حذر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، من تصاعد القتال بين الأطراف السودانية للسيطرة على مدينة الفاشر، مشيرًا إلى تزايد الخسائر والانتهاكات ضد المدنيين المحاصرين.
ودعا في بيان رسمي اليوم، إلى وقف فوري للقتال، محذرًا من خطر استهداف مجموعات عرقية في حال سقوط الفاشر، وحثّ الأطراف الالتزام بإعلان جدة لحماية المدنيين وضرورة احترام القانون الدولي الإنساني، مطالبًا المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات لحماية المدنيين وضمان احترام تلك الالتزامات.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

ارتفاع أسعار الخراف السودانية في مصر يثير السخط

ارتفاع أسعار خراف الأضاحي السودانية في مصر أمر غير مبرر ويعبر عن جشع واستغلال للظروف الحالية- وفق ما يرى كثير من المواطنين.

القاهرة: التغيير

شهدت أسعار الخراف السودانية في مصر ارتفاعًا كبيرًا، مما أثار سخطاً واستياءً واسعًا بين المواطنين السودانيين المقيمين في مصر.

ووفقًا للأسعار الحالية، تتراوح أسعار الخراف السودانية بين 13 ألف إلى 17 ألف جنيه مصري، ما يعادل بين 700 ألف إلى 900 ألف جنيه سوداني.

تجار الأزمات

ووصف بعض السودانيين في مصر التجار بأنهم “مستغلون”، وعبروا عن استيائهم من استغلال التجار للظروف الحالية ورفع الأسعار بشكل مبالغ فيه.

وأشارت التعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي إلى أن أي سلعة سودانية في مصر تباع بأسعار أعلى بكثير من قيمتها الحقيقية.

ولجأ عشرات الآلاف من السودانيين إلى مصر منذ اندلاع حرب 15 ابريل 2023م بين الجيش وقوات الدعم السريع، وتركز وجودهم بصورة كبيرة في أحياء العاصمة القاهرة، فضلاً عن انتشارهم في بقية المحافظات.

غلاء غير مبرر

عبر  سودانيون بالقاهرة عن استيائهم من خلال تعليقاتهم، حيث قال أحدهم: “التاجر السوداني لا يبيع بمنطق السوق، بل يرفع الأسعار دون مبرر”.

وقال آخر: “الحرب انتهت، وكل شيء سيعود إلى طبيعته، ولكن الناس سيعودون أسوأ بسبب هذه الممارسات”.

فيما أضاف ثالث: “هذا هو حالهم في كل عيد، غلاء وجشع غير طبيعي”.

لكن عاملين في مجال بيع الخراف يردون بأن الأسعار واقعية وتتناسب مع ما يبذلونه من جهد في رعاية وتربية وتغذية وترحيل الخراف، وبالنظر إلى حالة الغلاء التي طالت كل المناحي بما فيها علف الحيوان.

اهتمام وإقبال

وتعرض في شوارع وميادين مصر بتصاديق رسمية يتم استصدارها من الجهات المسؤولة، جميع أنواع الضأن السوداني البلدي، الحمري، الدباسي، الكباشي وغيرها.

وتنتشر في طرقات العاصمة المصرية القاهرة وبعض المحافظات الأخرى، أماكن كثيرة لبيع “الضأن السوداني” وسط إقبال متباين من المشترين، رغم ظروف الحرب في عيد الأضحى الحالي.

وتضج صفحات ومنصات السودانيين بالقاهرة في مواقع التواصل الاجتماعي بالحديث عن مناطق بيع الخراف وأسعارها وأنواعها وجودتها.

ويفضل الكثير من السودانيين بطبيعة الحال خرافهم على الخراف الأخرى خاصة المصرية نسبة لجودة طعم الأولى وخلوها من الشحم، ولا يبالي بعض هؤلاء بالأسعار العالية للمنتج السوداني مقارنة بالمصري.

ويسأل بعض المصريين أيضاً عن أسعار الخراف السودانية حيث يعجبهم الشكل وجودة اللحم المعروفة، غير أن كثيرين لا يستطيعون شراءها بسبب سعرها المرتفع مقارنة بالخراف المصرية.

ويعزى الفرق في السعر بين الخروف المصري والسوداني إلى جودة لحم الأخير وخلوه من “الشحم”، كما أن الخراف السودانية نفسها تتفاوت حسب نوعها.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع أسعار الخراف السودانية في مصر يثير السخط
  • التواضع بين قيمة الأخلاق وحدود الكرامة
  • بعد مرور 20 عاما.. دارفور تواجه جحيما على الأرض من جديد
  • خبير يمني يحذر من بيع تمثال برونزي نادر في صنعاء وسط تصاعد نهب الآثار
  • ترحيب أممي بفتح طريق الضالع - دمت
  • كامل إدريس يعلن حل الحكومة السودانية الحالية
  • دعوات لوقف آلية توزيع المساعدات بغزة وتحذير أممي من كارثة
  • البُعد الأخلاقي في مسيرة الابتكار الإنساني (1- 3)
  • نغوغي وا ثيونغو وكرازيات الحرب السودانية
  • انتقاد أممي لمنظومة توزيع المساعدات في غزة.. خطيرة ومهينة