يمانيون/ منوعات

ترتبط جراثيم الفم وتورّم الفم وتهيُّجه بنوع حاد من أمراض اللثة.. فكيف تحافظ على نظافة أسنانك وتختار المعجون المناسب للوقاية من أمراض ومشاكل الأسنان؟ وما أهمية “الفلورايد”؟

يمكن تجنّب حدوث مشاكل في الأسنان مثل تسوس الأسنان وأمراض اللثة من خلال العناية الجيدة بهما. ومن المهم أيضاً تعليم الأطفال كيفية تنظيف أسنانهم بالفرشاة والخيط منذ سن مبكرة لمساعدتهم على حماية أسنانهم.

يؤدي بلاك الأسنان والجير إلى عدد من المشاكل، بحسب ما جاء على موقع “medlineplus” التابع لـ”مكتبة الطب الوطنية” في الولايات المتحدة الأميركية، ومنها:

التجاويف، وهي عبارة عن ثقوب تلحق الضرر ببنية الأسنان.
التهاب اللثة، وهو تورم والتهاب ونزيف اللثة.
التهاب دواعم السن، وهو تدمير الأربطة والعظام التي تدعم الأسنان، مما يؤدي في كثير من الأحيان إلى فقدان الأسنان.
رائحة الفم الكريهة.
خراجات، وألم، وعدم القدرة على المضغ باستخدام الأسنان.
مشاكل صحية أخرى مثل الولادة المبكرة وأمراض القلب.

كيفية العناية بصحة الأسنان؟

عادة ما تكون الأسنان السليمة نظيفة ولا تحتوي على تجاويف، واللثة الصحية تكون وردية وثابتة ولا تنزف. ويجب اتباع الخطوات التالية للحفاظ على صحة الأسنان واللثة:

استخدام خيط الأسنان مرة واحدة على الأقل يومياً بعد تنظيف الأسنان بالفرشاة. يزيل الخيط البلاك الذي يتبقى بعد تنظيف الأسنان بالفرشاة بين الأسنان واللثة.

تنظيف الأسنان مرتين يومياً باستخدام فرشاة أسنان ذات شعيرات ناعمة، وذلك لمدة دقيقتين على الأقل في كل مرة.
استخدام معجون أسنان يحتوي على الفلورايد، إذ يساعد على تقوية مينا الأسنان ومنع تسوس الأسنان.
استبدال فرشاة الأسنان خلال فترة تتراوح بين 3 و4 أشهر أو أقل إذا لزم الأمر.
اعتماد نظام غذائي صحي وذلك لتخفيف احتمال الإصابة بأمراض اللثة، وتجنب الحلويات والمشروبات المحلاة إذ تزيد من خطر الإصابة بالتسوس.
عدم التدخين لأنّ ذلك يؤدي إلى مشاكل الأسنان واللثة.
الحفاظ على نظافة أطقم الأسنان والمثبتات والأجهزة الأخرى.
القيام بفحوصات منتظمة مع طبيب الأسنان: يوصي العديد من أطباء الأسنان بتنظيف الأسنان بشكل احترافي كل 6 أشهر للحصول على صحة فم مثالية.

ما هو أفضل معجون أسنان؟

للحفاظ على صحة الأسنان، يجب استخدام معجون أسنان يحتوي على “الفلورايد”.

وبحسب موقع betterhealth”” الأسترالي فإنّ الفلورايد ليس دواء، وإنما هو معدن موجود بشكل طبيعي في الصخور، والهواء، والتربة، والنباتات، والمياه. وتحتوي كل من المياه العذبة ومياه البحر على بعض “الفلورايد”. كما تحتوي العديد من الأطعمة والمشروبات بشكل طبيعي على “الفلورايد”.

