تضارب الأنباء بشأن مصير حسن نصر الله بعد الهجوم الإسرائيلي على ضاحية لبنان
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
مباشرة بعد تنفيذ إسرائيل لغارات جوية واسعة النطاق على المقر العسكري الرئيسي لحزب الله في بيروت، تضاربت الأنباء بشأن مصير الأمين العام للجماعة اللبنانية، حسن نصر الله.
التغيير ــ وكالات
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية وغربية أن الأمين العام لحزب الله كان هو المستهدف بالغارات الإسرائيلية.
تضارب الأنباء بشأن مصير حسن نصر الله
قالت هيئة البث الإسرائيلية إنه ليس مؤكدا حتى الآن ما إذا كان نصر الله داخل مقر القيادة المركزي لحظة القصف.
ذكرت القناة 13 الإسرائيلية أن معلومات الاستخبارات أكدت أن نصر الله كان في المقر المستهدف لكن مصيره مجهول.
كشف مراسلنا نقلا عن مصدر إسرائيلي مطلع أن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى نجاح عملية اغتيال حسن نصر الله.
قالت وكالة رويترز نقلا عن مصدر مقرب من حزب الله إن حسن نصر الله على قيد الحياة، فيما نقلت عن مسؤول أمني إيراني كبير قوله إن طهران تتحقق من وضع نصر الله.
أفادت صحيفة معاريف الإسرائيلية بإصابة حسن نصر الله في الغارة الإسرائيلية.
ذكرت وكالة تسنيم الإيرانية أنه لا تتوفر حتى الآن معلومات مؤكدة عن حالة نصر الله.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن، مساء الجمعة، استهداف القيادة المركزية لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنه تم تنفيذ “غارة جوية واسعة النطاق على المقر العسكري الرئيسي لحزب الله ببيروت”.
وأضاف أن الغارات استهدفت مركز القيادة والسيطرة لحزب الله في الضاحية الجنوبية.
كما جاء في بيان للجيش الإسرائيلي: “منذ فترة قصيرة، قام الجيش الإسرائيلي بضربة دقيقة على المقر المركزي لمنظمة حزب الله الإرهابية، الموجود تحت المباني السكنية في قلب الضاحية في بيروت”.
وتابع: “في الوقت الحالي، لا يوجد أي تغيير في المبادئ التوجيهية الدفاعية للجيش الإسرائيلي.. إذا تم إجراء أي تغييرات، فسيتم إصدار تحديث على المنصات الرسمية للجيش الإسرائيلي وقيادة الجبهة الداخلية”.
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
إقرأ أيضاً:
دي فانس يتهرب .. غموض في واشنطن بشأن مصير اليورانيوم الإيراني رغم تأكيد ترامب | تقرير
تهرّب نائب الرئيس الأمريكي، جي دي فانس، من الإجابة المباشرة على سؤال حول ما إذا كانت إدارة ترامب تعرف موقع اليورانيوم الإيراني عالي التخصيب.
ويأتي ذلك بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الضربات الأمريكية التي نُفّذت يوم السبت "دمرت بالكامل وبشكل تام" المنشآت النووية الإيرانية، بينما صرّح رئيس هيئة الأركان المشتركة، الجنرال دان كاين، صباح الأحد، بأن الوقت لا يزال مبكراً للغاية للحكم على ما إذا كانت إيران تحتفظ بأي قدرات نووية متبقية.
وعندما سُئل فانس في مقابلة تلفزيونية على قناة "فوكس نيوز"، عن موقع اليورانيوم، قال إن "السؤال الأهم ليس مكانه، بل الهدف كان دفن اليورانيوم، وأعتقد أننا فعلاً دفنّاه".
رويترز: رئيس الوزراء القطري حصل على مواقفة إيران على وقف الحرب مع إسرائيل
التنفيذ خلال 6 ساعات .. ترامب: التوصل إلى اتفاق نهائي لوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل
وفي السياق ذاته، نقلت شبكة "سي إن إن" أن التقييمات الأولية تثير تساؤلات حول ما إذا كانت الضربات الأمريكية قد دمّرت فعلاً الجزء الأكبر من المواد النووية المخصبة لدى إيران.
وأضاف فانس: "كان هدفنا هو القضاء على عملية التخصيب، والقضاء على قدرتهم على تحويل الوقود المخصب إلى سلاح نووي. أعتقد أن هذه النقطة شديدة الأهمية".
وتابع موضحاً: "إذا كانت إيران قد نقلت بالفعل اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، فإن القلق الأكبر – وهو ما سعينا لتدميره – يتمثل في قدرتهم على مواصلة التخصيب. فإذا كانوا يمتلكون يورانيوم مخصباً بنسبة 60%، ولكن دون قدرة على رفع التخصيب إلى 90%، ولا قدرة على تحويله إلى سلاح نووي، فإنهم عملياً عاجزون عن إنتاج قنبلة نووية".
ومن جانبه، واصل ترامب الإشادة بالضربات الأمريكية على إيران، وكرر عدة مرات أن المواقع النووية الرئيسية قد "تم تدميرها بالكامل".
غير أن تقارير أخرى تشير إلى أن الولايات المتحدة امتنعت عن استخدام أقوى قنابلها في واحدة من ثلاث منشآت مستهدفة في العملية، ما يثير الشكوك حول ما إذا كانت الضربات قد أنجزت المهمة بالكامل بالفعل.