قال الرئيس الإيراني مسعود بزشکیان، إنه شرح الهواجس بشأن غزة وفلسطين، وسيتم عقد اجتماعات مع الدول الإسلامية للإعلان عن  احتجاجاتها، واتخاذ القرارات .

 

وحسب وسائل إيرانية، في تصريح صحفي ادلى به فور وصوله الى طهران مساء الخميس عائدا من نيويورك بعد مشاركته في الاجتماع الـ 79 للجمعية العامة للامم المتحدة، ولقاءاته مع العديد من رؤساء وقادة الدول واجتماعه بقادة الاديان السماوية ومسؤولي منظمات دولية وحشدا من الايرانيين المقيمين في الولايات المتحدة، أشار إلى أنه: خلال هذه الرحلة تحدثنا مع رئيس المجلس الأوروبي ورؤساء دول أوروبية، الذين قالوا "إننا ندين جرائم إسرائيل، ولكن يجب على أميركا أيضا أن تحل المشكلة" ونتنياهو الذي لا يمكن وصفه بأنه إنسان.

 

وتابع الرئيس الايراني: لقد عبرنا عن هذه القضايا في الأمم المتحدة وفي الاجتماعات التي عقدناها، وأعرب الجميع عن تعاطفهم، لكن التعاطف لا يحل المشكلة.

 

وقال: "في بلادنا وفي الدول الأخرى، حتى لو وقع حادث بسيط، فإنهم يقيمون الدنيا ولا يقعدونها بذريعة انتهاك حقوق الإنسان، لكنهم يصمتون ويبررون جرائم إسرائيل وقتل آلاف الأشخاص".

 

واشار الرئيس الايراني الى لقاءاته مع زعماء دول الجوار وقال: التقينا برؤساء ورؤساء وزراء دول الجوار وقررنا أن نتفق معهم حول أهدافنا في اطار خطط.

 

وأضاف: كانت هذه الرحلة فرصة جيدة للقاء مسؤولي الدول الأخرى ووضع الخطط لزيارة الدول المجاورة والدول الأوروبية.

خطة العمل الشاملة

واشار الرئيس الايراني، الى موضوع خطة العمل الشاملة المشتركة وأوضح: جرت مناقشات حول خطة العمل الشاملة المشتركة، وقد أثرنا هواجسنا مع الدول الأوروبية، وتقرر أن يتابع وزراء الخارجية هذا الموضوع. لقد أعلنا أننا لم نمزق خطة العمل الشاملة المشتركة، وكان ترامب هو من فعل ذلك، وقبلوا ذلك أيضًا. نسعى لمتابعة هذه العملية والعقوبات من خلال الحوار.

 

وأضاف: تم الاتفاق على أن تقوم وزارة خارجيتنا واللجان المشتركة بمتابعة الاتصالات عملياً في النواحي الاقتصادية والأمنية والسياسية والثقافية.

 

وقال الرئيس بزشكيان: تم تشكيل فريق عمل محدد مع الصين لمتابعة وتنفيذ الاتفاقيات التي تمت في حكومة الشهيد رئيسي.

 

واشار الى لقائه مع الإيرانيين المقيمين في أميركا وأوضح: كان لنا لقاء مع الإيرانيين المقيمين في أميركا، كما عقدنا لقاء مع ممثلي الأديان المختلفة، وكان لنا لقاء مع ممثلي المراكز والنخب العلمية الأميركية، والذي كان لقاءً جيدًا للغاية واستمعوا إلينا عن كثب. إن ما يسمعه الشعب الأمريكي من وسائل الإعلام أو من صوت أجنبي يختلف تمامًا عما يمكن التعبير عنه من خلال المحادثة.

 

الإيرانيون الذين يعيشون في أميركا كانت لديهم هواجس

وأكد بزشكيان: الإيرانيون الذين يعيشون في أميركا كانت لديهم هواجس نحاول حلها داخل البلاد حتى يتمكنوا من السفر إلى البلاد بسهولة ويروا أن الأجواء السائدة هنا ليست كما يصورونها لهم هناك.

 

وقال الرئيس الايراني: الإنجازات التي حققناها في هذه الرحلة خففت من عملنا لبضعة أشهر لأنه كان علينا أن نتحدث مع رؤساء الدول الأجنبية حول مختلف القضايا، ولكن في هذه الرحلة أتيحت لنا الفرصة لعقد أكثر من 27 اجتماعا مختلفا والقاء خطابين رسميين في هذه الأيام الثلاثة في الأمم المتحدة.

