في ظل تلويح إسرائيل بتدخل بري في لبنان.. مبادرة فرنسية أمريكية خليجية لوقف القتال مدة 3 أسابيع
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
بينما دعت إسرائيل قواتها إلى الاستعداد لعملية برية محتملة في لبنان، أعلن فجر الخميس عن مبادرة دولية "لوقف فوري لإطلاق النار لمدة 21 يوما، على طول الحدود بين لبنان وإسرائيل، من أجل إتاحة فرصة للتوصل إلى تسوية دبلوماسية".
قال رئيس الأركان الإسرائيلي الفريق هرتسي هاليفي، مخاطبا قواته الموجودة على الحدود الشمالية، إن الضربات الجوية الإسرائيلية القاسية هذا الأسبوع كانت تهدف إلى ”تهيئة الأرض لدخولكم المحتمل ومواصلة إضعاف حزب الله“.
في هذه الأثناء، دعا الرئيس الأميركي ونظيره الفرنسي في بيان مشترك وقعت عليه دول أوروبية هي: إيطاليا وألمانيا وفرنسا، ودول عربية هي المملكة العربية السعية ودولة الإمارات العربية المتحدة ودول قطر، فضلا عن دول أخرى من بينها: كندا وأستراليا واليابان، إلى وقف فوري لإطلاق النار، وإفساح المجال للطرق الدبلوماسية للحل.
وأصدرت الأطرفا الموقعة بيانا على هامش انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، جاء فيه: إن القتال ”لم يعد يُحتمل" وإنه "يمثل خطرا غير مقبول" قد يجر "لتصعيد إقليمي أوسع نطاقا".
وتقول إسرائيل إنها استهدفت أسلحة ومنصات إطلاق صواريخ تابعة لحزب الله، وليس لديها خطط فورية لغزو بري، لكن تصريحات رئيس الأركان الإسرائيلي التي تشير إلى إمكانية تحرك بري للقوات، خصوصا أن إسرائيل أكدت يوم الأربعاء أنها ستقوم بتفعيل لوائين احتياطيين للقيام بمهام في الشمال، في إشارة أخرى على أنها ربما تخطط لعمل أكثر صرامة.
Relatedاليوم الـ355 للحرب: قصف متواصل على غزة وواشنطن تسعى مع حلفائها لاحتواء التصعيد بين إسرائيل وحزب اللهاحتجاجات في نيويورك تدعو لوقف الدعم الأمريكي لإسرائيل في ظل تصاعد الحرب على غزة ولبنانأكثر من 600 قتيل وما يزيد على ألفي جريح معظمهم من المدنيين.. التصعيد الإسرائيلي على لبنان يتواصلوقال الجيش الإسرائيلي في الأيام الأخيرة إنه ليس لديه خطط فورية لغزو بري، لكن تصريحات هاليفي كانت الأقوى حتى الآن التي تشير إلى إمكانية تحرك القوات. وقالت إسرائيل يوم الأربعاء إنها ستقوم بتفعيل لوائين احتياطيين للقيام بمهام في الشمال - وهي إشارة أخرى على أن إسرائيل تخطط لعمل أكثر صرامة.
وكان رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي قد دعا مجلس الأمن الدولي إلى تحرك فوري "لضمان انسحاب إسرائيل من جميع الأراضي اللبنانية المحتلة والانتهاكات التي تتكرر بشكل يومي".
وقد تصاعد التوتر بين إسرائيل وحزب الله بشكل مطرد، منذ اندلاع الحرب على غزة، ثم بلغ ذروته في الأسبوع الماضي، بدءا بتفجير أجهزة النداء (البيجر) وأجهزة اللاسلكي، قبل هجوم الاثنين الدامي على لبنان، ليرد حزب الله بصواريخ بغلت تل آبيب للمرة الأولى في تاريخ النزاع المستمر بين الجانبين.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية احتجاجات في نيويورك تدعو لوقف الدعم الأمريكي لإسرائيل في ظل تصاعد الحرب على غزة ولبنان طفل وجدته في عداد المفقودين بعد فيضانات عنيفة تضرب توسكاني الإيطالية النمسا: إصابة 27 شخصاً إثر اندلاع اشتباكات عنيفة في ملعب الديربي بعد فوز نادي "رابيد" مجلس الأمن الدولي الأمم المتحدة السياسة الإسرائيلية لبنان اعتداء إسرائيل حزب اللهالمصدر: euronews
كلمات دلالية: حزب الله روسيا لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني صواريخ باليستية تل أبيب حزب الله روسيا لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني صواريخ باليستية تل أبيب مجلس الأمن الدولي الأمم المتحدة السياسة الإسرائيلية لبنان اعتداء إسرائيل حزب الله حزب الله روسيا لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني صواريخ باليستية تل أبيب إسرائيل إيران غزة جنوب لبنان الموساد الحرب في أوكرانيا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next حزب الله على غزة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 56 ألفا و156 منذ بدء الحرب
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الأربعاء، ارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين منذ 7 أكتوبر 2023 إلى « 56 ألفا و156 شهيدا و132 ألفا و239 مصابا ».
وقالت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي، إن مستشفيات قطاع غزة استقبلت خلال 24 ساعة « 79 شهيدا (بينهم 5 انتشال) و391 إصابة » جراء استمرار الهجمات الإسرائيلية.
وأوضحت أنه « لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم ».
وبينت أن « حصيلة ما وصل إلى المستشفيات من شهداء (منتظري) المساعدات منذ 27 ماي الماضي، ارتفع إلى 549 شهيدا وأكثر 4 آلاف مصابا » وذلك بعد مقتل 33 فلسطينيا وإصابة أكثر من 267 خلال 24 ساعة، جراء الاستهداف الإسرائيلي المتعمد للفلسطينيين أثناء انتظارهم الحصول على المساعدات.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 ماي الماضي، تنفيذ خطة لتوزيع مساعدات محدودة عبر ما تُعرف بـ »مؤسسة غزة الإنسانية »، وهي مدعومة إسرائيليا وأمريكيا ومرفوضة من الأمم المتحدة.
وذكرت الوزارة أن « حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025 بلغت 5 آلاف و833 شهيدا 20 ألفا و198 إصابة ».
وأشارت إلى ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى « 56 ألفا و156 شهيدا و132 ألفا و239 مصابا ».
ومنذ ذلك التاريخ، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.