أبرز فوائد “الفلورايد”

الحماية من تسوس سطح الأسنان لدى الأطفال وكبار السن.
منع فقدان أسنان الطفل في وقت مبكر بسبب التسوس، حيث تعتبر أسنان الطفل أو ما يُعرف بأسنان الحليب مهمة لأنها تساعد في توجيه أسنان البالغين التي تنمو تحتها إلى المكان الصحيح.
منع حدوث مشاكل الأسنان المؤلمة والمكلفة مثل خراج الأسنان أو غيرها من الأضرار الدائمة في الأسنان.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: تنظیف الأسنان معجون أسنان على صحة

إقرأ أيضاً:

«الإسعاف الوطني».. جاهزية واحترافية للحفاظ على الأرواح

جمعة النعيمي (أبوظبي)

يقدم الإسعاف الوطني خدمات متميزة تعزز من الجاهزية والكفاءة المهنية والاحترافية، من خلال شبكة واسعة من مراكز عمليات إسعاف مجهزة بتقنيات اتصال عالية، لإدارة البلاغات وتحريك الموارد الإسعافية بفعالية، ويعمل في هذه المراكز طاقم مؤهل لإدارة البلاغات عبر الاستخدام الأمثل لنظام ذكي لتوزيع وتحريك الموارد الإسعافية. وتتقن الفرق العاملة في مراكز العمليات أكثر من 5 لغات، ويتلقون الدعم من فرق طبية مختصة. 
ويتمتع العاملون في هذه المراكز، بدرجة عالية من التدريب والخبرة في إدارة الحوادث وإعطاء التعليمات المرتبطة بالإسعافات الأولية عبر الهاتف، وبما يتماشى مع البروتوكولات المعتمدة حتى وصول طواقم الإسعاف المختصة. وتتيح التقنيات المستخدمة القدرة على تتبع حركة مركبات الإسعاف إلكترونياً، واستخدام نظام الإنذار المسبق في تبليغ أقسام الطوارئ في المستشفيات عن الحالات التي سيتم نقلها إليها، حتى تكون جاهزة لاستقبال المرضى وتوفير الرعاية الملائمة لهم.

الحفاظ على الأرواح
كما يحرص الإسعاف الوطني على استخدام معدات وأجهزة حديثة وتقنيات إسعافية متطورة للحفاظ على أرواح المرضى والمصابين وتتضمن قائمة أبرز المعدات والتجهيزات الإسعافية المستخدمة كلاً من: أسطول حديث من مركبات الإسعاف، الجهاز الآلي للإنعاش القلبي الرئوي، الجهاز الآلي للإنعاش القلبي الرئوي، جهاز مزيل الرجفان الآلي والمراقبة، جهاز السجل الطبي الإلكتروني (ePCR)، ومركز التعليم والتدريب الطبي المتقدم.

مركبات الإسعاف
ويضم أسطول الإسعاف الوطني مركبات إسعاف حديثة من طراز «مرسيدس سبرنتر 324»، تم تصنيعها بحسب المواصفات المعتمدة من الإسعاف الوطني ومعايير السلامة الأوروبية CEN 1789، والتي تشمل إجراء اختبارات التصادم والسلامة بأشكالها كافة. إن مركبات الإسعاف مجهزة بأحدث معدات وأدوات الإنقاذ، لتقديم الخدمات الإسعافية الطارئة وفق أعلى المعايير. وتضم كل مركبة، أجهزة كهربائية مساعدة وشاحن بطاريات خارجي، مما يجعلها مركبات آمنة ومتكاملة لتلبية جميع متطلبات السلامة للمرضى والطواقم الإسعافية. ويضم الأسطول أيضاً، مركبات المستجيب الأول المجهزة بالمعدات الطبية اللازمة، لتوفير الرعاية الطبية الأساسية في الموقع، بالإضافة إلى مركبات قيادة الاستجابة للحوادث التي تقدم الدعم في الحوادث متعددة الإصابات.

