البوابة نيوز:
2025-05-30@21:16:49 GMT

لماذا يعتبر سور الصين العظيم من العجائب؟

تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT

سور الصين العظيم الذي يعتبر من عجائب الدنيا السبع لا يعرف الكثير من الناس ما السر في هذا البناء الذي يجعله من العجائب، فهذا البناء يمتلك الكثير من الأسرار التي جعلته من أشهر وأغرب المباني في العالم وأحد عجائب الدنيا، يقع السوربين الحدود الشمالية والحدود الشمالية الغربية من جمهورية الصين الشعبية، وطوله الإجمالي 21.

196 كم، عرضه ما بين 5 م وأعلى إرتفاع فيه 14م.

يتكون من العديد من الجدران والعديد منها موازية لبعضها البعض، أجزاؤه الشرقيه مكونة من الحجر والغربيه من الطين، يحتوي على عدد من الثكنات العسكرية وأبراج الإنذار وأبراج مراقبة (على كل 200 م وعلى طول السور توجد أبراج مراقبة ترتفع إلى 12 م) ويحتوي على جدران دفاعية وممرات إستراتيجية وسرية ومنشات هجومية ويحتوي على غرف لحفظ الطعام والمؤن الخاصة بالجنود وممر مائي لجمع مياه الأمطار.

بدأ بناؤه قبل أكثر من 2000 سنة، وتم الأنتهاء من بناء الجزء الأول منه في عام 221 (ق.م) من قبل الإمبراطور “تشين شي هوانغ” بعد توحيد الصين حيث تسارعت وتيرة البناء، وهو أطول بناء من صنع الإنسان، بني بهدف حماية دولة الصين والدفاع عنها، وعمره حوالي 2700 عاما، وتمت الإستعانة بأكثر من مليون عامل لبناء هذا السور.

وتذكر موسوعة (كيد) أن 10 ملايين عامل هلكوا أثناء بناء هذا السور، أدرجته منظمة اليونسكو ضمن قائمة التراث العالمي في عام 1987م، اختير في عام 2007م كإحدى عجائب الدنيا السبع الجديدة، ويعبر سور الصين العظيم من خلال العديد من التضاريس الجغرافية الرائعة كالأجراف، والجبال، والأنهار، والمروج، وعليه فإن المواد التي بني منها السور تختلف بحسب المنطقة التي يمر بها فمنها الأحجار المحلية، الصفصاف، التراب المدكوك، الطين غير المحروق.

وقعت آخر معركة على الجدار في عام 1938م أثناء الحـ.رب الصينية اليابانية، ومازالت توجد العديد من آثار الرصاص عليه، والآن احتفظ بحوالي 8 ٪ فقط من سور الصين العظيم بمظهره الأصلي، وتم تدمير معظم الجدار المتبقي بسبب الظروف الجوية وأعمال التخريب وبناء الطرق المختلفة، وتعرضت بعض المواقع للتآكل النشط بسبب الزراعة غير الصحيحة في الخمسينيات والتسعينيات من القرن الماضي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: عجائب الدنيا السبع فی عام

إقرأ أيضاً:

عالم أزهري: عشر ذي الحجة أفضل أيام الدنيا «لهذا السبب»

قال الدكتور صفوت محمد عمارة، من علماء مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، إنَّ اللَّه تعالى جعل لعباده مواسم للطاعات تتضاعف فيها الحسنات، وترفع فيها الدرجات، ويُغفر فيها كثيرٌ من المعاصي والسيئات، يفرح بها المؤمنون ويتسابق فيها الصالحون، فالسعيدُ مَن اغتنم تلك المواسم وتعرض لهذه النفحات.

ومن هذه النفحات العشرُ الأوائلُ مِن ذي الحجة، ولقد حثنا النبي صلَّى اللَّه عليه وسلَّم، على اغتنام هذه النفحات التي تأتى في مواسم الطاعات حيث قال: «افعلوا الخير دهركم، وتعرضوا لنفحات رحمة الله، فإن للَّه نفحات من رحمته، يصيب بها من يشاء من عباده، وسلوا اللَّه أن يستر عوراتكم، وأن يؤمِّن روعاتكم» [أخرجه الطبراني، وحسَّنه الألباني] أي: افعلوا الخير في عمركم، وتعرضوا لنفحات رحمة اللَّه في مواسم الخيرات وأزمنة البركات التي يصيب اللَّه بها من يشاء من عباده.

وتابع «عمارة»، بمنشور عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنَّ العلماء فرقوا في الأفضلية بين أيام العشر الأوائل من ذي الحجة، وليالي العشر الأواخر من رمضان، فقالوا إن نهار ذي الحجة أفضل من نهار رمضان بسبب مناسك الحج، وليل رمضان أفضل من ليل ذي الحجة بسبب القرآن والقيام وليلة القدر، ولقد حظيت أيام عشر ذي الحجّة بهذه المكانة والمنزلة، لاجتماع أمهات العبادة فيها وهي: الصلاة والصيام والصدقة والحج، ولا يتأتى ذلك في غيرها، وفيها يوم عرفة يوم الحج الأكبر الذي تُغفر فيه الذنوب والخطايا، وتُعتق فيه الرقاب من النار، وقال الحافظ ابن حجرٍ: "والذي يظهر أنَّ السبب في امتياز عشر ذي الحجة، لمكان اجتماع أمهات العبادة فيها وهي الصلاةُ والصيامُ والصدقةُ والحجُّ ولا يتأتى ذلك في غيرها"، وقال الإمام أبو حنيفة: "جعلت أفاضلُ بين العبادات كلما تتبعت عبادةً وجدت لها أفضليةً، فأقول هي الأفضل، فلما تتبعت الحج وجدته أفضلهم لاشتماله على جميع العبادات كلها".

