أول شريحة دماغ من الغرافين بالعالم تزرع في مريض سرطان
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
أثبتت شركة ناشئة مقرها إسبانيا، بنجاح قدرة واجهة الدماغ والحاسوب (BCI) القائمة على الغرافين على إجراء جراحة دقيقة للأورام.
ونجحت شركة INBRAIN Neuroelectronics، وهي شركة متخصصة في علاجات الدماغ، في زرع واجهتها القشرية في مريض بشري، ووفقًا للبيان الصحفي، هذه هي "أول عملية بشرية في العالم لواجهة قشرية في مريض يخضع لاستئصال ورم في المخ".ومن المثير للاهتمام أن تقنية BCI هذه كانت قادرة على تحديد الفرق بين أنسجة المخ السليمة والسرطانية على المستوى المجهري، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".
وأجريت العملية في مستشفى سالفورد الملكي في مانشستر بالمملكة المتحدة، وقالت كارولينا أغيلار، الرئيسة التنفيذية والمؤسسة المشاركة لشركة INBRAIN Neuroelectronics : "يسلط أول تطبيق بشري في العالم لواجهة BCI القائمة على الغرافين، الضوء على التأثير التحويلي لتقنيات الأعصاب القائمة على الغرافين في الطب، ويفتح هذا الإنجاز السريري عصرًا جديدًا لتقنية BCI، مما يمهد الطريق للتقدم في فك تشفير الأعصاب وتطبيقها كتدخل علاجي".
وقامت الشركة بدمج الغرافين والذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا أشباه الموصلات المتقدمة لإنشاء نوع جديد من علاج BCI.
ويعتمد الجهاز على الغرافين، وهي مادة ذات خصائص استثنائية، و تتكون المواد القائمة على الغرافين من طبقة واحدة من ذرات الكربون.
والغرافين رقيق بشكل ملحوظ ولكنه قوي بشكل لا يصدق، حيث أن خصائصه الكهربائية والميكانيكية الفريدة تمتزج مما يجعله مثالياً للواجهات العصبية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السرطان
إقرأ أيضاً:
مش المدخنين فقط| مفاجأة.. ستات البيوت الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الرئة
في تحول نوعي لفهم سرطان الرئة، يشير علماء إلى أن تزايد حالات الإصابة بالمرض لدى غير المدخنين يستدعي تصنيفه كمرض مستقل بخصائص مميزة، ومختلف عن فئات السرطان المعروفة سابقا.
وأوضح أندرياس فيك، اختصاصي أورام في جامعة زيورخ بسويسرا، أن سرطان الرئة "قد يظهر كمرض منفصل"، خاصة إذا تم تشخيصه لدى أشخاص تتراوح أعمارهم بين 30 و35 عامًا، والذين يكونون غالبا من غير المدخنين، مضيفا أن سرطان الرئة، وخاصة السرطان الغدي (نوع يبدأ في الغدد المفرزة)، لا تظهر أعراضه الأولية مثل السعال أو ألم الصدر أو ضيق التنفس إلا في مراحل متقدمة بعد انتشار الورم، ما يؤدي إلى تشخيص معظم الحالات في مراحل متأخرة.
أشار تقرير صادر عن "بي بي سي" إلى أن نسبة الإصابة بسرطان الرئة تتزايد سنويا، وهو أكثر شيوعا بين النساء، ويعتقد التقرير أن "للهرمونات الأنثوية تأثيرا على ظهور هذا النوع من السرطان".
كما أوضح التقرير ذاته أن من بين الأسباب الرئيسية للإصابة بسرطان الرئة لدى غير المدخنين يبرز استنشاق الغازات، والتدخين غير المباشر، والتعرض لأبخرة الطهي، أو الوقود الصلب مثل الحطب والفحم في أماكن سيئة التهوية.
وأكد التقرير أن النساء يقضين وقتا أطول داخل المنازل، فإنهن يصبحن أكثر عرضة لهذا النوع من التلوث الهوائي، وبالتالي أكثر عرضة للإصابة بسرطان الرئة.
وكشفت الأبحاث أن تلوث الهواء الخارجي يعد ثاني أكبر سبب رئيسي لسرطان الرئة بعد التدخين، خصوصاً عوادم السيارات ومداخن المصانع والدخان الناجم عن حرق الفحم والخشب. هذا يجعل الأشخاص الذين يعيشون في مناطق ملوثة أكثر عرضة للوفاة بسبب المرض.