الشرطة البريطانية تحقق في اختراق إلكتروني لشبكات "الواي فاي" بمحطات القطارات
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
أعلنت الشرطة البريطانية ومسؤولو النقل يوم الخميس عن بدء تحقيق في "حادث أمني إلكتروني" تعرضت له شبكات "الواي فاي" العامة في بعض من أكبر محطات القطارات في البلاد، مما أدى إلى تعطيل الخدمة عن المسافرين ومحاولة الوصول إلى الشبكات.
فوجئ الركاب الذين حاولوا الاتصال بشبكة "الواي فاي" العامة في محطات رئيسية مثل مانشستر بيكاديلي، وبرمنغهام نيو ستريت، وعدة محطات أخرى في لندن مساء الأربعاء، برسالة غير متوقعة تحمل عبارة "نحن نحبك، أوروبا"، تلتها رسالة معادية للإسلام تضمنت قائمة بهجمات "إرهابية".
واضطرت "نتورك ريل"، الجهة المسؤولة عن إدارة هذه المحطات، إلى إيقاف خدمة "الواي فاي" على الفور، وأكدت أنه لم يتم جمع أي بيانات شخصية للمسافرين. وأضافت في بيانها: أن "شرطة النقل البريطانية تحقق في الحادث. كما أن الخدمة مقدمة من جهة خارجية وتم تعليقها حتى الانتهاء من التحقيق."
يأتي هذا الحادث بعد وقت قصير من هجوم إلكتروني كبير استهدف هيئة النقل في لندن (TfL) مطلع سبتمبر/الجاري، والذي كشف عن معلومات حساسة تتعلق ببعض أسماء العملاء وتفاصيل الاتصال بهم وربما بيانات حساباتهم البنكية.
وذكرت (TfL) حينئذ أن الهجوم أدى إلى تعطل بعض خدماتها عبر الإنترنت مثل استرداد الأموال وتوفير المعلومات الحية حول حركة النقل، واستمر ذلك أسابيع بعد وقوع الهجوم.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية من هي المرأة التي "تدير" بريطانيا من خلف الكواليس؟ سبيدغولف 2024: لحظات ممتعة وحماس واضح في البطولة التي تجمع بين الغولف والجري في بريطانيا بعد دول الخليج.. بريطانيا تحدد تواريخ تطبيق التصريح الإلكتروني للسفر على الأوروبيين هجوم إلكتروني سكك حديدية جريمة سيبرانية بريطانيا قطارات الأمن السيبرانيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله روسيا لبنان الحرب في أوكرانيا قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله روسيا لبنان الحرب في أوكرانيا قطاع غزة هجوم إلكتروني سكك حديدية بريطانيا قطارات الأمن السيبراني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لبنان حزب الله روسيا الحرب في أوكرانيا قطاع غزة غزة جنوب لبنان أوروبا اعتداء إسرائيل فلاديمير بوتين احتجاجات السياسة الأوروبية یعرض الآن Next الوای فای
إقرأ أيضاً:
قطارات المستقبل.. رؤية جديدة لتجربة السفر بحلول عام 2075
في ظل التحديات اليومية التي يواجهها المسافرون عبر القطارات، من تأخيرات متكررة وإلغاءات وازدحام شديد، بات من الضروري التفكير في مستقبل يضمن راحة الركاب ورفاهيتهم، حيث كشفت شركة سكك حديد لندن والشمال الشرقي (LNER) عن رؤيتها الطموحة لمستقبل السفر بالقطار خلال الخمسين عامًا المقبلة، حيث تتوقع أن تتحول الرحلات إلى تجربة شاملة ومتكاملة تعزز من جودة الحياة أثناء التنقل، وذلك وفقًا لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
بحلول عام 2075، من المنتظر أن يتمتع الركاب بمستوى غير مسبوق من الراحة والرفاهية داخل القطارات، إذ تتضمن الرؤية نوافذ بانورامية تمتد من الأرض إلى السقف تتيح رؤية المناظر الطبيعية بشكل واضح وجميل، إلى جانب كبسولات خاصة للقيلولة تتيح للمسافرين الاسترخاء والنوم خلال رحلاتهم الطويلة، كما سيتمكن البعض من طلب مقاعد مزودة بأجهزة مشي لممارسة الرياضة أثناء التنقل، مما يربط بين السفر والعناية بالصحة.
ابتكارات تقنية لتجربة تفاعليةالقطارات المستقبلية لن تقتصر على الراحة الجسدية فقط، بل ستحمل معها مجموعة من التقنيات الذكية التي تُثري تجربة الركاب، من بين هذه الابتكارات، نوافذ الواقع المعزز، التي يمكنها تحويل المناظر الخارجية إلى شاشات تفاعلية تعرض معلومات تاريخية وبيانات لحظية عن الرحلة، كما ستتوفر خدمة توصيات رقمية بالوجهات التي يمكن للراكب استكشافها فور وصوله، بالإضافة إلى طعام عديم الرائحة وصوانٍ ذاتية التوازن تمنع الانسكاب وتزيد من سهولة الاستخدام.
سهولة الوصول وتجاوز الحواجز التقليديةواحدة من أبرز النقاط التي تناولتها الشركة في رؤيتها المستقبلية هي تحسين إمكانية الوصول إلى القطارات، فبفضل النظارات الذكية سيُرشد الركاب إلى أرصفتهم عبر أسهم ضوئية متوهجة، مما يُغني عن الحاجة إلى لافتات تقليدية أو استفسار الموظفين، كما ستُلغى الإعلانات الصوتية داخل المحطات، لتُستبدل بتحديثات فورية تصل لكل راكب بشكل شخصي على أجهزته الذكية.
بنية قوية ومرنة بفضل الطباعة ثلاثية الأبعادالتطورات لن تقتصر على الخدمات فقط، بل ستمتد إلى تصميم القطار ذاته، إذ تتوقع الشركة أن تُستخدم مواد مطبوعة بتقنيات ثلاثية الأبعاد في بناء هياكل القطارات، ما يجعلها أخف وزنًا وأقوى وأكثر كفاءة من حيث استهلاك الطاقة، وبالتالي يمكنها الوصول إلى سرعات عالية بطاقة أقل.
رحلة الغد تبدأ اليومقال توم تشيزرايت، الخبير المستقبلي التطبيقي الذي ساعد الشركة في صياغة هذه الرؤية، إن تخيل شكل السفر بعد خمسين عامًا يتطلب النظر ليس فقط إلى الإمكانيات التقنية، بل إلى تطلعات الإنسان واحتياجاته اليومية، حيث ستكون رحلة القطار في المستقبل سلسة بالكامل، من لحظة التخطيط وحتى الوصول، دون الحاجة إلى تذاكر، وبمساعدة الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة، مما يعكس تحولًا جذريًا في مفهوم النقل الجماعي، حيث لم يعد القطار وسيلة للوصول إلى المكان فحسب، بل مساحة معيشية ذكية توفر للركاب كل ما يحتاجونه من راحة، ترفيه، وتكنولوجيا في آنٍ واحد.