كتب- أحمد جمعة:

فازت وزارة الصحة والسكان، بجائزة تحالف فرق العمل المشتركة بين الوكالات التابعة للأمم المتحدة، المعنية بالوقاية من الأمراض غير المعدية ومكافحتها، تقديرًا لجهودها في مكافحة الأمراض غير السارية على مستوى وحدات الرعاية الأساسية، من خلال مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر عن الأمراض المزمنة والاعتلال الكلوي.

جاء إعلان فوز وزارة الصحة والسكان، بالجائزة خلال احتفال أقامته منظمة الصحة العالمية، بالتعاون مع فريق العمل المشترك بين الوكالات التابعة للأمم المتحدة المعنية بالوقاية من الأمراض غير المعدية ومكافحتها، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة الـ 79 المنعقد في الفترة من 22 إلى 27 سبتمبر الجاري.

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الجائزة تُعد تقديرا للنموذج المتميز في التشخيص والذي يُمهد لتحول وحدات الرعاية الصحية، إلى منظومة التأمين الصحي الشامل، من خلال دعم الاعتماد على وحدات الرعاية الأولية بشكل رئيسي، لتشخيص وعلاج الأمراض المزمنة دون الاحتياج للمستويات الأعلى من الرعاية الصحية.

وأشار "عبدالغفار" إلى أن وزارة الصحة والسكان، قدمت نموذجا فريدًا في توقيع الفحص على نحو 13 مليون مواطن، من خلال مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر عن الأمراض المزمنة والاعتلال الكلوي، منذ انطلاقها في سبتمبر عام 2021، عبر منظومة للكشف عن الأمراض غير السارية ومضاعفاتها، تعتمد على التشخيص السريع Point of Care Testing لفحص مستويات السكر العشوائي والتراكمي ومستويات الدهون بالدم ووظائف الكلى، علاوة على قياس ضغط الدم ومؤشر كتلة الجسم، حيث يتم تطبيق المبادرة في ما يقرب من 3 آلاف وحدة رعاية أساسية، بواسطة فرق طبية مدربة على إجراء الفحص.

تسلم الجائزة الدكتور محمد حساني مساعد وزير الصحة والسكان لشئون مشروعات ومبادرات الصحة العامة، نيابة عن الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، حيث قامت بتسليم الجائزة الدكتورة حنان بلخي المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، بمشاركة العديد من وزراء الصحة بدول العالم، ونخبة من خبراء منظمة الصحة العالمية المختصين بمكافحة الأمراض غير السارية وممثلي العديد من المعاهد والمؤسسات العالمية المعنية بمكافحة الأمراض غير السارية.

يذكر أن فريق العمل المشترك بين الوكالات، التابع للأمم المتحدة بشأن الوقاية من الأمراض غير السارية ومكافحتها تم تأسيسه من قبل الأمين العام للأمم المتحدة، عام 2013 لتوحيد نظام الأمم المتحدة، لمكافحة الأمراض غير السارية، وتمنح جوائزه العالمية للتميز في مكافحة الأمراض غير السارية، بشكل سنوي منذ عام 2018 على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: النزلات المعوية في أسوان سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي وزارة الصحة والسكان الأمراض غير المعدية وزارة الصحة الأمراض غیر الساریة وزارة الصحة والسکان من الأمراض غیر للأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

سكان يرشقون دورية للأمم المتحدة بالحجارة في جنوب لبنان

بيروت- أعلنت قوة الأمم المتحدة الموقتة العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل) الثلاثاء 10 يونيو 2025، تعرض إحدى دورياتها للرشق بالحجارة من قبل سكان قرية في جنوب لبنان، مشيرة إلى أن "استمرار استهداف" قواتها "غير مقبول".

