جنرال إسرائيلي متقاعد: بلادنا تسير نحو الضياع
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
#سواليف
قال الجنرال الإسرائيلي المتقاعد #يتسحاق_بريك إن المستويين السياسي والعسكري يقودان #إسرائيل “نحو #الضياع عبر طريق لا مخرج منه”.
وأوضح بريك أنه رغم الإنجازات التكتيكية أمام حزب الله في لبنان، فإن وضع إسرائيل الإستراتيجي يتدهور أمنيا واقتصاديا، وكذلك علاقاتها مع دول العالم.
وأضاف أن حزب الله، رغم استهداف أسلحته وقياداته، فلا تزال صواريخه مستمرة دون توقف في تدمير كل جزء من شمال إسرائيل.
وشدد بريك على أن الطريق الوحيد أمام إسرائيل هو التوصل لصفقة تبادل، ووقف #الحرب بقطاع #غزة، على أمل أن يوقف حزب الله إطلاق النار.
يشار إلى أنه منذ صباح الاثنين الماضي، أطلق الجيش الإسرائيلي أعنف وأوسع هجوم على #لبنان منذ بدء المواجهات مع حزب الله قبل نحو عام، وأسفر القصف عن مقتل أكثر من 600 شخص، بينهم أطفال ونساء، وإصابة أكثر من 2500 بجروح، في حين تشير تقديرات رسمية إلى نزوح قرابة 400 ألف شخص.
في المقابل، أطلق حزب الله رشقات صاروخية استهدفت قواعد ومطارات عسكرية إسرائيلية ومناطق في الجليل وصفد وحيفا وغيرها متسببة في وقوع خسائر مادية وبشرية ونشوب حرائق.
كما يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي للشهر الـ11 على التوالي عدوانه على قطاع غزة، مما خلّف 41 ألفا و495 شهيدا، بالإضافة إلى 96 ألفا و6 مصابين، فضلا عن أزمة صحية وإنسانية غير مسبوقة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف يتسحاق بريك إسرائيل الضياع الحرب غزة لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
وزير المالية السوري: بلادنا لن تنتظر المؤسسات الدولية لإصلاح الاقتصاد
أكد وزير المالية السوري محمد يسر برنية أمس الأربعاء، خلال مشاركته في الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي في واشنطن، أن بلاده لن تنتظر المساعدة من المؤسسات المالية الدولية لتنفيذ الإصلاحات اللازمة.
وخلال جلسة نقاش في صندوق النقد الدولي، قال برنية "نحن بحاجة إلى البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، فهما يلعبان دورا رئيسيا، ومن دونهما يصعب علينا المضيّ قدما، لكن إذا تأخّرا كثيرا، فسنواصل العمل من دونهما".
من جهته، أكّد مدير إدارة الشرق الأوسط في صندوق النقد الدولي جهاد أزعور أن هذه أول زيارة رسمية لممثّل للحكومة السورية إلى الصندوق منذ أكثر من 15 عاما.
وفي مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية، قال وزير المالية السوري: "لسنا بحاجة إلى أموال" من المؤسسات المالية الدولية لعملية إعادة الإعمار التي تشكل تحديا هائلا لدمشق.
وقال إن "ما نحتاج إليه هو الخبرة ونقل المعرفة والمساعدة في بناء قدراتنا".
وأكد برنية أنه لتحقيق ذلك، يجب أن تكون المؤسسات الدولية مستعدّة للتحرك بسرعة.
تأجيلوأضاف الوزير "على سبيل المثال: كان من المفترض أن يرسل صندوق النقد الدولي بعثة استشارية ضريبية قبل 3 أشهر، لكنها تأخرت بسبب مخاوف أمنية، وفقا للسبب المُقدم. في نهاية المطاف، أعلنوا أنهم سيأتون الأسبوع الماضي، لكننا كنا قد أنجزنا تلك المهمة".
وأكد برنية أن سوريا تبقى مع ذلك "منفتحة جدا على التعاون مع المؤسسات الإقليمية والدولية"، لا سيما لكي تصبح جاذبة للاستثمار المحلي والدولي على حد سواء، وذلك بإعطاء أهمية أكبر للقطاع الخاص.
وقال إن "هدفنا أن يكون لدينا قطاع عام أصغر، بميزانية أصغر، لكن هذا لا يعني أننا سنخصخص كل الشركات العامة؛ سندرس هذا الأمر على أساس كل حالة على حدة، ونقرر إذا ما كنا سنحافظ عليها، أو ندمجها، أو نخصخصها".
إعلانورغم التحديات، فإن برنية أعرب عن تفاؤله بالمستقبل، وقال "عندما أرى مليون سوري يعودون إلى بلادهم، يُشعرني ذلك بالأمل. وعندما يعود النازحون داخليا إلى ديارهم، فهذه أيضا علامة أمل".
واختتم الوزير السوري قائلا: "إذا نفذنا إصلاحاتنا بنجاح، فيُمكن لسوريا أن تصبح بمستوى ماليزيا خلال 5 سنوات".