نتنياهو: مستعدون لدعم إدارة مدنية محلية في غزة ولن نعود للاستيطان
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، اليوم الجمعة، 27 سبتمبر 2024، استعداد تل أبيب لدعم إدارة مدنية محلية في قطاع غزة .
وقال نتنياهو، في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة: إسرائيل ترفض أي دور لحركة حماس في غزة بعد الحرب، ولن نعود للاستيطان في القطاع.
وقبيل كلمته، انسحب عدد من الوفود العربية والدولية من قاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وفيما يلي أهم ما جاء في خطاب نتنياهو بالأمم المتحدة:
- قررت الحديث في الأمم المتحدة للقول أن إسرائيل تسعى إلى السلام وحققته وستواصل تحقيقه
- التطبيع بين السعودية وإسرائيل كان يبدو قريبا جدا العام الماضي، ثم جاء السابع من أكتوبر
- لن نرتاح حتى يعود جميع المختطفين، بعض عائلاتهم هنا معنا، أطلب منكم الوقوف.
- إسرائيل قتلت أكثر من نصف عدد مقاتلي حماس ودمرت 90% من قدراتها الصاروخية
- إذا بقيت حماس في غزة فسوف تعيد تجميع صفوفها وتعيد تسليح نفسها وتهاجم إسرائيل مرة أخرى
- مستعدون لدعم إدارة مدنية محلية في غزة ملتزمة بالتعايش السلمي
- إسرائيل ترفض أي دور لحركة حماس في غزة بعد الحرب ولن نعود للاستيطان في القطاع
- لإنهاء الحرب يجب على حماس الاستسلام والتخلي عن أسلحتها وإعادة الرهائن
- لقد دمرنا 23 كتيبة من أصل 24 كتيبة تابعة لحماس.
- السلام مع السعودية سيحول الشرق الأوسط إلى جنة
- طالما يتمسك #حزب_الله بخيار الحرب يحق لنا العمل من أجل إزالة هذا التهديد
- دمرنا الصواريخ التي خزنها حزب الله لعقود بتمويل إيراني، وقمنا بتصفية القادة وبدلائهم واستبدال بدلائهم
- هجمات حزب الله حولت مدنا في إسرائيل إلى مدن أشباح
- لن يهدأ لنا بال حتى يتمكن مواطنونا من العودة بأمان إلى منازلهم على حدودنا الشمالية
- السلطة الفلسطينية التي تدعي سعيها إلى السلام ترفض إدانة أعمال حماس
- معظم المتظاهرين ضدي خارج مبنى الأمم المتحدة قد يكونون ممولين من إيران
- عزل إسرائيل لا يزال يشكل وصمة أخلاقية في حق الأمم المتحدة
- مجرمو الحرب ليسوا في إسرائيل بل في إيران وغزة ولبنان وسوريا واليمن
- نتنياهو: المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية معاد للسامية
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
سقوط المزيد من الشهداء في غزة وسط ضغوط على إسرائيل لإنهاء الحرب
الصحةُ العالميّة تدعو إلى إدخال الغذاء والدواء بشكل عاجل
غزة (الاراضي الفلسطينية) جنيف "أ ف ب" "العمانية": أعلن جهاز الدفاع المدني في غزة اليوم إستشهاد 16 فلسطينيا، منهم 12 من منتظري المساعدات، مع تصاعد الضغط الدولي على إسرائيل لإنهاء الحرب واستمرار التحذير من المجاعة.
ومع توقف المفاوضات بين إسرائيل وحماس عبر الوسطاء، ازداد زخم النداء الموجه للاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وقال الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل إنه بالقرب من مراكز توزيع المساعدات أحصي "6 شهداء وعشرات الجرحى الذين أصيبوا بنيران جيش الاحتلال قرب مركز الشاكوش في شمال غرب مدينة رفح" جنوب القطاع.
كما قتل أربعة أشخاص وأصيب أكثر من 25 في ظروف مماثلة قرب جسر وادي غزة، في وسط القطاع. وقُتل إثنان آخران في منطقة المغراقة إلى الغرب من مفترق "نتساريم" جنوب مدينة غزة.
وقال بصل إن الجنود الإسرائيليين الذين يتمركزون في نقاط عسكرية في كافة الطرقات المؤدية إلى مركز المساعدات، "أطلقوا النار باتجاه الجوعى من منتظري المساعدات".
ويتجمع يوميا آلاف الأشخاص قرب مراكز المساعدات القليلة سعيا للحصول على الطعام، فيما يفتك الجوع بأكثر من مليوني إنسان في غزة يعيشون وسط الركام، وسط حالة الحصار.
