موقع 24:
2025-05-29@05:20:21 GMT

الترجي والأفريقي يتطلعان إلى العلامة الكاملة

تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT

الترجي والأفريقي يتطلعان إلى العلامة الكاملة

يسعى قطبا العاصمة الترجي التونسي بطل الموسم الماضي والنادي الأفريقي للاستمرار في حصد العلامة الكاملة عندما يواجهان فريقي الملعب التونسي وقوافل قفصة على التوالي ضمن منافسات الجولة الثالثة من الدوري التونسي الممتاز لكرة القدم.

ويلتقي الترجي الذي ضمن تأهله للمرة الـ22 لدور المجموعات ببطولة دوري أبطال أفريقيا، مع جاره الملعب التونسي في كلاسيكو العاصمة الأحد على أمل حصد النقاط الثلاث والاستمرار في الصدارة.


ويأمل الملعب التونسي، الفائز بكأس تونس في النسخة الأخيرة، من جهته تضميد جراحه عقب خروجه المبكر من مسابقة كأس الاتحاد الأفريقي (الكونفيدرالية الأفريقية) على يد اتحاد العاصمة الجزائري وتدعيم فوزه الأخير ضد نجم المتلوي بفوز معنوي مهم على حساب الترجي.
ويتطلع النادي الأفريقي، العائد بقوة لواجهة المنافسة هذا العام بعد تسوية أزمته المالية المريرة منذ سنوات بقدوم مستثمر أمريكي، إلى العودة بانتصار ثمين في تنقل صعب لمواجهة قوافل قفصة المتعثر السبت.
وقدم الأفريقي، الساعي لاستعادة اللقب الغائب عن خزائنه منذ عام 2015، أوراق اعتماده كمنافس رسمي على حصد اللقب هذا العام بتحقيقه فوزين متتاليين، بقيادة مديره الفني الفرنسي ديفيد بيتوني، وبتواجده في صدارة الترتيب مع جاره اللدود الترجي.
ويحل في نفس اليوم الصفاقسي، المنتشي بتأهله إلى دور المجموعات في كأس الاتحاد الافريقي، بقيادة مهاجمه الجديد محمد الضاوي كريستو، المعار من الأهلي المصري، ضيفاً ثقيلاً على شبيبة العمران، الوافد الجديد على الدوري الممتاز.
ويريد الصفاقسي، الذي حقق فوز وتعادل بقيادة مدربه البرتغالي ألكسندر سانتوس، البقاء في أعلى الترتيب والاستمرار في المنافسة على اللقب الغائب عنه منذ عام 2013، بينما يسعى شبيبة العمران لاستعادة توازنه بعد سقوطه في الجولة الماضية ضد الأفريقي.
وفي مباراة أخرى السبت  أيضاً يستضيف النادي البنزرتي فريق مستقبل سليمان.
ويوم الأحد سيكون النجم الساحلي بطل الموسم قبل الماضي، أمام إلزامية الفوز على ملعبه أمام اتحاد تطاوين، بعد سقوطه المفاجئ في الجولتين الأولى والثانية في أسوأ انطلاقة للفريق منذ سنوات.
ولن تكون مهمة النجم الساحلي سهلة أمام تطاوين، الذي حقق فوزاً وحيداً وتلقى خسارة واحدة، حيث يتطلع لمضاعفة جراح الفريق الملقب بـ(جوهرة الساحل) في عقر داره.
من جانبه، يخرج الاتحاد المنستيري، الذي غادر دوري أبطال أفريقيا في الدور التمهيدي الثاني ضد مولودية الجزائر، لملاقاة مستقبل قابس.
ويرغب المنستيري في اقتناص فوز جديد بعد انتصاره الثمين ضد جاره النجم الساحلي في الجولة الماضية، فيما يبحث مستقبل قابس، العائد للدوري الممتاز عن فوزه الأول في المسابقة خلال الموسم الحالي.
ويواجه ترجي جرجيس، الذي حقق انطلاقة باهرة، بفوزين متتاليين، على أرضه فريق نجم المتلوي، الذي انتصر في مباراة وخسر في أخرى، كما يلتقي في نفس اليوم اتحاد بن قردان مع ضيفه الأولمبي الباجي.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الترجي