 وقوة اليونيفيل، هي أحد الأعضاء الخمسة في لجنة مراقبة تطبيق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل اليه في 27 تشرين الثاني/نوفمبر برعاية أميركية فرنسية، وأنهى مواجهة بين حزب الله وإسرائيل، أعقبت نحو عام من تبادل القصف بين الطرفين.

وشهدت الأسابيع الأخيرة تزايدا في وتيرة الحوادث المماثلة بين السكان ودوريات الأمم المتحدة في مناطق يتواجد فيها مناصرون لحزب الله.

وقالت القوة الدولية في بيان ان "مجموعة من الأفراد بملابس مدنية في محيط (قرية) الحلّوسية التحتا، جنوب لبنان"، عرقلت دورية تابعه لها "باستخدام وسائل عدوانية، بما في ذلك رشق جنود حفظ السلام بالحجارة".

وأضافت "لحسن الحظ، لم تُسجّل أي إصابات".

وأشار البيان إلى أن الجيش اللبناني بُلغ على الفور، ووصل إلى موقع الحادث، وواصلت الدورية عملها بعد أن "تمت السيطرة على الوضع بسرعة".

وكانت اليونيفيل أعلنت في أيار/مايو أن الجيش اللبناني، أعاد بدعم من قواتها، انتشاره في أكثر من 120 موقعا دائما جنوب نهر الليطاني. وقالت إن جنودها عثروا على "أكثر من 225 مخبأً للأسلحة وأحالوها إلى الجيش اللبناني".

وجددت قوة الأمم المتحدة المؤقتة الثلاثاء على ضرورة ضمان "حريّة الحركة" لقوات اليونفيل وعملها "باستقلالية وحيادية".

وشددت أنه "من غير المقبول استمرار استهداف جنود حفظ السلام التابعين لليونيفيل" داعية السلطات اللبنانية إلى "اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان أداء قوات حفظ السلام التابعة لها".

وفي كانون الأول/ديسمبر 2022، قُتل جندي إيرلندي من قوات حفظ السلام في هجوم استهدف آليته في الجنوب، وأوقف حزب الله المشتبه به وسلمه للسلطات حيث بقي موقوفاً لنحو عام.

وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار، يفترض أن ينسحب حزب الله، الذي أُنهك في الحرب مع إسرائيل، من جنوب نهر الليطاني، وأن يفكك كل البنى التحتية العسكرية المتبقية في المنطقة.

ويقضي الاتفاق بأن تنتشر فيها فقط قوات حفظ السلام والجيش اللبناني.

ورغم الاتفاق، لا تزال القوات الإسرائيلية تحتل خمس نقاط حدودية، وتواصل تنفيذ ضربات تقول إنها تستهدف مواقع أو عناصر تابعة لحزب الله.

تنتشر قوة اليونيفيل منذ العام 1978 في الجنوب للفصل بين لبنان وإسرائيل. وتضم أكثر من عشرة آلاف جندي من نحو خمسين دولة.

مقالات مشابهة

  • مجلس الامن يناقش انهاء عمل يونامي والاوضاع في العراق
  • الرئاسي: “غوتيريش” أشاد بدور المنفي المحوري في تثبيت حالة التهدئة بطرابلس
  • سكان يرشقون دورية للأمم المتحدة بالحجارة في جنوب لبنان
  • محمد بن راشد يكرم الفائزين بجائزة محمد بن راشد العالمية للمياه
  • «الصحة العالمية» تراقب: متحور جديد أخطر من كورونا يهدد البشر | فيديو
  • المغرب تفوز على بنين وديًا بهدف وحيد
  • سلطنة عُمان تفوز بجائزة دولية للتميز في الجاهزية والخدمات الصحية لضيوف الرحمن
  • سلطنة عمان تفوز بجائزة "الالتزام بالاستطاعة الصحية"
  • صحة أسيوط تكثف حملات مكافحة الحشرات خلال أيام عيد الأضحى
  • منظمات أممية: غزة جحيم حقيقي والجوع يهدد حياة 71 ألف طفل