أخبار ذات صلة «الداخلية» توعي بإجراءات السلامة خلال السفر براً %93.4 يؤيدون أهمية «لكم التعليق» في تعزيز أمن الطرق


الإنعاش القلبي الرئوي
وقد تم تزويد جميع مركبات الإسعاف الوطني بجهاز آلي للإنعاش القلبي الرئوي، والذي يعد أحد الأجهزة الإسعافية المهمة للتعامل مع حالات السكتة القلبية المفاجئة التي تتطلب تنشيطاً للدورة الدموية عبر الضغط المنتظم على الصدر، وبالتالي الحفاظ على الحياة. ويعمل الجهاز الآلي على الضغط بصورة منتظمة وبنفس القوة والسرعة على صدر المريض بهدف استعادة إيقاع القلب الطبيعي، مما يزيد من فرص نجاة المريض والتقليل من التأثير السلبي على جهازه العصبي.

جهاز مزيل رجفان القلب الآلي 
ويوفر جهاز مزيل رجفان القلب الآلي أو ما يسمى بجهاز صدمات القلب الكهربائية الخارجي، الذي يستخدمه الإسعاف الوطني نظاماً شاملاً للتعامل مع الحالات القلبية الحادة. وهو جهاز إلكتروني محمول أثبت فعاليته عالمياً على مر السنين في عمليات الاستجابة الإسعافية للحالات المهددة للحياة، حيث يمكن استخدامه لأغراض المراقبة أو التدخل لإنقاذ الحياة. ويقوم الجهاز بمراقبة العديد من المؤشرات الطبية المهمة، مثل ضغط الدم وانتظام نبضات القلب ونسبة تشبع الدم بالأكسجين ومستويات ثاني أكسيد الكربون عند نهاية الزفير ومعدل ضربات القلب. ويتيح الجهاز للمسعفين المختصين إجراء عمليات تدخل حيوية وتشمل إعطاء الجسم صدمات كهربائية للمحافظة على حياة المريض مثل إزالة الرجفان واستعادة إيقاع نبض القلب وتقويم انتظام ضرباته. ويجمع هذا الجهاز بين التقنية الطبية المتطورة وسهولة الاستعمال، كما يتميز بالصلابة وإمكانية استخدامه في أصعب الظروف.

السجل الطبي الإلكتروني 
تُعد عملية الوصول لبيانات المرضى عاملاً مهماً في توفير مستوى عالٍ من الرعاية، لذا حرص الإسعاف الوطني على وضع نظام متكامل لحفظ سجلات المرضى عبر استخدامه أجهزة ذكية متصلة بهذا النظام الذي يوفر بدوره تقارير دقيقة عن الأحداث المرتبطة بالحالة الصحية للمريض وتاريخه المرضي والتدخلات الطبية التي تعرض لها. ويستخدم المسعفون هذا الجهاز لإدخال وتخزين البيانات عن بُعد من موقع الحادث ليتم نقلها إلكترونياً إلى الفريق الطبي المختص، الذي يقوم بدوره بمراجعة البيانات واستخدامها في التحليل الطبي والتطوير.

مقالات مشابهة

  • بلال قنديل يكتب: الاختيار
  • محافظ الدقهلية لمدير المواقف: انزل شيل كل موقف عشوائي وحل مشاكل الناس بيدك
  • مصرع أمير القاعدة في المصينعة.. شبوة تواصل تنظيف أرضها من بقايا الإرهاب
  • الخبز كمصدر للقلق.. هل يسبب الغلوتين مشاكل نفسية؟
  • أيهما تختار هيونداي إلنترا CV7 أم تويوتا كورولا 2025
  • ذي قار تنشد دعماً من بغداد للحفاظ على حصتها المائية
  • شريف عبد المنعم: «ديانج» مُحارب داخل الملعب.. ولا يفتعل أي أزمات أو مشاكل
  • «الإسعاف الوطني».. جاهزية واحترافية للحفاظ على الأرواح
  • بريطانيا تختار شريكا لتنفيذ إنزالات جوية في غزة
  • تنظيف الأسنان يتحول لكابوس.. فتاة عراقية تواجه رعباً صحياً مفاجئاً (صور)