«كهرباء دبي» تبحث تعزيز التعاون مع كوريا
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
استقبل معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، لي بيوم تشان، القنصل العام لجمهورية كوريا في دبي، لمناقشة سبل تعزيز التعاون بين الهيئة والشركات الكورية، لا سيما في مجالات الطاقة المتجددة والأمن المائي والتقنيات الخضراء.
ورحب معالي الطاير بالقنصل الكوري، مؤكداً حرص الهيئة على تعزيز التعاون مع كافة البعثات الدبلوماسية في الدولة، مشيراً إلى أهمية تعزيز التعاون والشراكات البناءة مع الشركات الكورية في مختلف مجالات قطاع الطاقة.
خلال اللقاء، استعرض معالي الطاير المشاريع الرائدة التي تنفذها الهيئة لتحقيق رؤية القيادة الرشيدة وجهودها في تنفيذ مشاريع الطاقة النظيفة والمتجددة، مشيراً إلى أن دبي لديها رؤية واضحة لقطاع الطاقة تتمثل في زيادة نسبة الطاقة النظيفة والاستفادة من التحول الرقمي والشبكات الذكية والتقنيات الإحلالية للثورة الصناعية الرابعة لخدمة قطاعي الطاقة والمياه.
وأكد معالي سعيد الطاير، حرص الهيئة على العمل مع الشركاء الدوليين لتحقيق أجندة الاستدامة والمساهمة في تحقيق رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة للاقتصاد الأخضر، مشدداً على الأهمية الاستراتيجية لتعزيز الشراكات مع الجهات الدولية لدفع عجلة الابتكار والاستدامة بما يتماشى مع استراتيجية الإمارات للطاقة النظيفة 2050. وتهدف دبي إلى إنتاج 100% من الكهرباء من مصادر الطاقة النظيفة بحلول عام 2050، مع الوصول إلى نسبة 25% بحلول عام 2030.
ومن أبرز مشاريع الهيئة لتحقيق أهداف الاستراتيجية مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، أكبر مجمع للطاقة الشمسية في موقع واحد على مستوى العالم، بقدرة إجمالية ستزيد على 5000 ميجاوات بحلول عام 2030.
وأشاد بيوم تشان بريادة الهيئة في مجال الطاقة الخضراء والابتكار، معرباً عن حرص بلاده على تعزيز التعاون مع الهيئة في مجال تنويع مصادر الطاقة والعمل المناخي. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هيئة كهرباء ومياه دبي
إقرأ أيضاً:
الضربات على إيران قد تدفع كوريا الشمالية إلى تعزيز قوتها النووية
وجهت الضربات الجوية الأمريكية الأخيرة على منشآت نووية في إيران رسالة مدوية في شرق آسيا، حيث أثارت مخاوف من تداعيات غير مقصودة على شبه الجزيرة الكورية. فبينما أرادت واشنطن إرسال تحذير لطهران، يرى محللون تحدثوا لشبكة "سي أن أن" أن كوريا الشمالية التقطت الرسالة على نحو مختلف تمامًا: كدليل إضافي على أن امتلاك الأسلحة النووية هو الضامن الوحيد لبقاء النظام.
ويرجّح أن تُعزز الضربات على إيران من قناعة كيم جونغ أون باستراتيجية الردع النووي، بل وربما تدفعه إلى تسريع برنامجه النووي، بالتعاون المتزايد مع روسيا، التي أصبحت منذ عام 2024 شريكا استراتيجيا واقتصاديا وعسكريا رئيسيا لبيونغ يانغ.
ويحذر خبراء من أن هذا التصعيد المحتمل قد يحدث بمساعدة مباشرة من موسكو، عبر نقل تكنولوجيا متقدمة، وتنفيذ تدريبات عسكرية مشتركة، وزيادة تبادل الأسلحة.
في وقت سابق، نددت كوريا الشمالية بالضربات الإسرائيلية على إيران وحذرت الولايات المتحدة والقوى الأوروبية من "إشعال فتيل الحرب"، وفق ما قال ناطق باسم وزارة الخارجية.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية في بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية "تعرب جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية عن قلقها البالغ إزاء الهجوم العسكري الإسرائيلي وتدينه بشدة".
وأضاف أن قتل إسرائيل للمدنيين هو "جريمة لا تغتفر ضد الإنسانية". وأضاف أن "العمل غير القانوني (...) الذي تقوم به إسرائيل يثير خطر اندلاع حرب شاملة جديدة في منطقة الشرق الأوسط".
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الكورية الشمالية إن "الوضع الخطير الذي يشهده العالم اليوم يثبت بوضوح أن إسرائيل المدعومة من الولايات المتحدة والغرب هي كيان سرطاني يهدد السلام في الشرق الأوسط وسبب رئيسي في تدمير السلام والأمن العالميين".
وأضاف "المجتمع الدولي يراقب عن كثب قيام الولايات المتحدة والقوى الغربية بتأجيج الحرب، ويعارض الحق السيادي المشروع وممارسة حق الدفاع عن النفس لإيران، الضحية".
وأشار إلى أن ما تقوم به الولايات المتحدة والقوى الأوروبية "يدفع الوضع في الشرق الأوسط إلى مرحلة كارثية لا يمكن السيطرة عليها".