رصدت جمعية الإمارات للفلك، فجر اليوم، في سماء الدولة المذنب “A3 ” بواسطة عدسة المصور الفلكي تميم التميمي عضو الجمعية وذلك على ارتفاع 6 درجات أثناء التصوير في الساعة 5:15 فجراً.

ويتألق المذنب حتى منتصف أكتوبر المقبل ويزداد سطوعًا بشكل مطرد مع اقترابه من الشمس أو من الأرض، ويمكن مشاهدته بالعين المجرّدة ، ومن المتوقع أن يكون المذنب “A3 ” الأكثر إضاءة بين المذنبات التي يمكن مشاهدتها خلال العقد الحالي .

وقال إبراهيم الجروان رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للفلك، عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، أن ظهور ذيل المذنب صباح اليوم كان متألقًا بالقدر الظاهري يبلغ قرابة 3.4 “القدر الظاهري المرئي ستة أقدار أعلاه القدر 1 وأضعفها إضاءة القدر 6” ، فيما ستتحسن إمكانية رؤيته في الإمارات خلال الأيام المقبلة.

وأوضح أن المذنب ‘A3‘ تم اكتشافه في 12 أغسطس 2023، كذيل من الغبار والجليد، وربما ذيلان أحدهما أبيض والآخر أزرق واتجاهه في النظام الشمسي الداخلي يعني أن ذيله قد يعكس المزيد من الضوء تجاه الأرض مما يجعله يبدو أكثر سطوعًا حيث يطلق علماء الفلك على هذا ما يسمى بالتشتت الأمامي.

وأضاف الجروان أنه لرصد المذنب توجد نافذتا رؤية منفصلتان للموجودين في نصف الكرة الشمالي ابتداء من اليوم 27 سبتمبر الجاري حتى 2 أكتوبر المقبل حيث يمكن رؤيته في الشرق قبل شروق الشمس مباشرة، وسيكون المذنب “A3” بين كوكبة الأسد وكوكبة السدس فوق الأفق الشرقي ويتلاشى تدريجيًا مع تقدم الشهر، لافتا إلى أنه في الفترة من 12- 30 أكتوبر المقبل يمكن رؤيته في الغرب بعد غروب الشمس مباشرة ‘وهي الأفضل ‘ .

وسيكون المذنب “A3” في كوكبة الحواء فوق الأفق الغربي ويتلاشى تدريجيًا مع تقدم الشهر، ومن المحتمل أن تكون أفضل المناظر عندما يكون قرب الحضيض الشمسي في 27 سبتمبر الجاري وهو أقرب موقع سيصل إليه المذنب من الشمس، وكذلك في 12 أكتوبر المقبل .وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: أکتوبر المقبل

إقرأ أيضاً:

“الأمم المتحدة” تصوت اليوم على مشروع قرار لوقف إطلاق النار بغزة

صراحة نيوز ـ تعتزم الجمعية العامة للأمم المتحدة التصويت اليوم الخميس على مشروع قرار يطالب بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في الحرب في غزة، وذلك بعد أن استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد مسعى مماثل في مجلس الأمن الأسبوع الماضي.

ويرجح دبلوماسيون أن توافق الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تضم 193 عضوا على النص بأغلبية ساحقة، على الرغم من ضغوط مارستها إسرائيل على الدول هذا الأسبوع لمنع المشاركة في ما وصفته بأنه “مسرحية ذات دوافع سياسية وغير مجدية”.

وقرارات الجمعية العامة غير ملزمة، لكنها تحمل ثقلا كونها تعكس الرؤية العالمية للحرب. وقوبلت دعوات سابقة من الجمعية بإنهاء الحرب بين إسرائيل وحركة (حماس) بالتجاهل. وعلى النقيض من مجلس الأمن، لا تملك أي دولة حق النقض في الجمعية العامة.

