معرض الكتاب الدولي بالرياض .. محمد سيد صالح يشارك بستة مؤلفات تحمل هموم الأمة
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
معرض الكتاب الدولي بالرياض .. في قلب مدينة الرياض، تلك الحاضرة التي تنبض بالحياة وتتنفس الثقافة، استقبل معرض الكتاب الدولي زواره اليوم، حاملاً بين جنباته ستة مؤلفات للباحث والكاتب محمد سيد صالح، تحمل تلك المؤلفات في طياتها هموم الأمة وأسئلتها الكبرى، ويستمر المعرض حتى ٥ أكتوبر المقبل .
الكتاب الأول "لماذا الإسلام وسط الزحام؟!" عنوان يصرخ في وجه التيه الفكري، يحاور الملحد بلغة العصر، يستنطق الأدلة ويستنفر العقول، في محاولة جريئة لإعادة البوصلة إلى مسارها الصحيح .
وفى الكتاب الثاني يرتفع صوت "ورفعنا لك ذكرك"، الذى يعيد إلى الأذهان قصة الصراع الأزلي بين الحق والباطل، مستحضراً أصحاب الأخدود ليربط الماضي بالحاضر، ويرسم خارطة طريق للتصدي لحملات التشويه المعاصرة .
ويأتى الكتاب الثالث تحت عنوان "استنشاق دعاوى الاستشراق"، هذا الكتاب الذى يتصدى لتلك الرياح المسمومة التي هبت من الغرب، محاولة النيل من كتاب الله، فيفند مزاعمها ويكشف زيفها، مستنداً إلى الحجة والبرهان .
وفي الكتاب الرابع "مائة شبهة حول الإسلام"، يتجول الكاتب في ساحات الجدل الفكري المعاصر، متسلحاً بالعلم والمنطق، ليرد على كل شاردة وواردة، دون أن يحيد عن جادة الكتاب والسنة .
"لماذا فلسطين؟" سؤال يطرحه جيل جديد، فيأتي الكتاب الخامس للكاتب، ليعيد ربط الخيوط، ويكشف عن عمق القضية وأبعادها الدينية والتاريخية، مفنداً الأكاذيب التي حاولت النيل من عدالتها
ومن أحدث إصدارات الكاتب، يأتي إلينا الكتاب السادس بعنوان "إلحاد المساكين"، الذى يعد صرخة في وجه موجة الإلحاد الجديدة، يشرح أسبابها ويفكك آلياتها، ويقدم خارطة طريق للنجاة من براثنها، مؤكداً على دور العقل السليم في مواجهة هذا التحدي .
هذه المؤلفات الستة، بما تحمله من أفكار وطروحات، تشكل محاولة جادة لمخاطبة العقل العربي المعاصر، وتقديم إجابات لأسئلته الملحة، في زمن تتلاطم فيه الأفكار وتتصارع الرؤى، لعلها تكون منارة هدى في بحر الظلمات المتلاطم .
معرض الرياض الدولي للكتاب
معرض الرياض الدولي للكتاب، يعد الحدث الثقافي الأبرز في المملكة وخارجها، ومنصة ثقافية تجمع صناع الأدب والنشر والترجمة من المؤسسات ودور النشر المحلية والدولية مع القراء والمهتمين بشؤون الثقافة ومجالات المعرفة.
ويستضيف المعرض كوكبة من الشخصيات الأدبية والفنية ورواد الثقافة من المنطقة والعالم، كما يخصص فعاليات ثقافية وترفيهية متنوعة للأطفال في منطقة الطفل، وركن خاص لعرض أعمال المؤلفين السعوديين، ومنصات لتوقيع الكتب التي تتيح للجمهور لقاء مؤلفيهم المفضلين لتوقيع أحدث إصداراتهم.
ويشهد اليوم الأول من المعرض العديد من الفعاليات الثقافية والفنية المتنوعة، بينها ندوتان حواريتان الأولى بعنوان "منطق الحكاية العربية"، والثانية بعنوان "تجارب في الإعلام الثقافي"، كما تُعقد ثلاث جلسات نقاشية هي: "أدب الرحلات"، و" تاريخ العربية السعودية"، و"الإبل ودورها في التاريخ والثقافة العربية"، إضافة إلى ورشة عمل عن "صناعة الفلم الوثائقي".
