“هلال– نصر– اتحاد– أهلي” تحت مجهر البكري
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
مع عودة الموسم الكروي، تعود الأقلام للركض على الصفحات مجدداً، ويعود روشن ليملأ الدنيا ويُشغل الناس، وربما نجد مستقبلاً فرق روشن تخط على أبوابها بيت المتنبي:
أنامُ ملءَ جفوني عن شواردِها
ويَسهرُ الخَلْقُ جَرّاها ويَختَصِمُ
الهلال..
مثالٌ كرويٌ يحتذى به، اللاعبون(حسب الاحتياج وبأعلى القدرات) والمدرب (داهية كروية) الإدارة(محنكة)؛ لذلك تجد أن الهلال أكثر الفرق استقراراً وجاهزية، وتجده مرشحاً كالعادة للوصول إلى قمة روشن، وإن كان الطريق لا زال طويلاً.
النصر..
لاعبون على أعلى مستوى، يتقدمهم(الأسطورة رونالدو)، ولكن.. وكما تقول القاعدة الصينية ( لا يوجد تلميذ فاشل بل هناك معلم فاشل) وهذا ما ينطبق فعلاً على نادي النصر؛ فالنصر يعاني إدارياً وفنياً، فالإدارة مؤقتة، والمدرب المقال كاسترو أظهر للجميع أنه( مدرب ورق) ، بمعنى أنه عبارة عن شهادات ( ) ولكن المحصلة كما هو ظاهر للجميع كانت (صفرًا) ، فلا النصر حقق البطولات ، ولا المستوى كان على قدر الأسماء، ولعل الوضع يتحسن مع الإيطالي بيولي.
الاتحاد..
أعتقد أن الاتحاد فهم درس العام الماضي، وإن تعثر قليلاً بداية الموسم خصوصاً في مسألة الرئاسة، وما شاب كرسيها من أخذٍ،
ورد، ولكنه بدأ في الفترة الأخيرة بوضع الرسم البياني الصحيح لتشكيل صورته، وتحديداً بالبحث عن الأسماء المتجانسة المفيدة للفريق؛ بغض النظر عن سطوع نجمها عالمياً.
الأهلي..
القصة التي لا يتحملها كتاب؛ فالأهلي(حبة فوق وحبة تحت)، الإدارة تعمل بصمت، وهذا ما أظهره لقاء د. خالد العيسى مؤخراً، المدرب ( يُثبت لنا كل يوم أنه مدرب حماس وتشجيع فقط، أما فنياً.. لا شيء يُذكر، والخروج المبكر من كأس الملك على يد الجندل حسم الأمر فنيًا في المدرب) واللاعبون.. الأغلب في النجوم المتواجدة لم يقدموا نصف مستوياتهم، إذا ما استثنينا فرانك كيسيه والحارس ميندي، والبقية لا زالت تبحث عن نفسها، كـ” فرمينيو ورياض محرز والآخرين.
أخيراً ( وقفة دعاء) ..
أسأل الله العلي القدير الشافي المعافي، أن يشفي النجم فهد المولد وأن يكسيه ثوب الصحة، ويعيده إلى أهله سالماً معافى.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: محمد البكري
إقرأ أيضاً:
اتحاد وسط آسيا يعتمد 14 مباراة في بطولة كافا
كشفت مصادر لـ "عمان" أن معسكر المنتخب الأول والذي كان مقررا إقامته خلال الفترة 1-29 يوليو الجاري في محافظة ظفار قد طاله التأجيل، بعد تبادل لوجهات النظر بين مجلس الاتحاد العماني لكرة القدم والجهاز الفني للأحمر الذي يقوده المدرب رشيد جابر، وكشفت هذه المصادر أن هناك تعديلا في سير تحضيرات المنتخب تم إقراره في إطار استعداداته المبكرة من أجل خوض المرحلة الرابعة "الملحق الآسيوي" للتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم صيف العام القادم في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك.
وحدّد اتحاد وسط آسيا لكرة القدم يوم الخميس المقبل موعدًا من أجل مراسم سحب قرعة النسخة الثانية من بطولة "كافا" في مقر الاتحاد بالعاصمة الطاجيكية دوشنبه عند الساعة الرابعة عصرًا بالتوقيت المحلي (الثالثة عصرًا بتوقيت مسقط)، كما اعتمد الاتحاد بشكل رسمي مشاركة 8 منتخبات في البطولة، وهي المنتخبات الستة التي تُمثّل اتحاد وسط آسيا، طاجيكستان وأفغانستان وقرغيزستان وتركمانستان وإيران وأوزبكستان، بالإضافة إلى منتخبنا الوطني من منطقة غرب آسيا، وماليزيا من منطقة جنوب شرق آسيا، والتي حلّت بديلًا للمنتخب الروسي الذي اعتذر في وقت سابق عن المشاركة في البطولة.