إقرأ أيضاً:

“النفط مقابل التنمية”.. باحث بالشأن الأفريقي يكشف أسرار شراكة أنجولا والصين

 المناطق_ القاهرة

عقدت كلية الدراسات الأفريقية العليا بجامعة القاهرة، اليوم الاثنين 26 مايو 2025، سلسة جلسات نقاشية فى ثان أيام مؤتمرها السنوى “الاستثمار في أفريقيا: فرص ريادة الأعمال وتحديات المنافسة الدولية والإقليمية” استعرضت فيها أبرز الأوراق البحثية فى مؤتمر هذا العام.

وفى أولى جلسات اليوم، ألقى الباحث المتخصص في الشأن الأفريقي، فادي الصاوي، كلمة محورية أزاح فيها الستار عن تعقيدات سياسة “القروض مقابل النفط” الصينية فى أفريقيا، متخذًا من تجربة أنجولا نموذجًا تفصيليًا.

أخبار قد تهمك أسعار النفط تنخفض 0.2% لتسجّل 64.82 دولارًا بعد أعلى مستوى في أسبوعين 13 مايو 2025 - 7:32 صباحًا ارتفاع أسعار النفط عالميًا: خام برنت يسجل 64.18 دولارًا للبرميل 12 مايو 2025 - 7:56 صباحًا

وفكك الباحث أبعاد هذه السياسة المثيرة للجدل، وكشف كيف تمكنت أنجولا، على الرغم من التحديات، من ممارسة نفوذها وتحقيق مكاسب استراتيجية في علاقاتها مع بكين، مؤكدًا أن القارة السمراء ليست مجرد متلقٍ سلبي، بل لاعب فاعل في المشهد الجيوسياسي المتغير.

بدأ الصاوي كلمته مؤكدًا أن “أفريقيا شهدت في العقدين الأخيرين تزايدًا ملحوظًا في التمويل الصيني للتنمية، وهو ما أثار جدلاً واسعًا، وفي الفترة من 2000 إلى 2023، قدم المقرضون الصينيون 1306 قروضًا بقيمة 182.28 مليار دولار إلى 49 حكومة أفريقية، تركزت بشكل كبير على قطاعي الطاقة والبنية التحتية”.

وأضاف أن “سياسة القروض مقابل النفط برزت كأحد الأدوات الرئيسية التي استخدمتها الصين لتعزيز تعاونها مع القارة، خاصة الدول الغنية بالنفط مثل أنجولا”، وذكر أن أنجولا كانت، بعد الحرب الأهلية التي انتهت في عام 2002، تواجه تحديات اقتصادية هائلة بنتيجة تدمير بنيتها التحتية، وتدهور الأوضاع المعيشية للمواطن، وكان هناك حاجة ماسة لتمويل إعادة الإعمار، وفي ظل تعثر المفاوضات مع المؤسسات المالية الدولية التقليدية، اتجهت أنجولا نحو الصين، مستفيدة من ارتفاع أسعار النفط العالمية”.

وأضاف: “بلغ حجم القروض الصينية لأنجولا 46 مليار دولار عبر 270 قرضًا في الفترة من 2002 إلى 2023، وتركزت معظمها على قطاع الطاقة ثم المواصلات والبنية التحتية”، موضحًا أن هذه القروض ساهمت في تجديد و بناء 2800 كيلومتر من السكك الحديدية، و20 ألف كيلومتر من الطرق، وأكثر من 100 ألف وحدة سكنية، وأكثر من 100 مدرسة وأكثر من 50 مستشفى في أنجولا، مما ساهم في تحسين نوعية الحياة وتحفيز النمو الاقتصادي بشكل ملموس
وأشار الصاوي إلى بعض الجوانب الإيجابية لهذه الشراكة: “تميزت هذه المشاريع بطبيعة ‘استخدام مزدوج’ لتوسيع التبادل التجاري داخل ليشمل دولًا أخرى غير الصين، كما أن شروط السداد كانت مرنة، حيث تراوحت فترة السداد بين 15 و18 عامًا، وهي فترة كبيرة مقارنة بما تمنحه المؤسسات الغربية، مما يمثل ميزة كبيرة للدولة الأفريقية”.