ومع استمرار الغارات والقصف، قُتل فلسطينيان في غارة إسرائيلية استهدفت صباحا أشخاصا قرب كنيسة "العائلة المقدسة" التابعة لدير اللاتين في البلدة القديمة في حي الزيتون بمدينة غزة.
وقُتل أخران وأصيب عدد من المواطنين في غارة إسرائيلية استهدفت بعد الظهر مواطنين قرب مدرسة الزهراء التي تؤوي مئات النازحين في حي الدرج بمدينة غزة.
ولا يمكن لوكالة فرنس برس التثبت بصورة مستقلة من معلومات الطرفين في ظل القيود الإسرائيلية المفروضة على الإعلام في غزة، وصعوبة الوصول إلى المواقع في القطاع.
"أسوأ سيناريو مجاعة"
قال مكتب الإعلام الحكومي التابع لحماس في غزة إن "109 شاحنات مساعدات دخلت إلى القطاع (الثلاثاء)، تعرضت غالبيتها لعمليات نهب وسرقة نتيجة الفوضى الأمنية التي يُكرّسها الاحتلال". واتهم إسرائيل "بإفشال توزيع المساعدات وحرمان المدنيين منها، في إطار هندسة الفوضى والتجويع".
استأنفت وكالات الإغاثة الدولية في الأيام الأخيرة توزيع المساعدات بعد أن أعلنت إسرائيل "هدنة تكتيكية" يومية تقتصر على مناطق محددة، لكن المنظمات الدولية تؤكد أنها ليست سوى نقطة في محيط الاحتياجات الإنسانية.
وأعلن المرصد الرئيسي للأمن الغذائي في العالم الثلاثاء أن "أسوأ سيناريو مجاعة يحصل الآن" في قطاع غزة المحاصر والمدمّر بفعل الحرب المستمرة منذ 21 شهرا بين إسرائيل وحركة حماس.
وحذّر "التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي" IPC الذي وضعته الأمم المتحدة والصادر الثلاثاء من أن الأزمة الإنسانية "بلغت نقطة تحول مثيرة للقلق الشديد وفتاكة".
وشدد على ضرورة إدخال المساعدات عبر البر لأن ذلك أكثر فاعلية وأمانا وأسرع، في حين أن المساعدات التي تُلقى من الجو "لن تكون كافية لوقف الكارثة الإنسانية".
والأربعاء، دعت فرنسا و14 دولة أخرى من بينها كندا وأستراليا، البلدان الأخرى إلى إعلان عزمها الاعتراف بدولة فلسطين، على ما قال وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو.
وإلى جانب فرنسا، انضمت كندا وأستراليا، العضوان في مجموعة العشرين، إلى النداء الذي وقعته كذلك أندورا وفنلندا وايسلندا وأيرلندا ولوكسمبورغ ومالطا ونيوزيلندا والنروج والبرتغال وسان مارينو وسلوفينيا وإسبانيا.
صدر النداء في ختام مؤتمر وزاري في نيويورك رعته فرنسا والسعودية بهدف إحياء حل الدولتين لتسوية النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني. وخلال المؤتمر، حضّت 17 دولة، بينها السعودية وقطر ومصر، حركة حماس على تسليم سلاحها إلى السلطة الفلسطينية.
وتصر إسرائيل على أن الضغط عليها سيشجع حركة حماس للتمسك بموقفها، فيما فشلت المفاوضات المباشرة في التوصل إلى اتفاق هدنة.
وقال عضو القيادة السياسية في حماس، محمود مرداوي الأربعاء "لا معنى لأي مفاوضات ما دامت سياسة التجويع والإبادة مستمرة بحق شعبنا".
"على الفور"
دعت منظمة الصحة العالمية، إلى إدخال الغذاء والدواء "على الفور" إلى قطاع غزة لوقف الوفيات الناجمة عن المجاعة جراء الحصار الإسرائيلي. وقال جيبريسوس أدهانوم جيبريسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية في منشور له على منصة إكس إن المجاعة وسوء التغذية والأمراض في غزة تسببت في زيادة الوفيات المرتبطة بالجوع، مؤكدا على أن هذا الأمر يستدعي ضرورة إيصال مساعدات غذائية وطبية على نطاق واسع لمنع تفاقم الوضع. وأشار إلى تقرير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC)، الذي حذّر من أن غزة تشهد أسوأ مجاعة مضيفا :"المجاعة وسوء التغذية والأمراض تؤدي إلى ارتفاع في الوفيات المرتبطة بالجوع". وكانت حصيلة الوفيات نتيجة المجاعة وسوء التغذية في قطاع غزة قد ارتفعت حسب آخر الإحصائيات إلى 147 حالة، بينهم 88 طفلًا. /العُمانية/ فيصل