بالتوقف فوراً”.

ولفت المصدر إلى أن السفينة ETERNITY C تديرها الشركة المشغلة COSMO SHIPMANAGTMENT SA والتي لديها عدة سفن تعاملت مع موانئ الكيان الصهيوني، منها سفينة HSL NIKE والتي شحنت من موانئ تركية ومصرية إلى موانئ حيفا المحتلة أربع رحلات خلال “مارس، إبريل، يونيو، يوليو” من العام الحالي، وسفينة FAITH والتي شحنت خلال الأشهر الماضية رحلتين قادمة من موانئ تركية ومصرية.

ودعا المصدر “كافة الشركات المالكة والمشغلة للسفن والمجتمع البحري والأهالي بعدم التعامل مع الكيان الصهيوني مهما كانت العروض لضمان سلامة السفن وطواقمها”، مؤكداً أن “الملاحة البحرية آمنة للجميع عدا السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة أو سفن الشركات التي انتهكت قرار الحظر حتى يتوقف العدوان والحصار على غزة”.

وحمل المصدر “شركات السفن المنتهكة للقرار اليمني المسؤولية الكاملة تجاه سلامة سفنها والطواقم العاملة لديها والبيئة البحرية”، مؤكداً استمرار القوات المسلحة اليمنية في “تنفيذ قرار حظر الملاحة على الكيان الصهيوني ومنع مرور أي سفينة من أي جنسية كانت أو تابعة لأي شركة مالكة أو شركة مشغلة تتعامل مع الكيان”.

ونوه المصدر العسكري أن “على جميع السفن فتح معرفات الاتصال بها”، مؤكداً أن القوات البحرية اليمنية جاهزة لتلقي أي نداءات واتصالات لمساعدة السفن وتسهيل مرورها عبر القناة 16 الدولية أو عبر البريد الإلكتروني [email protected]”.

وكانت القوات المسلحة قد أعلنت أمس البدء في تنفيذِ المرحلة الرابعة من الحصارِ البحريِّ على العدوِّ، وتشملُ هذه المرحلةُ استهدافَ كافةِ السفنِ التابعةِ لأيِّ شركةٍ تتعاملُ مع موانئِ العدوِّ الإسرائيليِّ بغضِّ النظرِ عن جنسيةِ تلك الشركةِ، وفي أيِّ مكانٍ تطالُه أيدي القواتِ المسلحةِ.

وفي الـ9 من يوليو الجاري أعلنت القوات المسلحة قد أعلنت تمكنها من استهداف سفينة (ETERNITY C) التي كانت متَّجهةً إلى ميناءِ أُمِّ الرَّشراشِ بفلسطينَ المحتلَّةِ وذلكَ بزورقٍ مسيَّرٍ وستَّةِ صواريخَ مجنَّحةٍ وباليستية وأدت العملية إلى إغراقِ السَّفينةِ بشكلٍ كاملٍ، وبعدَ العمليَّةِ تحرَّكت مجموعةٌ من القوَّاتِ الخاصَّةِ في القوَّاتِ البحريَّةِ، لإنقاذِ عددٍ من طاقمِ السَّفينةِ، وتقديمِ الرِّعايةِ الطبية لهم، ونقلِهم إلى مكانٍ آمنٍ.

وجرى استهداف السفينة بعدَ قيامِ الشَّركةِ التي تتبعُها والسَّفينةِ نفسِها باستئنافِ التَّعاملِ مع ميناءِ أُمِّ الرَّشراشِ، في انتهاكٍ واضحٍ لقرارِ حظرِ التَّعاملِ مع الميناءِ المذكورِ، وجاء كذلك بعد أن رفضتِ السَّفينةُ النِّداءاتِ والتَّحذيراتِ من قبلِ القوَّاتِ البحريَّةِ اليمنيَّةِ.

في ذات اليوم وزع الإعلام الحربي مشاهد إطلاق الصواريخ الباليستية والمجنحة من مناطق جبلية على السفينة ولحظة إصابة السفينة بشكل مباشر.

كما تمكنت القوات المسلحة في الـ7 من يوليو استهداف سفينةَ (ماجيك سيز) التابعةَ لشركةٍ انتهكتْ حظرَ الدخولِ إلى موانئِ فلسطينَ المحتلةِ، وذلك بزورقينِ مسيَّرينِ، وخمسةِ صواريخَ باليستيةٍ ومجنحة، وثلاثِ طائراتٍ مسيَّرةٍ. وأدت العملية إلى إغراق السفينة بشكل كامل فيما تم السماح للطاقم بمغادرة السفينة بسلام.

مقالات مشابهة

  • لحظة مرعبة.. صعق وسرقة “ملك الساعات” أمام منزله في نيويورك.. فيديو
  • حجة.. تسجيل ثالث حالة وفاة بالصواعق الرعدية في غضون 10 أيام
  • “لازاريني”: السيناريو الأسوأ للمجاعة يحدث الآن في غزة
  • شاهد | الحقيقة الكاملة للسفينة “ETERNITY C”.. طاقمها يعترف والوجهة كانت أم الرشراش
  • الإعلام الحربي يوزع شهادات طاقم السفينة “إترنيتي سي” ولحظات إنقاذ الطاقم والتعامل معه
  • “المقمع”.. تراث حربي يُزيَّن بالنحاس ويُشعل أيام الفرح
  • تحذير هام جدًا بشأن جهات تدّعي تمثيل “تيك توك” في الأردن
  • رئاسة الجمهورية “زعلانة”على الإعلام الكردي بشأن مبلغ طبع كتاب لرئيس الجمهورية على نفقة الدولة
  • إيران تدين الهجوم الصهيوني على سفينة “حنظلة”
  • كلمات مؤثرة من زوجة رومارينهو عن الاتحاد: “أيام لا تعوض”