وعن مدى استفادة أنجولا، أوضح الباحث في الشأن الأفريقي، أن استراتيجية منح عقود استغلال الموارد للشركات الصينية على حساب الشركات الغربية، دفعت العديد من الدول الغربية إلى تخفيف مواقفها تجاه أنجولا، حتى صندوق النقد الدولي، الذي كان يدعو إلى الشفافية في قطاع النفط، صرف قرضًا بقيمة 1.4 مليار دولار للبلاد في عام 2009 رغم اتهامات بالفساد، وهذا يوضح كيف أتاحت المنافسة بين الصين والمانحين الغربيين لأنجولا فرصةً للتلاعب ببعضهم البعض وتمكين نفسها من خيار التوجه نحو الشريك الذي يمنحها صفقة أفضل ولا يتدخل في شؤونها الداخلية.

وأضاف: “نجحت أنجولا أيضًا في استخدام النفط كورقة ضغط لتعديل شروط التعاقد، فبينما نصت اتفاقية القرض الأول على تخصيص 70% من الأعمال للشركات الصينية، فإن تخصيص 30% من قيمة التعاقد للقطاع الخاص الأنجولي كان تنازلًا كبيرًا من الجانب الصيني، مما يدل على قوة المساومة الأنجولية، كما أن اتفاقيات التعاقد من الباطن سمحت بالتعاقد مع شركاء محليين لما يصل إلى 60% من العطاءات الممنوحة للشركات الصينية، وهو مؤشر آخر على قوة المساومة الأنجولية”.

وتابع قائلًا: “بالتأكيد، لم تخلُ هذه السياسة من الانتقادات والسلبيات، فقد اتسمت الاتفاقيات المبرمة بين الصين وأنجولا بالغموض في إدارة القروض وتدفقاتها المالية، ما فتح الباب أمام الفساد وسوء استخدام الأموال، كما أن الاعتماد الكبير على العمالة الصينية في تنفيذ المشاريع حد من استفادة أنجولا في بناء قدراتها البشرية والتكنولوجية، كذلك أثبت ‘النموذج الأنجولي’ القائم على القروض مقابل النفط عدم استدامته، خاصة في ظل تقلبات أسعار النفط العالمية وتراجع الإنتاج المحلي، ما أدى إلى أزمة اقتصادية حادة في أنجولا في عام 2014. ومع ذلك، فإن هذه التحديات ليست حتمية، فإدارة الرئيس الأنجولي الحالي لورينسو تبنت استراتيجية جديدة تهدف إلى تنويع الاقتصاد وتقليل الاعتماد على النفط، كما أن الصين اتجهت إلى الاستثمار في مجالات جديدة مثل التكنولوجيا والاتصالات”.

مقالات مشابهة

  • تصاعد التوتر بين إثيوبيا وإريتريا يُنذر بصدام جديد في القرن الأفريقي.. التفاصيل
  • الشمال القطري يتمسك بمهاجمه التونسي حتى 2027
  • ‏الهلال يعلن نهاية تكليف الشلهوب بقيادة الفريق
  • مواعيد مباريات الترجي التونسي في كأس العالم للأندية 2025
  • رئيس ‎"العامة للنقل" يبحث مع السفير التونسي لدى المملكة سبل تعزيز التعاون بين البلدين
  • “النفط مقابل التنمية”.. باحث بالشأن الأفريقي يكشف أسرار شراكة أنجولا والصين
  • خالد بن محمد بن زايد يزور العلامة الشيخ عبدالله بن بيّه في منزله بأبوظبي
  • انطلاق أول وحدة تدريبية لـأسود الرافدين بقيادة أرنولد في البصرة (صور)
  • خالد بن محمد بن زايد يزور عبدالله بن بيّه بمنزله في أبوظبي
  • خالد بن محمد بن زايد يزور معالي العلامة الشيخ عبدالله بن بيّه في منزله في أبوظبي