كما اعتمد الاتحاد تقسيم المنتخبات الثمانية المشاركة في البطولة إلى مجموعتين: الأولى تُلعب في أوزبكستان وتضم المنتخب صاحب التصنيف الثاني (المضيف)، بينما ستُلعب المجموعة الثانية في طاجيكستان وتضم أيضًا إيران صاحبة التصنيف الأول بجانب منتخبين آخرين، وستُقام في البطولة 12 مباراة في دور المجموعات، بجانب المباراة النهائية في أوزبكستان تجمع بطلي المجموعتين، في حين يلعب صاحبا المركز الثاني مباراة تحديد المركز الثالث في استاد هيسور بالعاصمة الطاجيكية دوشنبه.
ويقع استاد هيسور على بعد 12 كيلومترًا غرب العاصمة دوشنبه، وتم بناؤه في عامي 2014 و2015 وبدأ تشغيله في أكتوبر 2015، وهو أحد أكبر الملاعب في طاجيكستان، بسعة 20 ألف متفرج، واستضاف في 4 نوفمبر من عام 2017 نهائي بطولة كأس الاتحاد الآسيوي بين استقلال دوشنبه وضيفه القوة الجوية العراقي، وانتهت المباراة بنتيجة 1/صفر لصالح النادي العراقي الذي تُوّج بطلًا لكأس الاتحاد الآسيوي 2017.
ولعب منتخبنا الوطني في النسخة الماضية في أوزبكستان ضمن المجموعة الأولى، بجانب البلد المضيف وطاجيكستان وتركمانستان، وتعرّض المنتخب في البداية لخسارة مفاجئة بثلاثية نظيفة أمام أوزبكستان، كانت حينها الأقسى في عهد المدرب الكرواتي السابق برانكو إيفانكوفيتش، ولعب منتخبنا لقاء الافتتاح بتشكيلة مكوّنة من إبراهيم المخيني في حراسة المرمى، وجمعة الحبسي وأحمد الخميسي قلبي دفاع، والظهيرين أحمد الكعبي وجميل اليحمدي، ورباعي الوسط أرشد العلوي وحارب السعدي وزاهر الأغبري وصلاح اليحيائي، وفي الهجوم الثنائي عصام الصبحي وعمر المالكي، وتعادل في المباراة الثانية أمام طاجيكستان بهدف لهدف، قبل أن يفوز على تركمانستان بهدفين نظيفين.
وتمثّل هذه المشاركة أهمية كبيرة لمنتخبنا الوطني، حيث ستُقام خلال الفترة من 29 أغسطس إلى 8 سبتمبر المقبلين، ودائمًا ما يواجه المنتخب تحديات كبيرة أمام منتخبات آسيا الوسطى، حيث خسر آخر مبارياته أمام إيران وأوزبكستان، ولم يتمكن من الفوز على قرغيزستان في آخر ثلاث مباريات رسمية، وخسر من تركمانستان في تصفيات مونديال 2018.
وكان رشيد جابر قد أعلن عن قائمة من اللاعبين لخوض معسكر يوليو الجاري في صلالة، حيث تضم القائمة كلًا من: إبراهيم بن صالح المخيني، وفايز بن عيسى الرشيدي، وعبدالملك بن ناصر البادري لحراسة المرمى، وثاني بن غريب الرشيدي، وغانم بن رمضان الحبشي، وماجد بن سليم السعدي، وزياد بن طارق الراسبي، وتركي بن عبدالله بيت ربيع، وملهم بن يوسف السنيدي، وعيسى بن خلفان الناعبي، وأحمد بن خليفة الكعبي، ويوسف بن ناشر المالكي، وحارب بن جميل السعدي، وسلطان بن بدر المرزوق، وعاهد بن الحبشي المشايخي، والفرج بن مبارك الكيومي، وفهد بن عادل بيت عبيدان، ومحمد بن حميد الغافري، وعبدالسلام بن مسلم الشكيلي، وحسين بن سعيد الشحري، وجميل بن سليم اليحمدي، وناصر بن سلطان الرواحي، وحمد بن سعيد الحبسي، ومحمد بن عدالحكيم بيت سبيع، وأسامة بن مجدي بيت سمير، وحاتم بن سلطان الروشدي، وأحمد بن علي الريامي، وبسام بن خميس السعدي، وسعيد بن مسعود السلامي، ومحمد بن مخلف بيت مستهيل.
ويترقّب المنتخب تفاصيل قرعة المرحلة القادمة يوم 17 يوليو الجاري في العاصمة الماليزية كوالالمبور، حيث سيتم تقسيم المنتخبات الستة إلى مجموعتين، تضم كل منهما ثلاثة منتخبات، تتنافس بنظام التجمع خلال الفترة من 8 إلى 14 أكتوبر القادم، ويتأهل صاحب المركز الأول في كل مجموعة مباشرة إلى نهائيات كأس العالم 2026، ليكتمل بذلك عدد المنتخبات المتأهلة عن قارة آسيا بشكل مباشر، أما المنتخبان الحاصلان على المركز الثاني في كل مجموعة، فسيتواجهان في مباراتي ذهاب وإياب يومي 13 و18 نوفمبر المقبل، ويتأهل الفائز منهما إلى الملحق العالمي المؤهل إلى كأس العالم، وسيخوض منتخبنا مواجهتي الملحق يومي 8 و11 أكتوبر، حيث ستكون البداية أمام السعودية أو قطر، وبعد ذلك يخوض مواجهته الثانية أمام الإمارات أو العراق.