خبير اقتصادي يوضح كيف يصل الدعم النقدي لمستحقيه
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وليد جاب الله، الخبير الاقتصادي، أن الدعم حاليا يوزع على 3 أجزاء وهو عيني سوفف يستمر بهذا الشكل مثل الدعم المقدم للإسكان الاجتماعي ودعم صناديق المعاشات والتأمين الصحي.
وتابع خلال لقائه مع برنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد، أن الدعم النقدي مثل تكافل وكرامة وسوف يستمر.
وأكد أن المشكلة الكبيرة في الدعم تتمثل في دعم الوقود والكهرباء والسلع الغذائية والنقل والمياه، وتحتاج للعمل عليها حتى تصل للمواطن المستحق بالفعل.
وأوضح أن السعر الحقيقي لرغيف العيش الذي تتحمله الدولى أغلى من تكلفة العيش الحر، لأن هناك ممارسات هدر وتؤدي للإضرار بمخصصات الدعم.
وأشار إلى أن الدعم لا يوزع بطريقة عادلة، مثل الدعم العيني لوسائل الانتقال، يستفيد به المواطن الذي يستخدم مترو الأنفاق بتذكرة مدعمة بينما هناك مواطنين يقيمون في محافظات لا يوجد فيها مترو وبالتالي لا يستفيدون من هذا النوع من الدعم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: صناديق المعاشات الدعم النقدي
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري عن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران: تصريحات إعلامية فقط
أكد اللواء دكتور محمد زكي الألفي، الخبير العسكري ومستشار الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، أن الحديث المتداول بشأن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران ما هو إلا تصريحات إعلامية لا تعكس واقعًا حقيقيًا على الأرض، مشددًا على أن العمليات العسكرية لم تتوقف، وأن الطرفين يواصلان تبادل الضربات في مناطق متفرقة.
وقال إن ما يُنشر في وسائل الإعلام حول اتفاقات أو تفاهمات للتهدئة غالبًا ما يكون موجهًا للاستهلاك الإعلامي والسياسي فقط، بينما تظل المعارك مستمرة خلف الكواليس، سواء عبر الضربات الجوية أو العمليات الاستخباراتية.
وأوضح الألفي، في تصريحات لبرنامج “صباح البلد”، أن إسرائيل تاريخيًا لم تلتزم بأي اتفاق دائم لوقف إطلاق النار، بل تستخدم التهدئة كفرصة لإعادة التمركز العسكري أو تنفيذ عمليات نوعية ضد أهداف محددة، قبل العودة مجددًا إلى التصعيد.
وأضاف: "التصريحات التي تتحدث عن تهدئة، لا تتطابق مع الوقائع الميدانية التي تشير إلى استمرار التصعيد، خاصة في ظل تركيز إسرائيل على استهداف مواقع استراتيجية داخل إيران".
وأشار الخبير إلى أن البرنامج النووي الإيراني يمثل محور الصراع الأساسي، وأن إسرائيل ترى في تطوير إيران لقدراتها النووية تهديدًا وجوديًا، لذلك تواصل عملياتها بشكل مباشر أو عبر حلفاء إقليميين.
وأكد أن استهداف العلماء والمنشآت النووية ليس أمرًا عابرًا، بل جزء من استراتيجية طويلة المدى لتفكيك القوة الإيرانية قبل أن تبلغ مراحل متقدمة من التطوير التكنولوجي.