 

وقال: نأمل أن نستمر في الحوارات التي جرت وأن نطبق رسالة السلام والصدق والإنسانية التي يكذبون بشأنها.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئيس الإيراني فلسطين نيويورك مسعود بزشکیان غزة الدول الإسلامية الرئیس الایرانی هذه الرحلة خطة العمل فی أمیرکا

إقرأ أيضاً:

وثيقة تكشف تعاون كندا مع أميركا في ترحيل المهاجرين

كشفت وثيقة حكومية -اطلعت عليها رويترز- أن كندا تعمل مع الولايات المتحدة الأميركية في التعامل مع الدول المترددة في قبول المرحلين، مع تكثيف الدولتين جهودهما لإعادة المهاجرين إلى بلدانهم الأصلية.

ومنذ أن بدأ الرئيس الأميركي دونالد ترامب ولايته الثانية في يناير/كانون الثاني، اتخذت الولايات المتحدة إجراءات صارمة ضد المهاجرين الموجودين في البلاد بشكل غير قانوني. إلا أن واشنطن واجهت في بعض الأحيان صعوبة في ترحيل الأشخاص بالسرعة التي تريدها، ويرجع ذلك لأسباب عدة، منها عدم رغبة الدول في قبولهم.

ومع زيادة كندا عمليات الترحيل، التي وصلت إلى أعلى مستوى لها خلال عقد من الزمن في العام الماضي، اصطدمت بدورها بالدول التي لا ترغب في قبول المرحلين. فعلى سبيل المثال، أصدر المسؤولون الكنديون وثيقة سفر لمرة واحدة في يونيو/حزيران لرجل صومالي أرادوا ترحيله لأن بلاده لم تزوده بوثائق سفر.

وفي رسالة بريد إلكتروني منقحة إلى مستلم غير معروف بتاريخ 28 فبراير/شباط، كتب المدير العام للشؤون الدولية في وزارة الهجرة الكندية "ستواصل كندا أيضا العمل مع الولايات المتحدة للتعامل مع الدول المترددة في عمليات الترحيل لتمكين كل من كندا والولايات المتحدة من إعادة الرعايا الأجانب إلى بلدانهم الأصلية بشكل أفضل".

وأحالت الوزارة الأسئلة حول الرسالة إلى إدارة خدمات الحدود الكندية، التي رفضت تحديد كيفية تعاون كندا والولايات المتحدة، ومتى بدأ التعاون، وما إذا كانت علاقة العمل قد تغيرت هذا العام.

وكتب متحدث باسم الإدارة في رسالة بالبريد الإلكتروني "تواجه السلطات في كندا والولايات المتحدة عوائق مشتركة لإبعاد الأشخاص غير المقبولين، التي يمكن أن تشمل الحكومات الأجنبية غير المتعاونة التي ترفض عودة مواطنيها أو إصدار وثائق سفر في الوقت المناسب".

إعلان

وأضاف المتحدث أن إدارة خدمات الحدود الكندية التزمت بزيادة عدد المرحلين من 19 ألفا في السنة المالية الماضية إلى 20 ألفا على مدى العامين المقبلين.

وأصبحت الهجرة موضوعا مثيرا للجدل في كندا، حيث يلقي بعض السياسيين باللوم على المهاجرين في أزمة السكن وتكلفة المعيشة.

ولم ترد وزارة الأمن الداخلي الأميركية حتى الآن على طلب رويترز للتعليق على هذا الموضوع.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الإيراني يتوجه إلى باکستان
  • وثيقة تكشف تعاون كندا مع أميركا في ترحيل المهاجرين
  • أميركا والناتو يطوران آلية لتزويد أوكرانيا بأسلحة
  • كارثة تلوح في الأفق.. الرئيس الإيراني يحذر من جفاف سدود تزوّد طهران بالمياه
  • الرئيس الإيراني يحذر من جفاف سدود تزوّد طهران بالمياه
  • الرئيس الإيراني عن أزمة المياه: السدود قد تجف بحلول سبتمبر
  • الرئيس الإيراني: لا يمكن لأي قوة أن تقف في وجه شعبنا الموحد
  • أي دور لأوروبا في الملف النووي الإيراني؟
  • الرئيس الإيراني: واشنطن مهدت الطريق أمام العدوان الإسرائيلي علينا
  • الرئيس السيسى يستقبل رئيس هيئة الأركان المشتركة لجمهورية باكستان