قال الفريق ركن قاصد محمود، نائب رئيس هيئة أركان الجيش الأردني سابقا، إن الصراع الدائر بين لبنان وإسرائيل قد يتحول إلى حرب مفتوحة، حيث تستعد إسرائيل لحرب شاملة، وقد بدأت العمليات العسكرية بقصف جوي مكثف مدعوم بقصف مدفعي، مع التركيز على استهداف مناطق محددة، حيث يمتد القصف إلى مناطق أبعد، مستهدفًا الحدود اللبنانية مع سوريا ومواقع لوجستية تابعة لحزب الله، ومن المتوقع أن يستمر لفترة أطول.

إسرائيل تحشد لحرب برية

وأضاف «محمود»، خلال مداخلة على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك استعداد واضح من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي لحشد بري، حيث اكتملت ست فرق إسرائيلية في المنطقة، ما يدل على أن تل أبيب اتخذت قرارًا بالتحرك نحو الحرب البرية، هذا التحول قد يؤدي إلى صراع شامل على الأرض والبحر والجو، ما يجعل المنطقة في حالة حرب شاملة بين إسرائيل ولبنان.

أهداف العمليات الجوية

وأكد أن العمليات الجوية الحالية تهدف إلى تحقيق عدة أهداف، الأول تمهيد الطريق لعملية برية كبيرة، والثاني الضغط العسكري على المجتمع اللبناني وحزب الله، لدفعهم نحو قرارات سياسية، قد تسهم في تجنب العمل البري، أما الهدف الثالث فهو استدراج إيران إلى هذه الحرب، ما قد يؤدي إلى صراع إقليمي، ما يسعى إليه الاحتلال الإسرائيلي لضرب القوى الأساسية لإيران.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي جنوب لبنان الأردن حزب الله

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع الإسرائيلي يُهدّد إيران: سنضربكم مجدداً إذا هدّدتم أمننا

هدد وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل كاتس، في كلمة له خلال حفل تخرج بسلاح الجو، بإمكانية تنفيذ ضربات جديدة ضد إيران حال تعرضت تل أبيب لأي تهديد من طهران، مشدداً على أن قدرات إسرائيل العسكرية تمتد إلى مواقع استراتيجية في إيران. اعلان

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، خلال كلمة ألقاها في حفل تخرج بسلاح الجو، أن إسرائيل لن تتردد في الرد على أي تهديد يصدر من إيران، مشدداً على أن قدراتها العسكرية تمتد إلى مواقع استراتيجية في العاصمة الإيرانية طهران، والمدن الصناعية مثل تبريز وإصفهان.

وقال كاتس: "ذراع إسرائيل الطويلة ستطالكم في طهران، تطبريز، وإصفهان، وفي أي مكان تهددون فيه أمن إسرائيل. لا يوجد مكان يمكنكم فيه أن تختبئوا".

وأضاف: "إذا اقتضى الأمر الرد، فسنرد بقوة أكبر".

وجاء ذلك بعد نحو شهر من حرب جوية استمرت 12 يوماً بين إسرائيل وإيران، شنها الجيش الإسرائيلي في يونيو الماضي، وأسفرت عن ضربات دقيقة على مواقع نووية إيرانية.

وقد توصل الطرفان لوقف لإطلاق النار عبر التوسط الأمريكي، حيث أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تاريخ 23 يونيو.

Relatedوسط حديث عن "تنازلات" إسرائيلية.. نتنياهو: نريد إنهاء الحرب بعد تنفيذ اتفاق الهدنة في غزةمن كتابة شعارات إلى تصوير قواعد عسكرية.. هكذا جنّدت إيران جاسوسًا داخل إسرائيلمقتل إسرائيلي وفلسطينيين اثنين في هجوم بالضفة الغربية.. وأبو عبيدة يدعو لمواصلة العمليات

على الجانب الآخر، شدد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الخميس، على أن مستقبل التعاون بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية يتوقف على مراجعة الأخيرة لما وصفه بـ"المعايير المزدوجة" المتبعة في التعامل مع برنامج طهران النووي.

ونقلت وكالة أنباء "ميزان" الإيرانية عن بزشكيان قوله: "استمرار التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية مرهون بتصحيح الوكالة لمعاييرها المزدوجة في التعامل مع الملف النووي الإيراني"، مضيفاً أنه أعطى تعليمات بتعليق التعاون مع الوكالة بعد استهداف الولايات المتحدة لأهم منشآتها النووية.

كما حذّر بزشكيان من تكرار أي هجمات تستهدف بلاده، قائلاً: "في حال تكرار العدوان على إيران، سيكون ردنا أكثر حسماً وإيلاماً".

وتراقب الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي يقع مقرها في فيينا، البرنامج النووي الإيراني منذ سنوات، ضمن جهود دولية لضمان عدم استخدامه لأغراض عسكرية.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي: قتلنا أحد المسؤولين عن نقل الأسلحة من إيران للبنان وسوريا
  • إسرائيل تعلن اغتيال ناقل أسلحة إيران إلى سوريا ولبنان
  • مدينة إنسانية بين موراغ وفيلادلفيا فما أهداف إسرائيل؟
  • الحكومة اليمنية تُحذر من صراع إقليمي مُدمّر
  • الحكومة اليمنية تُحذر الحوثيين من الزج باليمن في صراع إقليمي مُدمّر
  • الحاج: لا أحد من الأطراف اللبنانية مستعد لحرب أهلية إلا من يهدد بها
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يُهدّد إيران: سنضربكم مجدداً إذا هدّدتم أمننا
  • الاقتصاد الإسرائيلي عاجز عن تحمّل حرب طويلة مع إيران.. وترامب يدرك ذلك
  • إسرائيل: سنضرب إيران مجددا إذا هددتنا
  • الضحية الصامتة: المخاطر البيئية لحرب الـ12 يوماً بين إسرائيل وإيران