ويأتي تصويت اليوم الخميس أيضا قبل مؤتمر للأمم المتحدة الأسبوع المقبل يهدف إلى إعطاء زخم للجهود الدولية تجاه حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين. وحثت الولايات المتحدة الدول على عدم المشاركة.

وفي مذكرة، حذرت الولايات المتحدة من أن “الدول التي تتخذ إجراءات معادية لإسرائيل في أعقاب المؤتمر سيُنظر إليها على أنها تتصرف على نحو يتعارض مع مصالح السياسة الخارجية الأميركية، وقد تواجه عواقب دبلوماسية”.

واستخدمت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي حق النقض ضد مشروع قرار في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يطالب أيضا بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار وإتاحة وصول المساعدات دون عوائق إلى غزة، وقالت إن المشروع يقوض الجهود التي تقودها للتوسط من أجل التوصل لوقف لإطلاق النار.

وصوتت بقية الدول في المجلس الذي يتألف من 15 دولة لصالح مشروع القرار. وتأتي هذه المساعي في وقت تجتاح فيه أزمة إنسانية القطاع الذي يسكنه أكثر من مليوني شخص، وتحذر الأمم المتحدة من مجاعة تلوح في الأفق. ولم يدخل القطاع سوى قدر ضئيل من المساعدات منذ رفعت إسرائيل الشهر الماضي حصارا استمر 11 أسبوعا.

ويطالب مشروع القرار الذي من المقرر أن تصوت عليه الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الخميس بالإفراج عن المحتجزين لدى حماس، وإعادة السجناء الفلسطينيين الذين اعتقلتهم إسرائيل، وانسحاب القوات الإسرائيلية بشكل كامل من غزة.

كما يطالب القرار بدخول المساعدات دون عوائق و”يندد بشدة باستخدام تجويع المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب وبالمنع غير القانوني للمساعدات الإنسانية وبحرمان المدنيين… من أشياء لا غنى عنها للبقاء على قيد الحياة”.

وكتب مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون في رسالة إلى الدول الأعضاء في الأمم المتحدة أرسلها يوم الثلاثاء “هذا كذب وافتراء”.

ووصف دانون مشروع قرار الجمعية العامة بأنه “نص معيب ومجحف للغاية”، وحث الدول على عدم المشاركة في ما قال إنها “مهزلة” تقوض مفاوضات الرهائن ولا تدين حماس.

ودعت الجمعية العامة في أكتوبر تشرين الأول 2023 إلى هدنة إنسانية فورية في غزة بأغلبية 120 صوتا. وفي كانون الأول 2023 صوتت 153 دولة للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية. وفي ديسمبر كانون الأول من العام الماضي، طالبت الجمعية بأغلبية 158 صوتا بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار

مقالات مشابهة

  • وزير النقل: بدء التشغيل التجريبي للمرحلة الثانية للأتوبيس الترددي أوائل أكتوبر المقبل
  • بوتين منددًا بالهجوم الإسرائيلي على إيران: قضايا النووي “لا يمكن حلها إلا بالدبلوماسية”
  • لجنة بـ “الوطني الاتحادي” تعتمد خطة عمل مناقشة مشروع قانون اتحادي بشأن الحجر البيطري
  • “شرف دي جي” تتوسع بالذكاء الاصطناعي والتجارة الإلكترونية في الإمارات
  • ركزت فيه على “مفاعل نطنز”.. إسرائيل تشن هجومًا جديدًا على إيران ظهر اليوم
  • “خرط سياسي”
  • نقيب الأشراف: سيادة الدولة المصرية وحدودها خط أحمر لا يمكن المساس بها
  • “الإمارات الصحية” تحدث نقلة نوعية في جراحات الأذن بتقنية “الإكسوسكوب”
  • “حماس” استشهاد 26 فلسطينيا فجر اليوم برصاص اسرائيلي، أثناء انتظار المساعدات
  • “الأمم المتحدة” تصوت اليوم على مشروع قرار لوقف إطلاق النار بغزة