يذكر أن المعرض يفتح أبوابه يوميًا للجمهور على مدار 10 أيام من الساعة 11 صباحاً حتى الساعة 12 منتصف الليل، ما عدا الجمعة من الساعة 2 مساءً حتى الساعة 12 منتصف الليل، ليأخذهم في رحلة ثقافية ومعرفية مميزة عبر أجنحته العديدة التي تضم أحدث الإصدارات التي تعرضها أهم دور النشر المحلية والعربية والعالمية، وبرنامجه الثقافي الغني الذي يُعد الأكبر والأكثر تنوعًا في العالم العربي، وقاعاته ومنصاته التي تستضيف أبرز الأسماء في عالم الثقافة والفكر والأدب، ما يعزز مكانته في كونه ملتقى ثقافيًا ومعرفيًا رائدًا ومهمًا في المملكة والمنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معرض الكتاب الدولي بالرياض هموم الأمة ورفعنا لك ذكرك
إقرأ أيضاً:
الشويمية تحتضن معرضًا تسويقيًا للمنتجات الحرفية
كتب- بخيت الشحري
نُظّم بنيابة الشويمية بولاية شليم وجزر الحلانيات المعرضُ التسويقي للمنتجات الحرفية، بدعم من هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة "ريادة"، وبمشاركة مكتب نائب والي الشويمية ومركز ظفار للتراث والثقافة والإبداع، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى دعم وتسويق الصناعات الحرفية وتعزيز حضورها في المجتمع، بما يسهم في تنشيط الحركة الاقتصادية والثقافية بالنيابة.
وشهد المعرض مشاركة عدد من الحرفيين والحرفيات ورواد الأعمال والمؤسسات الحرفية، حيث شكّل منصة مهمة لإبراز إبداعاتهم وتسويق منتجاتهم مباشرة للجمهور، إلى جانب التعريف بقيمة الصناعات الحرفية العُمانية ودورها في التنمية المستدامة.
وهدف المعرض إلى الترويج للمنتجات والصناعات الحرفية المحلية، وتوفير فرص تسويقية مباشرة للمشاركين، ودعم استدامة الحرف التقليدية وتشجيع الابتكار فيها، إضافة إلى تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية المنتجات الحرفية، وتنشيط الحراك الاقتصادي والاجتماعي في نيابة الشويمية.
واشتمل المعرض على أجنحة متنوعة عرضت مختلف الصناعات اليدوية التقليدية بكافة أنواعها، والمشغولات الحرفية، ومنتجات السعفيات والمنتجات الجلدية المستوحاة من التراث العُماني بأساليب حديثة، إلى جانب مشاركة عدد من الأسر المنتجة.
كما صاحبت المعرض مجموعة من الفعاليات الثقافية والترفيهية، من بينها مشاركات فنية لفنانين محليين، وأمسيات شعرية، وفعاليات تعليمية وترفيهية مخصصة للأطفال، أسهمت في خلق أجواء تفاعلية ثقافية جذبت مختلف فئات المجتمع.
وسجّل المعرض إقبالًا جيدًا من الزوار والمهتمين بالمنتجات الحرفية، وأسهم في إتاحة فرص بيع مباشرة للمشاركين، وإبراز المواهب الحرفية المحلية، وتعزيز ثقة الحرفيين بمنتجاتهم، إلى جانب إيجاد بيئة تفاعلية جمعت بين الحرفة والفن والترفيه.
وأكد المشاركون أهمية الاستمرار في تنظيم مثل هذه المعارض التسويقية بشكل دوري، وتوسيع نطاق الترويج الإعلامي للفعاليات القادمة، وإشراك عدد أكبر من المؤسسات الداعمة والجهات ذات العلاقة، مع تخصيص مساحات أكبر للفعاليات المصاحبة لما لها من أثر فاعل في جذب الزوار.
ويُعد المعرض التسويقي للمنتجات الحرفية بالشويمية نموذجًا ناجحًا في دعم وتسويق الصناعات الحرفية، وأسهم في إبراز الهوية الحرفية العُمانية وتعزيز دور الحرفيين ورواد الأعمال في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.