الشباب تعقد جلسة مناقشات لإعداد اللائحة الداخلية لــ«محاكاة مجلس الشيوخ»
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
واصلت وزارة الشباب والرياضة، عقد جلسة مناقشات لإعداد اللائحة الداخلية لــ«نموذج محاكاة مجلس الشيوخ»، نحو خطوات مدروسة لتأهيل جيل جديد من الشباب يعي دور المجالس النيابية؛ لكي تتماشى مع النموذج حيث إنّها تنسق وتنظم عمل النموذج، ومن المقرر أن يصوّت أعضاء النموذج عليها لاعتمادها بالمُعسكر التدريبي بالمدينة الشبابية في الإسكندرية خلال المرحلة المقبلة.
جاء ذلك في إطار الحرص الشديد من وزارة الشباب والرياضة، وبرعاية الدكتور أشرف صبحي، على إثراء نماذج محاكاة الحياة السياسية لتكون قيمة مضافة للمجتمع ونقطة انطلاق لجسر من الثقة بين الدولة والشباب وفتح أبواب المستقبل أمام الطاقات الجادة والمجتهدة ولخلق قنوات اتصال لرؤي الشباب من خلال عملية إكساب الأعضاء نشاطًا نوعيًا وتثقيفيا مهمًا بشكل يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة مصر2030، وصقل وتعزيز قيم المواطنة والانتماء باعتبارها من مقومات بناء الانسان، وغرس المسؤولية المجتمعية لمواجهة مشكلات وتحديات المجتمع، الوعي بمعرفة قضايا الوطن وخطواته السريعة في التنمية الشاملة والمعرفة بكل مؤسسات الدولة وكيفية عملها وأدائها إضافة إلى التحديات التي تواجه الوطن داخليا وخارجيا.
شارك في جلسة المناقشات، لجنة فرعية مشكلة من هيئة مكتب نموذج محاكاة الشيوخ، ولجنة الشئون الدستورية والتشريعية، وبحضور الدكتور علوم حميدة مقرر جلسات مجلس النواب المصري، الدكتور رأفت صبحي رئيس قطاع مضابط مجلس النواب، جانب من قيادات الوزارة.
تعزيز ثقافة المشاركة السياسيةويُعد نموذج محاكاة مجلس الشيوخ جزءا أصيلا في جسد الحياة السياسية المصرية وتجربة رائدة تأتى استكمالاً لنماذج المحاكاة التي أطلقتها الوزارة نحو تعزيز ثقافة المشاركة السياسية بين جميع أفراد المجتمع ولاسيما فئة الشباب، لأنها تؤمن بأن أساس عملية التنمية الشاملة وتعزيز ثقافة المشاركة السياسية هو تشجيع الحوار البناء المستند إلى الواقع السياسي والاقتصادي والثقافي والاجتماعي للدولة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بناء الإنسان محاكاة الشيوخ الحياة السياسية الشباب والرياضة وزارة الشباب نموذج محاکاة
إقرأ أيضاً:
الشباب في صدارة التحديث السياسي: ملتقى وطني يرسم ملامح المشاركة وصناعة المستقبل
صراحة نيوز-دشّنت وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية، اليوم السبت، ملتقى بعنوان “الشباب والتحديث السياسي: مشاركة فاعلة نحو المستقبل”، بمشاركة مئة شاب وشابة من محافظات إقليم الوسط.
وأوضح أمين عام الوزارة الدكتور علي الخوالدة، خلال افتتاحه الملتقى مندوبًا عن الوزير، أن تنظيم هذا اللقاء يندرج ضمن برامج الوزارة الهادفة إلى تعزيز مشاركة الشباب في الحياة السياسية والعامة، بالشراكة مع عدد من الوزارات ومؤسسات المجتمع المحلي، وبما ينسجم مع رؤية الدولة الأردنية للتحديث الشامل بمساراته الثلاثة: السياسي والاقتصادي والإداري، التي أطلقها جلالة الملك عبدالله الثاني، لترسيخ دور الشباب في صنع القرار والسياسات العامة، ووضع المواطن في قلب عملية التحديث ومحورها الأساسي.
وأضاف الخوالدة أن الوزارة تسعى إلى ترجمة رؤى التحديث السياسي والتشريعات الناظمة لها إلى تطبيقات عملية، من خلال خطتها الاستراتيجية القائمة على المشاركة الإيجابية والانخراط الواعي في العمل العام، باعتباره مسؤولية وطنية مشتركة تقوم على الحوار والتعاون واحترام التعددية والاختلاف.
وأشار إلى أن الوزارة نفذت 95 نشاطًا في مختلف مناطق المملكة خلال العام الحالي، وتعمل على تنفيذ حملة توعوية خلال هذا الشهر في جميع المحافظات، تستهدف الشباب والنساء، وتشمل 60 جلسة توعوية وثلاثة ملتقيات شبابية في أقاليم المملكة، إلى جانب ملتقى خاص بالمرأة، بهدف تحفيز المشاركة الفاعلة في العملية الديمقراطية، وتعزيز المعرفة بالأطر القانونية، وإكساب المشاركين مهارات عملية، وتنمية الاتجاهات الإيجابية نحو العمل السياسي.
وتضمّن الملتقى عقد جلستين حواريتين؛ الأولى بعنوان “التحديث السياسي وفرص مشاركة الشباب”، والثانية بعنوان “أهمية مشاركة الشباب في الحياة السياسية والانتخابات”.
وناقش المشاركون خلال الجلستين جملة من القضايا المتعلقة بدور الشباب في الحياة السياسية، أبرزها دور الأحزاب السياسية، ومنظمات المجتمع المدني، ووسائل الإعلام، ومؤسسات التعليم العالي في تعزيز المشاركة السياسية والحزبية، إضافة إلى أهمية توفير مساحات آمنة للشباب، ودور الإعلام المسؤول في رفع مستوى الوعي والتثقيف.
وشدّد الحضور على أهمية انخراط الشباب والمرأة في الأحزاب والعمل السياسي والحزبي، وضرورة المشاركة في الورش والبرامج التي تسهم في رفع مستوى الوعي والثقافة الحزبية، بما يدعم مسارات البناء والتنمية، وينسجم مع التوجيهات الملكية والقوانين والتشريعات التي تكفل حضور الشباب والمرأة في الحياة العامة.
ويأتي هذا الملتقى ضمن سلسلة ملتقيات شبابية وطنية ستعقد في أقاليم المملكة الثلاثة (الشمال والوسط والجنوب)، وتجمع شباب الجامعات ومؤسسات المجتمع المدني والهيئات الشبابية، بهدف تعزيز مشاركتهم في الحياة السياسية، وتوعيتهم بمنظومة التحديث السياسي، لا سيما قانوني الانتخاب والأحزاب، وتمكينهم من مهارات القيادة وصناعة التأثير، وبناء شبكات شبابية واعية وفاعلة، وتشجيع الانخراط الجاد في العمل الحزبي.