وفاة 46 شخصا غرقاً في مهرجان ديني
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
نيودلهي
تسبب مهرجان جيتيا بارف الهندوسي، بشرق الهند ، في غرق 46 شخصا على الأقل بينهم 37 طفلا غرقا خلال مشاركتهم بالغطس للاحتفال مع امهاتهم .
وفي هذا الصدد قال مسؤول حكومي في هيئة إدارة الكوارث في بهار، أن المشاركين في المهرجان قضوا في حوادث غرق متفرقة في الولاية أثناء الغطس في أنهر ارتفع منسوب المياه فيها جراء فيضانات وقعت مؤخراً .
وأضاف المسؤول أنه مازالت عمليات البحث متواصلة للبحث عن جثث ثلاثة أشخاص آخرين في 15 منطقة في ولاية بهار .
والجدير بالذكر أنه ، تحدث الفيضانات عادة في الهند خلال هبوب الرياح الموسمية بين يوليو وسبتمبر ويعتقد العلماء أن تغير المناخ يزيد من تواتر هذه الظواهر وشدتها وعدم القدرة على التنبؤ بها.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الهند تغير المناخ غرق
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: انهيار خيام ومباني في غزة يودي بحياة 13 شخصاً وسط برد قارس
قال يوسف أبو كويك، مراسل القاهرة الإخبارية، إن الوضع الإنساني في غزة وصل إلى ذروته المأساوية نتيجة المنخفض الجوي، الذي أغرق المخيمات وأدى إلى انهيار عدة مبانٍ سكنية، ما أسفر عن استشهاد 13 شخصاً على الأقل حتى الآن.
وأضاف أبو كويك، خلال رسالة على الهواء ، أن آلاف النازحين يعيشون في خيام مبللة بالمياه، بلا فرش أو أغطية، ولا توجد أي تدخلات عاجلة من البلديات أو الدفاع المدني لتوفير مأوى بديل لهم.
وأوضح أبو كويك أن الدفاع المدني تلقى خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة أكثر من 3500 نداء استغاثة، لكنه يفتقر إلى الإمكانيات اللازمة لتلبية احتياجات جميع المتضررين.
وأضاف أن سرعة الرياح الليلة الماضية اقتلعت عدداً من الخيام ودمرتها تماماً، بينما غمرت مياه الأمطار الممتلكات الشخصية للمواطنين، ما جعل حياتهم أكثر صعوبة، خصوصاً في ظل انخفاض درجات الحرارة.
وأشار المراسل إلى انهيار مبانٍ سكنية في مدينة غزة وشمال القطاع، بما في ذلك مبنى مؤلف من أربعة طوابق في حي الشيخ رضوان، حيث انتشلت فرق الدفاع المدني جثماني شهيدين وما زال البحث جارياً عن باقي السكان، بالإضافة إلى مبنى آخر في منطقة بير النعجة حيث تم انتشال ستة شهداء من تحت الأنقاض.
وأكد أن بعض هذه المباني كانت قد تضررت سابقاً خلال العدوان الإسرائيلي، وحذر الدفاع المدني مراراً من السكن فيها، لكن المواطنين مضطرون للعيش فيها لعدم وجود بدائل.
وأكد أبو كويك أن الأزمة الإنسانية في غزة تتفاقم يوماً بعد يوم، محذراً من تكرار المأساة ما لم تتدخل الجهات المعنية بشكل عاجل لتوفير المأوى، التدفئة، والمواد الأساسية للأطفال والعائلات.