وأوضح الدكتور صفوت عمارة، أنَّ المقصود بالليالي العشر التي أقسم اللَّه بها في سورة الفجر فقال تعالى: {وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ} هي العشر الأوائل من ذي الحجة، وهذا مذهب جمهور العلماء والمفسرين، وإذا أقسم اللَّه بشيء دل هذا على عظم مكانته وفضله، إذ العظيم لا يقسم إلا بالعظيم، وهذا وحده يكفيها شرفًا وفضلًا، ولقد شهد لها رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم، لأيام العشر الأوائل من ذي الحجة بأنها أفضل أيام الدنيا، كما ورد في حديث عبد اللَّه بن عباس رضي اللَّه عنهما، قال: قال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم: «ما العملُ في أيامٍ أفضل منها في هذه» يعني العشر، قالوا: ولا الجهادُ؟ قال: «ولا الجهادُ، إلَّا رجلٌ خرج يُخاطرُ بنفسه وماله، فلم يرجِع بشيءٍ» [رواه البخاري]، ففي هذا الحديث بيَّن لنا النبي صلَّى اللَّه عليه وسلَّم عظم مكانة العشر الأوائل من ذي الحجة وفضلها على غيرها من أيام العام، وأجر العمل الصالح فيها يتضاعف ما لا يتضاعف في سائر الأيام، إلَّا رجلٌ خرج مخاطرًا بنفسه وماله في سبيل اللَّه، ففقد ماله وفاضت روحه في سبيل اللّه.

وأكد الدكتور صفوت عمارة، أنّ الأيام المعلومات في قوله تعالى: {وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ} [الحج: ٢٨]، وجمهور العلماء على أنها أيام العشر الأوائل من ذي الحجة، وهي جملة أربعين موسى عليه السلام، كما في قوله تعالى: {وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلاَثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً} [الأعراف: ١٤٢]، قال ابن كثير: "الأكثرون على أن الثلاثين هي ذو القعدة وعشر ذي الحجة هي العشر التي أتممها اللَّهُ عزَّ وجلَّ لموسي عليه السلام، ويستحب كثرة الذكر في هذه الأيام، كما ورد في حديث عبد اللَّه بن عمر رضي اللَّه عنهما، قال: قال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم: «ما من أيامٍ أعظمُ عند اللّه ولا أحبُّ إليه من العمل فيهن من هذه الأيام العشر، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد» [رواه أحمد]، والتهليل هو قول لا إله إلَّا اللّه، والتكبير هو قول اللّه أكبر، والتحميد هو قول الحمد للّه.

وأشار الدكتور صفوت عمارة، إلى أنّه يستحب صيام أيام التسع من ذي الحجة، لأنه ثبت عن النبي صلَّى اللَّه عليه وسلَّم، أنه كان يصوم التسع من ذي الحجة، فعن بعض أزواج النبي صلَّى اللَّه عليه وسلَّم قالت: «كان رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم يصوم تسع ذي الحجة، ويوم عاشوراء، وثلاثة أيامٍ من كل شهر» [أخرجه أبو داود]، وصيام يوم عرفة يُكفر ذنوب سنتين، كما ورد في صحيح مسلم عن أبي قتادة رضي اللَّه عنه، قال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم، عندما سئل عن صيام يوم عرفة قال: «أحتسب على اللَّه أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده»، ففيه تكفير سنة سابقة، وسنة لاحقة، ويوم عرفة يوم الحج الأكبر، الذي ينزل اللَّه فيه إلى السماء الدنيا، ويباهي بأهل عرفة أهل السماء، فتُغفر فيه الذنوب والخطايا، وتُعتق فيه الرقاب من النار، فعن عائشة رضي اللَّه عنها، أنّ النبي صلَّى اللَّه عليه وسلَّم قال: «ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدا من النار من يوم عرفة، وإنه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة، فيقول: ما أراد هؤلاء؟» [رواه مسلم].

اقرأ أيضاًموعد أذان المغرب في أول أيام شهر ذي الحجة 1446 هـ

موضوع خطبة الجمعة القادم 30 مايو.. «فضائل العشر الأوائل من ذي الحجة»

مقالات مشابهة

  • وول ستريت جورنال: أميركا تخسر تفوقها الصناعي العسكري بينما تتقدم الصين بثبات
  • الصوت العظيم لا يقارن.. مروة ناجي تحيي تراث أم كلثوم على مسرح قصر النيل
  • الدنيا ربيع.. تغيير في درجات الحرارة والطقس مناسب للسفر
  • عرفات يتأهب لاستقبال الحجاج فى الموقف العظيم.. فيديو
  • خوف وعضات قاتلة.. لماذا تتجاهل السلطات المغربية الكلاب الضالة التي تهاجم المواطنين؟
  • عالم أزهري: عشر ذي الحجة أفضل أيام الدنيا «لهذا السبب»
  • حكم صادر عن محكمة النقض لا يعتبر استخدام البريد الشخصي في إطار العمل خطأً جسيماً
  • رئيس مدينة قنا يوقف أعمال بناء مخالفة بحي المصالح
  • إزالة 18 حالة تعد على أراض زراعية وبناء مخالف بالإسكندرية
  • ما هي خطة صنع في الصين 2025 التي أقلقت أميركا؟