نيويورك.. المملكة تناقش توصيات بناء القدرات في الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
شاركت المملكة في اجتماع الهيئة الاستشارية للذكاء الاصطناعي التابعة للأمم المتحدة، التي عُقدت في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية خلال أعمال قمة المستقبل بمشاركة 38 عضوًا من مختلف دول العالم.
ومثّل المملكة في الاجتماع عضو مجلس الشورى د. لطيفة بنت محمد العبدالكريم، بمشاركة مسؤولين من الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا".
وناقش الاجتماع التوصيات الخاصة بتقرير الهيئة الاستشارية رفيعة المستوى المتعلقة ببناء القدرات في مجال الذكاء الاصطناعي. تعزيز ريادة المملكة
ويأتي دعم "سدايا" للهيئة الاستشارية في إطار جهودها الرامية لتعزيز ريادة المملكة في مجال الذكاء الاصطناعي، وتطوير استخدامه على مستوى العالم.
أخبار متعلقة ضمن وفد المملكة.. وزير الاتصالات يشارك بمؤتمر قمة المستقبل في نيويورك"سدايا" تستعرض جهود المملكة في بناء القدرات البشرية خلال جلسة أممية"تمور المدينة المنورة".. الذكاء الاصطناعي يدعم ممارسات الزراعة المستدامة بالمملكةالمملكة الأولى عربيًا والـ14 عالميًا بمؤشر الذكاء الاصطناعي العالمي بين 38 دولة#اليومhttps://t.co/gv8bKEMD8J— صحيفة اليوم (@alyaum) September 19, 2024
فضلًا عن تعزيز مكانتها الدولية في هذا القطاع الحيوي، في ظل التطور المتسارع لهذه التقنيات المتقدمة، وتعظيم أثرها الكلي على مستوى الأفراد والمؤسسات.
وتعمل الهيئة الاستشارية على تطوير البرامج والمبادرات الرامية لتحفيز الأفراد والمنشآت على تبني تقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي، وذلك عبر بناء منظومة متكاملة ستكون الأكثر تعاونًا وتطلعًا، ضمن قطاع البيانات والذكاء الاصطناعي الذي يعد من أهم الركائز التي تقوم عليها رؤية المملكة 2030، ودعم جهود المملكة في تعزيز أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس نيويورك الهيئة الاستشارية للذكاء الاصطناعي الأمم المتحدة قمة المستقبل سدايا الذکاء الاصطناعی المملکة فی
إقرأ أيضاً:
غوغل تواجه اتهامات برقابة الإنترنت باستخدام الذكاء الاصطناعي
#سواليف
يتهم ناشرون مستقلون #شركة_غوغل بفرض #رقابة_غير_معلنة على #الإنترنت باستخدام خوارزميات وتحديثات تهدد مستقبل المحتوى المستقل، بدعوى “تسهيل الوصول إلى المعلومة”.
وذلك رغم ما يبشّر به الذكاء الاصطناعي من عصرٍ جديد من المعرفة السريعة والمجانية.
أثار نيت هاك، مؤسس منصة السفر المستقلة “Travel Lemming”، هذه المخاوف في تقرير مطوّل اتهم فيه “غوغل” باستخدام الذكاء الاصطناعي بشكلٍ يُقوّض حركة المرور إلى المواقع المستقلة لصالح ميزة “نظرة عامة على الذكاء الاصطناعي” التي تدمج الإجابات مباشرةً في نتائج البحث، دون الحاجة للنقر على الروابط.
مقالات ذات صلةخوارزميات تُعاقب وتكنولوجيا تُلخّص
وفقًا لهاك، طبّقت “غوغل” بين عامي 2023 و2024 مجموعة من التحديثات التي أثّرت بشدة على ظهور آلاف المواقع المستقلة في نتائج البحث.
انخفضت حركة المرور بنسبة 95% في بعض الحالات، ما تسبب في انهيار مصادر الدخل الرئيسية لهذه المنصات، بحسب تقرير نشره موقع “androidheadlines” واطلعت عليه “العربية Business”.
ويقول هاك إن هذا لم يكن عشوائيًا، بل خطة ممنهجة بدأت بإزالة “غوغل” عبارة “محتوى كتبه البشر” من إرشاداتها، قبل أن تطلق ميزة الذكاء الاصطناعي التي تُقدّم إجابات فورية للمستخدمين عبر اقتباس المحتوى دون تمريرهم إلى المصدر.
ازدواجية في التعامل
التقرير سلط الضوء على ازدواجية في المعايير، حيث يُعامل بعض الناشرين الكبار بمعايير مختلفة، بل يتم إخطارهم مسبقًا بأي “انتهاكات محتملة”، بينما يعاني الناشرون المستقلون من “حظر ظلي” دون تفسير أو إمكانية استئناف.
وأثار التقرير أيضًا علامة استفهام حول علاقة غوغل بمنصة “ردديت”، التي شهدت ارتفاعًا كبيرًا في الظهور تزامنًا مع توقيع صفقة ترخيص بيانات مع غوغل بقيمة 60 مليون دولار.
اعتراف متأخر
في أكتوبر 2024، دعت “غوغل” عددًا من الناشرين المتضررين إلى مقرها وقدّمت اعتذارًا نادرًا، مع إقرارها بأن الضرر لم يكن نتيجة خطأ من الناشرين. ولكنها أوضحت في المقابل أن “البحث قد تغيّر بشكل دائم” مع دخول الذكاء الاصطناعي.
هذا التصريح، بحسب هاك، يثير القلق بشأن مستقبل الويب المفتوح، فمع تضاؤل الحوافز الاقتصادية لإنشاء المحتوى، يُصبح مستقبل الإنترنت المستقل مُهددًا بالاختفاء، ويُفتح الباب أمام احتكار للمعلومة تسيطر عليه خوارزميات شركة واحدة.
ثمن المعرفة المجانية مرتفع
رغم أن الإجابات الفورية التي يقدمها الذكاء الاصطناعي تبدو مريحة، إلا أن هناك “تكلفة خفية” لهذا النموذج.
فمع تراجع أعداد صُنّاع المحتوى المستقلين، تُصبح مصادر الذكاء الاصطناعي نفسها مهددة بالنضوب.
ويختتم هاك تحذيره بالتأكيد على أن هذا التوجه لا يُشكل مجرد أزمة اقتصادية للمواقع المستقلة، بل خطرًا على تنوع الآراء، والتفكير النقدي، وحرية المعلومات على الإنترنت.