جمعية الصداقة الإيطالية العربية تختار طلال خريس رئيساً جديداً لها
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
اختارت جمعية الصداقة الإيطالية – العربية، اليوم الجمعة، (27 أيلول 2024)، الدكتور طلال خريس رئيسا جديدا للجمعة.
وخلال جلسة عير اعتيادية للجمعية والتى دعى إليها الصحفي الإيطالي الكبير روبرتو روجيروا والتى تم عقدها اليوم لمناقشة تداعيات انتهاكات رئيس الجمعية المقال لقواعد قوانين الجمعية، التي تقضي بعدم توجيه أى إنتقاد بأي شكل كان لأي دولة عضو في جامعة الدول العربية أو التدخل في شؤونها السياسية، وبسبب مماطلة رئيس الجمعية ونائبته المقالين في فتح حساب بنكي يظهر موارد الجمعية بشكل قانوني وشفاف حيث استمرت هذه المماطلة إلى نحو عام تقريبا ما قد يعرض أعضاء مجلس إدارة الجمعية للمساءلة القانونية في إيطاليا.
وبعد إستشارة أعضاء الجمعية المؤسسين حول العالم تم الإتفاق على:
1-إقالة رئيس الجمعية ونائبته بشكل فوري .
2-إخطار مكتب محاماة الجمعية بإتخاذ الإجراءات اللازمة لتوضيح موقف الجمعية من التصريحات غير المسؤولة التي صدرت عن رئيسها المقال وتوجيه إعتذار رسمي عما حدث من الرئيس المقال.
3-إخطار رئيس الجمعية المقال ونائبته المقالة ايضا بماتم إتخاذه من إجراءات ضد ممارستيهما غير المسؤولة.
وخلال الإجتماع الذي تم عبر أحد وسائل الإتصال الإجتماعي والذي تم تسجيله صورة وصوت تم الإتفاق على إختيار الصحفي الكبير الدكتور طلال خريس رئيسا جديدا للجمعية نظرا لما تشهده الحالة الدولية من تغيرات سريعة ونظرا لخبرته الكبيرة في إدارة العلاقة الدولية مايسهل عمل الجمعية في توطيد العلاقات الإيطالية العربية والعلاقات العربية العربية والعلاقات الدولية ايضا .
وتم إختيار الصحفي الإيطالي الكبير روبرتو روجيرو نائبا للرئيس واختيار الصحافية مروة الخيال مسؤولة للإتصال والمراسم، وتم إسناد العلاقات الدولية للصحفي محمد يوسف .
وبمجرد انتشار الخبر إنهالت رسائل التهنئة إلى الدكتور طلال خريس على منصبه الجديد والذي وعد بمساندة عمل الجمعية للوصول إلى الهدف المنشود في تقوية العلاقات الإيطالية العربية، ووضع كل إمكاناته تحت تصرف الجمعية في هذا الوقت الصعب الذى تشهده منطقة الشرق الأوسط والعالم على حد وصفه.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: رئیس الجمعیة
إقرأ أيضاً:
فتح اختيار جنسية أمين الجامعة العربية ولكن مقرها مصر.. رئيس وزراء قطر الأسبق حمد بن جاسم يعلق
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—عقّب رئيس الوزراء القطري الأسبق، الشيخ حمد بن جاسم على الجدال الدائر حول اختيار مرشح الأمين العام للجامعة العربية من الدول الأعضاء واختيار مقر الجامعة الموجود حاليا في العاصمة المصرية، القاهرة.
وقال الشيخ حمد في تدوينة على صفحته بمنصة إكس (تويتر سابقا): "سبق أن تقدمت قطر باقتراح بأن يكون اختيار الأمين العام للجامعة العربية مفتوحا أمام مرشحين من كل الدول العربية وليس حكرا على دولة بعينها. وقد لاقى الاقتراح آنذاك ثماني عشرة موافقة خطية من الدول الأعضاء.. لكن قطر رأت ألا تمضي قدما في تنفيذ المقترح بعد قيام الثورة المصرية في سنوات الربيع العربي، حتى لا يفسر ذلك على أنه موقف مناهض للثورة. أما في الوقت الراهن فأنا مع أن يكون منصب الأمين العام للجامعة مفتوحا أمام كل من هو أهل له من كل الدول العربية، ولو تم هذا فإنه لا ينتقص من وزن مصر ودورها الهام والمحوري، بل سيضخ دماء جديدة في هيكلية الجامعة تستطيع أن تفعل دورها وتطوره".
وتابع: "كما أن من شأن هذا الأمر إن تم أن يضع آلية فاعلة وعقلانية لاختيار موظفي الجامعة بإشراف الدول العربية وليس من قبل الأمين العام حتى نستطيع أن نخرج الجامعة من السبات العميق الذي غرقت فيه منذ سنوات ولم تستطع أن تقوم بالدور المطلوب منها حيال كثير من القضايا العربية الهامة جد.. وكما هو الحال في الاتحاد الأوروبي ومنظمة الوحدة الإفريقية فإن منصب الامين العام والمناصب العليا الأخرى ليست حكرا على دولة بعينها.. اما مقر الجامعة العربية فالقاهرة هي مكانه كما هو في ميثاق تأسيس الجامعة، إلا إذا رأت الدول الأعضاء غير ذلك، لكني أرى أن وجود المقر في القاهرة مهم لأن القاهرة من أهم العواصم العربية صاحبة القرار".
ويذكر أن حدة الجدل والتكهنات احتدمت مؤخرا على منصات التواصل الاجتماعي، حول فكرة "نقل مقر جامعة الدول العربية من القاهرة"، مع تزايد الحديث بشأن "تدوير منصب أمينها العام"، قبل نحو عام من انتهاء الولاية الثانية لأمينها العام الحالي، أحمد أبو الغيط.