مركز جامع الشيخ زايد الكبير يعزز مكانته على خريطة السياحة الثقافية
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةيواصل مركز جامع الشيخ زايد الكبير تقديم مجموعة من المبادرات التي تعزز مكانته على خريطة السياحة الثقافية إقليمياً وعالمياً، بما يقدمه من خدمات ومبادرات مبتكرة، جعلته ملتقى لمختلف ثقافات العالم.
ويثري المركز تجربة مرتاديه بجولات ثقافية، بلغات عديدة منها العربية والإنجليزية، والفرنسية، والروسية، والعبرية، والصينية والكورية والإسبانية، إضافة إلى جولات خاصة بلغة الإشارة، وذلك لإطلاع الزوار على ما يزخر به الجامع من تفاصيل العمارة الإسلامية وفنونها وعلى الرسائل الحضارية الكامنة وراء كلٍّ منها، تعزيزاً لدوره في إبراز الثقافة الإسلامية وفنونها.
ويقدم مركز جامع الشيخ زايد الكبير، ضمن خدماته المبتكرة، خدمة «الدِّلِيل»، وهو جهاز وسائط متعددة يقدم لمرتاديه جولات ثقافية افتراضية استثنائية، بـ14 لغة عالمية، موظفاً تقنيات الواقع الافتراضي المعزز بصورة مبتكرة.
ويوفر المركز لمرتاديه تجربة الجولات الثقافية الليلية (سرى) والتي تُقدم للزوار طوال الليل، وتُتيح لهم زيارة الجامع خارج ساعات العمل الرسمية أي من الساعة العاشرة ليلاً حتى الساعة التاسعة صباحاً.
كما يقدم المركز جولات «لمحات خفية من الجامع» والتي تتيح لمرتاديه فرصة قضاء يوم ثقافي استثنائي في الجامع، بواسطة سيارات نقل كهربائية مهيأة لهم ولعائلاتهم، ويمكن للراغبين الالتحاق بهذه الجولات من خلال الحجز المسبق عبر الموقع الإلكتروني للمركز، وبالتزامن مع يوم السياحة العالمي -الذي يصادف الـ27 سبتمبر من كل عام- خصص المركز عدداً من الجولات الثقافية لمرتاديه سلط الضوء خلالها على دوره في تعزيز السياحة الثقافية في الدولة.
وبات الجامع محطة أساسية على جدول السياح القادمين من خارج الدولة وداخلها، ويمثل إضافة بالغة الأهمية بالنسبة للمشهدين الثقافي والسياحي في الدولة.
مفاهيم التسامح
وخلال الأعوام الماضية أكد جامع الشيخ زايد الكبير مكانته واحداً من أهم الوجهات السياحية في المنطقة والعالم عبر استقباله سنويًا ما يقارب 7 ملايين مرتاد من مختلف أنحاء العالم يعرفهم على جماليات عمارته الإسلامية، التي تجسد ثراء الحضارة الإسلامية، وتؤكد مفاهيم التسامح والتعايش والإخاء.
«أهم التجارب»
تُوِجت جهود مركز جامع الشيخ زايد الكبير بتحقيق جامع الشيخ زايد الكبير مراكز عالمية متقدمة العام الماضي ضمن أفضل وأبرز مناطق الجذب في العالم، وذلك حسب تقييم موقع «تريب أدفايزر» ففي فئة «أهم معالم الجذب» حصل الجامع على المركز الأول على مستوى الشرق الأوسط، وضمن فئة «أهم التجارب» حصل على المركز الثاني على مستوى الشرق الأوسط، أما في فئة «التجارب الثقافية والتاريخية» فحصل الجامع على المرتبة الثالثة عالمياً، بين 25 معلماً في العالم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مركز جامع الشيخ زايد الكبير أبوظبي جامع الشيخ زايد الكبير الإمارات جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي السياحة الثقافية مرکز جامع الشیخ زاید الکبیر
إقرأ أيضاً:
خطيب الجامع الأزهر: النبي خطب في 144 ألف بالحج دون مكبرات صوتية.. فيديو
قال الدكتور محمود الهواري، خطيب الجامع الأزهر، إنه في مثل هذه الأيام منذ أكثر من 1400 سنة، حج رسول الله حجة عرفها تاريخ الإسلام بأنها حجة الوداع لأنه قال لبعض أصحابه فيها "لعلي لا ألقاكم بعد عامي هذا".
وأضاف الهواري، في خطبة الجمعة من الجامع الأزهر، أن جمعا كبيرا من المسلمين خرج للحج مع رسول الله، وبلغ عددهم 144 ألف، وخاطب رسول الله هذا العدد المهول في وقت لا توجد فيه أنظمة صوتية ولا تطور تقني، ولكن هذا العدد الكبير سمع كلام رسول الله، حتى قال بعضهم "فانفتحت بكلامه أسماعنا فسمعنا كلامه ونحن في منازلنا".
وتابع: استثمر النبي هذا اللقاء الجماهيري فبث فيمن سمعه وحمل من سمعه أن ينقل لمن لم يسمع خلاصة الوصايا وجعل يقررهم ويسألهم ثم يعرفهم بعد أن شدد عليهم في معنى التحريم ويقول إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم بينكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا".
وأشار أن هذه الحرمات الثلاثة لم يعلنها رسول الله في موضع واحد من خطبته ولا في يوم واحد من حجته، ومن تتبع حجة الوداع عرف أن النبي شدد على هذه الحرمات في خطبته يوم عرفة وفي خطبته يوم النحر وكذلك في خطبته الثالثة في أوسط أيام التشريق.
ففي هذه المواضع الثلاث خطب رسول الله وشدد في أمر الدماء والأموال والأعراض، وهذا ما يحتاجه بني الإنسان في هذا العصر