كتاب كامل من كلمة واحدة مكررة آلاف المرات.. باع ألف نسخة بسعر صادم
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
350 صفحة متشابهة لا يختلف فيها حرف واحد، كتاب كامل مؤلف من كلمة واحدة فقط، وتتكرر على مدار عشرات الصفحات، فهو عبارة عن محتوى خاص بالقطط، وعلى الرغم من عدم فهم البعض لمحتوى الكتاب، إلا أن هناك العديد من أقبل عليه، ويشتريه بسعر خيالي.
سعر كتاب مياو«مياو» هي الكلمة الوحيدة التي تكررت بما يقرب من 100 ألف مرة في الكتاب، كما أن الكتاب حمل الاسم ذاته، وذلك بسبب الحب الكبير الذي يحمله المؤلف سام أوستن للقطط، ويتكون الكتاب من عدة فصول تحكي عن مجموعة مغامرات تقوم بها القطط بلغتها الخاصة، ومتوفر شرائه عبر مواقع التسوق الإلكتروني بسعر 47 دولارا، أي ما يعادل 2294 جنيها وباع ألف نسخة حتى الآن.
وورد عبر مواقع التسوق الإلكتروني الشهيرة، في وصف الكتاب أنه تدفق وعي واسع لا يمكن فك شفرته إلا بواسطة القطط، والذي قد يكون هجاء صاخبًا ومقنعًا يضع الدمار للمؤسسة الأدبية ومفهوم اللغة نفسها، وحسب ما كتبه المؤلف حول تكرار كلمة «مياو» آلاف المرات هي لتأثير جذب وانتباه محبي القطط.
تداول رواد وسائل التواصل الاجتماعي، صورة غلاف الكتاب وسط حالة من الجدل، عن هوس المؤلف في تأليف مثل هذا الكتاب، الذي يحتوي على كلمة واحدة فقط، ومكررة آلاف المرات، وانهالت التعليقات عليه: «هو فكرة برا الصندوق وبالفعل نجح والكتاب اتشهر لأن الحاجات المختلفة بتاخد إعجاب الناس بسهولة»، «قصة حياة المياو تستحق أنها تتكتب وتتعمل فيلم وثائقي كمان»، «على أساس لو قريته جمب القطة هتفهم أنت عايز ايه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كتاب القطط مياو ميو
إقرأ أيضاً:
جمعية الكتاب والأدباء بظفار تختتم مسابقة الحكواتي المتحدث
تصوير حافظ سويلم
أقيم أمس الأول بمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة حفل ختام النسخة الأولى من مسابقة "الحكواتي المتحدّث" التي نظمتها لجنة السرد بجمعية الكتاب والأدباء فرع محافظة ظفار وذلك تحت رعاية الدكتورة فاطمة بنت أحمد بن فرج السيل الغسانية مديرة دائرة التوجيه المهني والإرشاد الطلابي بالتربية والتعليم بظفار وبحضور الدكتور سعيد بن بخيت بيت مبارك رئيس جمعية الكتاب والأدباء والعديد من المهتمين.
تهدف المسابقة إلى إحياء فن سرد الحكاية والحزايا وتنمية وتشجيع المواهب الصغيرة في تقديم القصص بأساليب مختلفة سواء بالفصحى أو باللهجة المحلية مع التركيز على عناصر التشويق وقوة الأداء وقد استمرت المسابقة مدة شهر وتكونت لجنة تحكيمها من الكاتبة والحكواتية ثمنة الجندل، والكاتب نعيم فتح، ومفيدة جاد الله، ونور الشحري، ونسرين مسن، ووداد الاسطنبولي، وقد تقدم للمسابقة أكثر من ١٥ متسابق حيث وصل للتصفيات النهائية ٥ متسابقين.
تضمن الحفل عدة فقرات بدأت بمعرض الفن التشكيلي لفريق ارتقاء حيث أضفى جمالا بصريا مميزا من خلال لوحات الفنانات المشاركات ثم كلمة اللجنة المنظمة، قدمتها الكاتبة نور بنت غفرم الشحرية رئيسة لجنة السرد بجمعية الكتاب والأدباء حيث رحبت بالحضور، وتحدثت عن أهمية استعادة هذا الفن الشعبي العريق وتنميته وقدمت الشكر للمتسابقين واللجنة المنظمة وأكدت أن بعد نجاح الموسم الأول من المسابقة ستقام العام القادم بأهداف متطورة.
بعد ذلك تم عرض مرئي يوضح مراحل المسابقة تلا ذلك فقرة سرد الحكايات قدّمها المتأهلون الخمسة حيث شملت سردًا مباشرًا لحكاياتهم أمام الحضورالذي تفاعل معهم ثم قدم الحكواتي راشد الغافري حكاية بعنوان "ألوان الطيور" جذب خلالها أسماع الحضور.
في الختام أعلن الكاتب نعيم فتح عن مراكز الفائزين حيث جاءت في المركز الأول الحكواتية ملكة بنت مولى النوبي، والمركز الثاني الحسنى بنت عبدالحافظ سالم البدر، والثالث فاطمة بنت رجب بشير الحبشي، والرابع شيخة بنت محمد علي قطن، أما المركز الخامس فكان للحكواتي إدريس بن طائع بن عيد بيت سبيع، ثم كرم الفائزين واللجنة المنظمة.
وقال الدكتور سعيد بخيت رئيس جمعية الكتاب والأدباء بظفار: أن جمعية الكتاب والأدباء فرع ظفار حرصت على تصدير مثل هذه الفكرة التي ننمي فيها حس الحكواتي لدى النشء ونستطيع خلالها أن نسرب الوعي بفن أدبي يحتاج تسليط الضوء عليه لتنمية موهبة الحكواتي الصغير وسيكون هناك نسخا أخرى تضم مختلف الأعمار نركز فيها على هذا الفن الأصيل .
وقالت أيضا نور بنت غفرم الشحرية رئيسة لجنة السرد بالجمعية العمانية للكتاب والأدباء فرع ظفار :أن مسابقة "الحكواتي المتحدّث" هدفت إلى اكتشاف وصقل المواهب في مجال فن الحكاية والسرد بين مختلف الفئات العمرية، وإحياء الموروث الفني للحزايا وتعزيز ارتباط الأجيال بالقصص والحكايات التقليدية إلى جانب تشجيع الإبداع اللغوي وتنمية مهارات التعبير باللغة العربية الفصحى واللهجات المحلية، وتعزيز الثقة بالنفس لدى المشاركين من خلال تقديم عروض حيّة أمام الجمهور
وأضافت أن المسابقة شهدت عدة مراحل بدأت باستقبال المشاركات المرئية بداية شهر يوليو الماضي ومرحلة الفرز ثم الاختيار وتأهيل عدد من المتسابقين للمشاركة في حلقة عمل تدريبية ثم التقييم .