وسط مساعي التهدئة الأمريكية بين حزب الله وإسرائيل.. رد فعل صادم من نتنياهو
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
تسعى الإدارة الأمريكية إلى وقف القتال الذي يدور في لبنان حاليًا، من خلال عرض مبادرة بالتزامن مع تصاعد حدة التوترات بين حزب الله ودولة الاحتلال الإسرائيلي، خاصة وأن قوات الاحتلال شنت غارات كثيفة أسفرت عن استشهاد أكثر من 500 لبناني خلال الساعات الماضية، فيما استهدف حزب الله مستوطنات شمال الأراضي المحتلة مما أدى لاشتعال النيران فيها، إلا أن رد فعل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان صادمًا.
فقد أعلن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه أعطى الضوء الأخضر لحكومته للانخراط في الجهود الرامية لوقف إطلاق النار في لبنان، وفق ما قال مسئول إسرائيلي لشبكة سي إن إن الأمريكية.
وأضاف المصدر المسئول أن نتنياهو وافق على أي اتفاق يسمح بعودة النازحين الإسرائيليين إلى مستوطنات الشمال، قائلا إنه «لن يرتاح» حتى يحدث ذلك.
وذكر نتنياهو: «لا أستطيع توضيح تفاصيل كل ما نقوم به، لكن يمكنني أن أخبرك بشيء واحد: نحن مصممون على إعادة السكان في الشمال بأمان إلى منازلهم».
الشمال يحترق والمستوطنون يهرعون إلى الملاجئيأتي هذا في الوقت الذي يقصف فيه حزب الله المستوطنات والقواعد العسكرية الإسرائيلية شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة، وهو ما تسبب في حالة من الرعب والهلع بين المستوطنين، خاصة مع تجدد الحرائق في القواعد العسكرية وبعض المنازل في المستوطنات.
وبحسب موقع يسرائيل هيوم، فقد أبلع المستوطنون عن سماع طلقات نارية في كيبوتس المنارة ويفتاح على الحدود مع لبنان، وهو ما أدى إلى استنفار قوات جيش الاحتلال.
وبحسب صحيفة واينت العبرية فقد دوت صافرات الإنذار خلال أمس فقط أكثر من 75 مرة وهو رقم قياسي، ما أدى إلى تزاحم المستوطنين خلال الهروب إلى الملاجئ، فضلا عن بقاء أكثر من مليون إسرائيلي داخل الملاجئ لساعات، حتى كُشف عن أن تلك الإنذارات كاذبة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بايدن نتنياهو اسرائيل لبنان حزب الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يكشف تفاصيل استهداف ضاحية بيروت الجنوبية
كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح الجمعة، عن تفاصيل الضربات الجوية التي شنها خلال الساعات الأولى من اليوم على مناطق في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت وجنوب لبنان، والتي استهدفت مواقع يزعم أنها تابعة للوحدة الجوية لحزب الله.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، في بيان عبر منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، إن "الجيش الإسرائيلي نفذ غارات دقيقة عبر طائرات حربية، استهدفت مواقع لإنتاج وتخزين الطائرات المسيّرة تابعة للوحدة 127، الجناح الجوي لحزب الله، في الضاحية الجنوبية وجنوب لبنان".
وأوضح أدرعي أن هذه الوحدة "نفذت أكثر من ألف عملية إطلاق طائرات مسيرة مفخخة وطائرات استطلاع باتجاه الأراضي الإسرائيلية منذ بداية الحرب"، مضيفًا أن الجيش استهدف كذلك ورشة لتصنيع طائرات الدرون تُستخدم في تنفيذ هجمات وجمع معلومات استخباراتية، بحسب زعمه.
اتهامات لحزب الله بتلقي دعم إيرانيواتهم أدرعي حزب الله بمواصلة تطوير قدراته الجوية الهجومية "رغم التفاهمات بين إسرائيل ولبنان"، مشيرًا إلى أن "الوحدة الجوية التابعة للحزب تعمل على تصنيع آلاف الطائرات المسيرة، وذلك بتوجيه وتمويل من جهات إرهابية إيرانية"، وفق تعبيره.
وأكد المتحدث العسكري أن هذه الضربات جاءت في سياق "جهود الجيش الإسرائيلي لتحجيم قدرات حزب الله الجوية"، وسط تصعيد مستمر في التوترات العسكرية بين الطرفين على خلفية الحرب الإسرائيلية المستمرة ضد قطاع غزة.
وتأتي هذه الغارات في ظل تصاعد ملحوظ في حدة المواجهات على الجبهة الشمالية، حيث يستمر حزب الله في إطلاق صواريخ ومسيرات تجاه مواقع عسكرية إسرائيلية في شمال فلسطين المحتلة، ردًا على العدوان الإسرائيلي على غزة واغتيال قياديين من الحزب في جنوب لبنان ودمشق خلال الأشهر الأخيرة.
ولم يعلق حزب الله بعد على الإعلان الإسرائيلي، في حين لم تُصدر السلطات اللبنانية أي بيان رسمي بشأن الغارات الجديدة أو حجم الأضرار الناتجة عنها حتى الآن.